تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ظاهرة إطالة شعر الرأس]

ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 02 - 08, 02:55 ص]ـ

ظاهرة تطويل الشعر عند الشباب الملتزم

ويستدلون بان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أطال شعره فهم يريدون الاقتداءبه فالجواب

- ان الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كانت اطالته لشعره من قبيل العاده فقط

-ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان مهتم به مابين تدهين وتنضيف وتطييب

-انه أذا اعتمر حلقه بالموووووووس بل ودعى للمحلقين ثلاثا

-ان بعضهم يطيله أكثر من أطالة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: قال البراء: (كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - له شعر يبلغ شحمة أذنيه) متفق عليه. وفي صحيح مسلم (كان شعر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى أنصاف أذنيه).

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[16 - 02 - 08, 03:58 ص]ـ

ظاهرة تطويل الشعر عند الشباب الملتزم

ويستدلون بان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أطال شعره فهم يريدون الاقتداءبه فالجواب

- ان الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كانت اطالته لشعره من قبيل العاده فقط

-ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان مهتم به مابين تدهين وتنضيف وتطييب

-انه أذا اعتمر حلقه بالموووووووس بل ودعى للمحلقين ثلاثا

-ان بعضهم يطيله أكثر من أطالة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: قال البراء: (كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - له شعر يبلغ شحمة أذنيه) متفق عليه. وفي صحيح مسلم (كان شعر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى أنصاف أذنيه).

أخي الكريم تطويل الشعر بقصد الإستنان مأجور عليه الإنسان ..

وأما قولك أنه من قبيل العادة فغير مسلم لك بل مجرد الإتباع ظاهراً مما يؤجر عليه الإنسان إذا قصد فيه الإتباع ..

ولهذا شواهد منها تتبع أنس رضي الله عنه الدباء في القصعة ..

ومنها حديث عبدالرحمن بن عوف وقول النبي صلى الله عليه وسلم: هكذا فاعتم يابن عوف ..

ومنها أن ابن مسعود رضي الله عنه كان اشبه الناس بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومسألتنا هنا ترجع إلى مسألة أصولية وهي مسألة هل أفعاله عليه الصلاة والسلام كلبس العمامة وتطويل الشعر ونحوها هل هي من قبيل العادات أم من قبيل الهدي المأجور متبعه ..

وأيا كان الترجيح فتبقى المسألة محل اجتهاد بين علماء الأصول ..

ولا إنكار في مثل هذه المسائل ...

ثم ما هو الدليل الذي تستدل به على أنه من قبيل العادة ..

وموافقته عليه الصلاة والسلام لعرف قومه في ذلك ليس دليلا واضحا على إخراجه عن كونه سنة وهديا يشرع الإتباع فيه ..

ألا ترى أنه عليه الصلاة والسلام قد غير أعرافا وهدياً كان سائراً في مجتمعه ...

وأما قولك إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يهتم به فلا إشكال فيه ..

وتقصير البعض في الإعتناء بشعره مع تطويله لا يعني ذلك الخلل عندهم إخراجه عن كونه سنة،،،

وغاية ما نقول أنهم أرادوا السنة ولم يأتوا بها على وجهها.

وقد قال الإمام أحمد رحمه الله لما سئل عن إطالته: إنه سنة لو قدرنا عليه ..

وأما عن حلقه في النسك .. فليس له شأن بمسألتنا ...

ألا ترى أنه بإمكانه صلى الله عليه وسلم حلقه في غير النسك ... ولم يفعل ..

وقد ذهب بعض الفقهاء إلى عدم الحلق إلا في النسك ...

وأما عن تحديدك لتطويل الشعر إلى شحمة الأذنين أو أنصاف الأذنين ..

فأقول لك ان قد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أن شعره كان يضرب إلى منكبيه

وذلك في حديث عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: «ما رأيت من ذي لمّة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، لم يكن بالقصير ولا بالطويل»

رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود

وقد جاء عن صفات الخوارج أن سيماهم التحليق ..

والله أعلم ..

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[16 - 02 - 08, 02:13 م]ـ

.

أخي الكريم

هل تفرق بين العادة والعباده في سنة الرسول

وانا من خلال جوابك لا اعتقد ذلك

واذا كنا لا نفرق بين العاده والعباده فدعنا ننكر على من يحب لحم الضب لان الرسول عافته نفسه وكره لحم الضب

يا اخي العلماء فرقوا بين العاده والعباده واليك كلام الشيخ الالباني رحمه الله في هذا الخصوص

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127036

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[16 - 02 - 08, 03:23 م]ـ

لي عودة أطول في مسألة العادة والعبادة والتأسي في العادات ....

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[16 - 02 - 08, 11:17 م]ـ

أخي الفاضل مستور

عرضكم رائع

والنفس العلمي واضح في كتابتكم وفقكم الله

ولكم قولكم: (بأن تطويل الشعر بقصد الإستنان مأجور عليه الإنسان). يحتاج إلى تحرير

وفقك الله وسددك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير