وكذلك أخواتنا في السودان وبعض دول أفريقيا لا يلبسن العباءة ولكن الكثير منهن يلبسن ما يسترهن ولا يبدي مفاتنهن فلا نقول في حقهن أنهن متبرجات أو غير مستقيمات
وكذلك في بعض المناطق في كثير من دول الخليج وغيره نرى المرأة تخرج مثلاً من منزلها لمنزل جارتها أو أهلها بالقرب من منزلها تخرج بلا عباءة ولكن لباس تتوفر فيه شروط الستر فلا مانع من ذلك ولا نقول أن هذه غير مستقيمة أو لا حياء فيها .. فهي التزمت بالشروط
وأمثال كثيرة أخرى ولكن لا أود التوسع
وما طرحه الأخ من سؤاله عن لبس عباءة الكتف مع خمار طويل وما ذكره من توفر شروط الستر فلا نرى أن هناك مانع من لبس هذا النوع من العباءات ... والبعض يرى أن هذا النوع أكثر راحة من عباءة الرأس وخاصة إن كانت هذه العباءة مغلقة وليست مفتوحة من الأمام ..
ذكرت أختي الفاضلة - تلميذة الأصول - ((وكذلك يتعلق الحكم بنفس حال المرأة،،،،فإذا كانت أول أمرها ترتدي عباءة واسعة على الرأس ثم الآن تريد عباءة على الكتف فنقول في حقها نقص ونزول ولو كانت واسعة،،))
الله المستعان نسأل الله أن لا يجعله نقص ونزول .. والله أعلم بالنوايا ولماذا لبست هذه هذه العباءة أو تلك .... وصراحة منذ فترة لبست عباءة الرأس ومن بعد لبست عباءة الكتف مع خمار طويل مع حرصي على توفر شروط الحجاب الشرعي وهو ((الستر)) وأراه من وجهة نظري أريح لي ... ولعله من وجهة نظر أخرى غير هذا الأمر ... ولا أرى سبباً في منع لبس مثل هذا النوع خاصة أنها تقريباً عباءتين وليست واحده فكيف لا تستر! وإن قيل أن عباءة الكتف فيها تشبه بالرجال فشتان بين عباءة المرأة ولبس الرجل!
ولا أود هنا الحديث عن نفسي ولكن لله الحمد والمنه لم ينتقد علي أحد لبس هذه العباءة وما هذا إلا لأنها ساتره والأهم منه أنني راقبت الله في اختيارها كلبس لي. وأما عن ظن الغير بي فليظن بي من شاء ما شاء فما يهمني هو ما بيني وبين خالقي
هنا بعض من فتاوى الشيخ ابن باز نسأل الله أن يغفر له ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة
هل حجاب المرأة له لون وشكل محدد لا يجوز مخالفته، أم أن أي لبس ساتر لجميع جسم المرأة وغير ضيق يعتبر حجاباً؛ حتى تستطيع كل امرأة لا تلبس الحجاب بحجة أنه ملفت للنظر في بلدتهم ستر جميع بدنها بزيها الشعبي ... - كلمة لم أفهما على أي حال - وسد النظرات عنها؟ ويرجو التوجيه شيخ عبد العزيز، جزاكم الله خيراً؟
ليس للحجاب فيما نعلم لونٌ مخصوص، ولا صفة مخصوصة، بل الواجب على المرأة أن تحتجب بما تيسر لها من الملابس التي تحتاجها في بلادها وبين قومها، وليس هناك شيء مخصوص إلا أنها تجتنب ما يلفت النظر، وما يسبب الفتنة من الملابس الجميلة التي تلفت الأنظار إليها، وربما جرت إلى شر، تحرص على حجاب لا يلفت النظر، ولا يكون فيه دعوة إلى فتنة، ولا تشبه بالرجال، تكون ملابس نسائية ليس فيها ما يجر إلى الشر، هذا هو المشروع لها، ونسأل الله للجميع التوفيق. المقدم: لا يشترط أن يكون عباءة أو كاب أو نوع ... ؟ الشيخ: ما فيش شرط، ما يسر الله تفعله .. المقدم: المهم أن يكون حجاب فقط؟ الشيخ: أن يكون حجاباً ساتراً، ليس فيه ما يلفت النظر، ويسبب الفتنة، وليس فيه مشابهة لملابس الرجال. جزاكم الله خيراً. http://www.binbaz.org.sa/mat/11079
هل هناك لون معين يجب أن ترتديه المرأة عند خروجها، أي لا بد مثلاً أن ترتدي جلباباً أسوداً مع تغطية الوجه، أم ليس هناك لون معين يجب أن تتقيد به؟
ليس هناك لون معين يجب أن تتقيد به، إلا أنه يكون من الألبسة التي لا تلفت النظر ولا تسبب الفتنة، تكون ملابس عادية ليس فيها ما يلفت النظر ويسبب الفتنة بمن يراهن، لأن الله قال -جل وعلا-: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب: 33]، قال العلماء: التبرج: إظهار المحاسن والمفاتن من المرأة، فاللباس العادي أسود أو غير أسود، أحمر أو أزرق أو أخضر إذا كان لباساً عادياً ليس فيه زينة تلفت النظر، ولا جمال يلفت النظر، فهذا هو الذي ينبغي، وكذلك الملابس الداخلية تكون مستورة، بهذا الجلباب وبهذا العباءة مع ستر الوجه واليدين والقدمين حتى تكون بعيدة عن الفتنة، ولا مانع من أن يكون الجلباب يحصل مع يكون الخمار يكون معه نظر، لا بد من تمكنها من النظر حتى تعرف طريقها، أو تكون هناك عين واحدة مفتوحة، أو العينان حتى تعرف الطريق، مع ستر البقية.
http://www.binbaz.org.sa/mat/18614
هل للمرأة أن تخرج بثياب عادية تستر جسمها دون جلباب أسود طويل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا حرج على المرأة أن تخرج في ملابس ساترة ليس فيها فتنة، وإن كان ليس فوقها جلباب، فإن كانت ليس فوقها جلباب، لكن وجود الجلباب والعباءة أكمل؛ لأن الملابس الأخرى قد تبين بعض أهم الأعضاء، فإن كانت الملابس وافرة كافية ساترة للرأس والوجه والبدن فلا بأس، لكن وجود الجلباب يكون أكمل، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [الأحزاب: 59]، فوجود الجلباب يكون أكمل وأبعد عن الفتنة، وأستر للمرأة، وهكذا العباءة، فالمقصود أن وجود العباءة والجلباب يكون أستر لها وآمن، لكن إن وجد ثياب ..... ساترة، وطرحة على الرأس ساترة مع ستر جميع البدن حصل المقصود، إذ المقصود التستر والبعد عن أسباب الفتنة مهما أمكن، فالجلباب والعباءة ونحوهما فوق الثياب يكون أكمل في الستر.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10909
..........................
((( أخيراً أتمنى أن لا يفهم من كلامي أنني أحرض على لبس دون لبس ولكن أردت التنبيه على أن مفهوم الستر لا يقتصر على عباءة الرأس)))
نسأل الله أن يستر علينا في الدارين وأن لا يفتنا ولا يفتن بنا وأن يهدينا سواء السبيل ويعفو عنا ويرضى عنا وأن يختم بالصالحات أعمالنا ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بلا سابقة عذاب
.
¥