1) كون عباءة المرأة على الكتف وعباءة الرجل على الكتف لا يعني أنها تشبه بالرجال، كما أن لبس المرأة خمارا على الرأس لا يعني تشبهها بالرجل لابس الشماغ على الرأس، وكما أن لبس المرأة نعلا في القدم وحملها حقيبة في اليد ولبسها فيها ساعة لا يعني تشبهها بالرجل الذي يلبس نعلا في القدم ويلبس في يده ساعة ويحمل فيها حقيبة، فالأسماء واحدة ومواضع اللبس واحدة، ولكن ما يختص بالمرأة له مواصفات وطريقة حياكة أو صناعة تخالف ما يختص بالرجل، وهذا كاف في نفي التشبه، ولو كان لبس المرأة عباءة على الكتف تشبها بالرجل لمنعت من لبسها ولو بين محارمها أو وسط النساء، ولا أظن أن من يحارب عباءة الكتف يمنع من لبس المرأة لها بين النساء ولو كانت تشبها بالرجل لمنعت كما تمنع من لبس الشماغ الرجالي والعقال الرجالي ولو بين النساء.
2) إدناء الجلباب من فوق الرأس لا يلزم منه أن يكون من الرأس إلى القدم، لأن الجلباب يلبس فوق الثياب، فلو لبست جلبابا ستر رأسها وجيبها وصدرها وتحته ثياب أخرى سابغة تستر بقية بدنها صدق عليها أنها أدنت عليها من جلبابها، ويصبح الجلباب في هذه الحالة هو ما يسمى بأعراف اليوم الخمار الطويل الواسع.
3) إسدال الجلباب من الرأس الوارد في حديث عائشة رضي الله عنها، هو فعل أقره النبي صلى الله عليه وسلم، فدل على أنه صفة مشروعة للحجاب، لكنه لا يدل على انحصار الحجاب المجزئ في هذه الصفة
4) في حديث امرأة رفاعة القرظي التي جاءت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وخالد بن سعيد رضي الله عنهما كانت تلبس خمارا أخضر وأمسكت بهدبة من خمارها، والعادة أن الخمار يلبس فوق الدرع الذي هو أشبه شيء بعباءة الكتف، لا فوق الجلباب، ولم ينكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم الخمار ولا لونه، والحديث في الصحيح.
5) مسألة أيهما أستر عباءة رأس أو عباءة كتف مع خمار؟ الجواب: كثير من النسوة هداهن الله يلبسن عباءات رأس ضيقة ونوعية قماشها مما يلتصق بالجسم، وليس تحتها ثياب سميكة تلي بدنها، فتكون عباءة رأسها في غاية التبرج، وفي المقابل كثير من النساء يلبسن عباءة كتف واسعة فضفاضة من قماش سميك لا يصف، وفوقها خمار واسع طويل تدنيه على رأسها فيستر رأسها وصدرها فتكون في غاية الستر، ورضي الله عن الإمام ابن باز فقد وسع على المسلمات وسع الله عليه وجعله من أهل الفردوس الأعلى، وبالله التوفيق.
ـ[عبد الكريم المكي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 10:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحاتمي ذكر فتوى عن اللجنة الدائمة
والأخ أبو يوسف التواب ذكر عن مركز الشيخ عبد الله الفقيه فتوى مقابلة.
وهو جزاه الله إذ قال:
أولاً: ينبغي عند التنازعأن نرجع للكتاب والسنة وننظر فيهما.
وقال:
ثالثاً:المسألة محل خلاف بين العلماء في هذا العصر، ولا حجةظاهرة لعالم على آخر إلا بالدليل الشرعي الصحيح.
وقال:
سادساً: لا بد أن تعلم الأخوات أن الحجاب الشرعي فرض على كل امرأة مسلمة.
وأن للحجاب شروطاً يجب لزوماً أنيحافظن عليها منها:
ألا يكون زينة في نفسه، وأن يكون صفيقاً غير شفاف، فضفاضاً غير ضيق، وأن يكون غير مبخر، ولا مطيب، وألا يشبه لباس الرجال، ولا لباس الكافرات، وألا يكون لباس شهرة.
وفي نقل أحد المشاركين أو المشاركات استغرب من القول:
أما بعد: فلا حرج على المرأة أن تخرج في ملابس ساترة ليس فيها فتنة، وإن كان ليسفوقها جلباب، فإن كانت ليس فوقها جلباب، لكن وجود الجلباب والعباءة أكمل؛ لأنالملابس الأخرى قد تبين بعض أهم الأعضاء، فإن كانت الملابس وافرة كافية ساترة للرأسوالوجه والبدن فلا بأس، لكن وجود الجلباب يكون أكمل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَعَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59].
فاستغرب لأن الآية قالت: {قل}. وهو أمر وحددت الجلباب. ولم يأت صارف من الشرع لغيره.
الأخ أبو يوسف التواب ذكرنا بقوله: ينبغي عند التنازعأن نرجع للكتاب والسنة وننظر فيهما
وهذه نقطة دقيقة يجب الانتباه إليها.
فالأمر الجلباب ولم يذكر غيره وهو يدنى على البدن كله.
واللطيف أن من قرأ اسم مشاركتي هذه سيعرف منها أنني افرض الجلباب - وهو الذي أعنيه -، وإذا أتى إلى الآية يؤلها.
فأقول الذي نسبته لي من ظاهر قولي، هو هو المقصود من الآية.
ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 12:47 م]ـ
عباءة الكتف ليست حراما في ذاتها لكن بشرط ألا تخرج بها المرأءة
فإذا خرجت وجب عليها أن تلبس عليها عباءة واسعة فضفاضة تكون على الرأس وبلا أكمام ..
أنتم تحاولون ايجاد تبرير تبررون به جواز لبسها وتقولون العبرة بالستر!!!!!!!!
ماأقبح هذا منكم!!
والمشكلة أنكم طلاب علم!
فأي علم تطلبون!؟
هل الستر بسمك العباءة!؟
أو بلونها!؟
الا ترون من يلبسنها وقد برزت أكتافهن وأعجازهن وصدورهن!!
أسألكم ...
ماسبب بعدكم عن العباءة الشرعية الساترة الفضفاضة؟
هل لبسها صعب على نسائكم؟
عباءة الكتف قد حرمها علماؤنا الثقات
ونحن - والله - مقرون في حقيقة أنفسنا أنها حرام
ومن تلبسها تدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ((كاسيات عاريات .... ))
وندين الله بهذا
والله ثم والله لو كشفت المرأءة وجهها ولبست عباءتها على رأسها بلا أكمام وتكون واسعة بشروطها التي ذكرها العلماء والله انها أفضل وأكمل من التي تغطي وجهها وتلبس عباءة الكتف!!
¥