تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"وبنو هاشم إذا منعوا من خمس الخمس [يعني: من الغنائم] جاز لهم الأخذ من الزكاة. وهو قول القاضي يعقوب وغيره من أصحابنا. وقاله أبو يوسف من الحنفية والإصطخري من الشافعية. لأنه محل حاجة وضرورة" انتهى.

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

"لو فرض أنه لا يوجد لإنقاذ حياة هؤلاء من الجوع إلا زكاة الهاشميين، فزكاة الهاشميين أولى من زكاة غير الهاشميين.

وقال بعض أهل العلم: يجوز أن يعطوا من الزكاة إذا لم يكن خمس، أو وجد ومنعوا منه.

والخُمس: هو أن الغنائم تقسم خمسة أسهم، أربعة أسهم للغانمين، وسهم واحد يقسم خمسة أسهم أيضاً:

الأول: لله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم، يكون في مصالح المسلمين، وهو ما يعرف بالفيء، أو بيت المال.

الثاني: لذي القربى، هم قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهم بنو هاشم، وبنو عبد المطلب؛ لأن بني عبد المطلب يشاركون بني هاشم في الخمس.

الثالث: لليتامى.

الرابع: للمساكين.

الخامس: لابن السبيل.

فإذا مُنعوا، أو لم يوجد خمس - كما هو الشأن في وقتنا هذا -: فإنهم يعطون من الزكاة دفعاً لضرورتهم إذا كانوا فقراء، وليس عندهم عمل، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وهو الصحيح.

وأما صدقة التطوع: فتدفع لبني هاشم، وهو قول جمهور أهل العلم، وهو الراجح؛ لأن صدقة التطوع كمال، وليست أوساخ الناس، فيعطون من صدقة التطوع" انتهى.

" الشرح الممتع " (6/ 253، 254).

والله أعلم

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=111802&ln=ara

سؤال

سماحة مفتي عام المملكة الوالد / الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن يا سماحة الشيخ من قبيلة الأشراف ولدينا ما يثبت أننا نلتقي في النسب الطاهر نسب النبي صلى الله عليه وسلم.

سؤالي يا سماحة المفتي: هل تجوز فينا الصدقة مع العلم أن هناك ناس من نفس القبيلة إذا جاءتهم الصدقة نقدية أي مالية أجازوا أخذها وأحلوها لأنفسهم، وإذا جاءتهم الصدقة مما يؤكل كمثل الحب أو الأرز أو التمر وغيره لا يقبلونها ويحرمونها على أنفسهم؟

وحجتهم أن الصدقة إذا كانت نقدياً جازت لهم وأخذوها، أما إذا كانت مما يؤكل أو يلبس حرموها.

أرجو من سماحتكم الإفادة الكافية الشافية حتى نعلم ما هو الصحيح ونتبعه ونعرف الخطأ ونتجنبه. وفقكم الله وسدد خطاكم وجعل علمكم مباركاً وجعله في ميزان حسناتكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:

قد صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على تحريم الزكاة على أهل البيت وهم بنو هاشم سواء كانت نقوداً أو غيرها. أما صدقة التطوع فلا حرج فيها.

والواجب عليكم جميعاً الحذر مما حرَّم الله عليكم والتواصي بترك ذلك. وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مفتي عام المملكة

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

http://www.binbaz.org.sa/mat/1556

.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[16 - 02 - 08, 03:19 ص]ـ

جزاك الله خيراً،،،،،

كيف من بني هاشم وفقراء بيننا؟!!!!

لاحول ولاقوة إلا بالله،،،

لاحول ولاقوة إلا بالله

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[16 - 02 - 08, 08:04 م]ـ

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك ونسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[17 - 02 - 08, 01:19 ص]ـ

كيف من بني هاشم وفقراء بيننا؟!!!!

لاحول ولاقوة إلا بالله،،،

لاحول ولاقوة إلا بالله

الشكوى لله ...

الشيء المحزن المبكي والله أنهم ليسوا من بني هاشم فحسب بل من ذرية الحبيب صلى الله عليه وسلم

آلاف الأموال تصرف هنا وهناك ..

وآل البيت يسكنون في الصنادق تلفحهم الشمس وتلفهم رياح الشتاء

وكل ذلك لا يحرك ساكنا .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .. إلا من رحم الله

قال صلى الله عليه وسلم: [أذكركم الله في أهل بيتي].

ونسينا الذكرى ونسينا آل البيت الأطهار، ولا حول ولا قوة إلا بالله

لماذا نسأل هل نعطيهم من الزكاة أو صدقة التطوع ... ؟؟؟

ولكن ...

لماذا لا تُعطى لهم الهبات والمكرمات، فهم أهلها وأولى الناس بها، وإن كان الله قد أغناهم من فضله فليسوا بحاجة إلى أحد

وصدق صلى الله عليه وسلم: [إنا أهل قوم اختار الله لنا الآخرة ... ] أو كما قال.

فأبشروا ياآل البيت يا حب رسول الله ...

والله إن مما يُدمي القلب أن تسمع بجائع بين أغنياء ..

وأن تسمع بفقير بين أثرياء ..

والأدهى من ذلك وأمرّ أن تسمع بصفوة الخلق نسباً والحال كذلك

اللهم إني أستغفرك من تقصيري في حقهم ..

اللهم أسألك أن تُقرّ عين نبيك صلى الله عليه وسلم في ذريته.

اللهم ارفع قدرهم ومنزلتهم ..

اللهم لا تجعل حاجتهم إلا إليك ..

اللهم اكلأهم برعايتك .. ولا تجعل لهم إلى لئيم حاجة.

اللهم ارزقني حبهم على الوجه الذي يرضيك ..

اللهم إني أحبهم فحببني إليهم ...

وفي القلب خواطر ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير