وقال أيضا هذا الطبيب اللوذعي في كتابه الفَذّ!:
" تكتب على ثلاث لوزات!: حست!، مست!، انفضت!، ويبخر المحموم كل يوم بواحدة مجربة ".
وهذا كلام فارغ وأقذر من لعاب الكلاب.
وقال:
" تكتب على ثلاث نوايات: كوفا كوفا كوفا!!، لوفا لوفا لوفا!!، أجاجا أجاجا أجاجا!!، يا أم ملدم!: لا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم يبرأ!! ".
وكذب الشيخ، بل يزاد مرضه وغمه وحزنه، ولهذا التضليل صار المحموم يقبل فرج الحمارة السوداء ليبرأ!!، أو يلقى عليه ثعبان على غرة!!.
فليبصق كل عاقل على هذه الكتب.
وقال أيضا:
" من كتب هذا الخاتم، وجعله تحت رأس المحموم يبرأ، وهذا هو: ".
ثم رسم حجبا وطلاسم!!
يقول محمد عبد السلام:
" من عمل بشيء من هذا معتقدا أن فيه شفاءه، أهلكه الله، ذلك لأنه اعتقد أن شفاءه في الكذب على الله، وترك المفروض عليه من الدعاء والدواء ".
وقال أيضا صاحب " الرحمة! ":
" تكتب هذه الأحرف لوجع الرأس:
أ ح. أ ك ك. ع ج. أ م أ ه؛ من كتبها يبرأ بإذن الله!! ".
قال أيضا لتقوية الجماع:
" تكتب في ورقة بقلم نحاس، وتجعله تحت لسانك - أي وقت
الجماع - وهذا ما تكتب:
19169111911156918693111181145م".
من عمل بها فهو أغفل مغفل على وجه الأرض.
ومن لم يحرق هذا الكتاب وأمثاله، فسيحرق هو بنار الجهل، وما يجره عليه من فقر وأمراض وتخبط في البلاء والهموم والأحزان، وبعد هذا عذاب الآخرة النار يصلونها ولبئس المهاد.
وقال الشيخ:
" إذا جامع الكلب وانعقد ذكره، فبادر إلى قطع ذنبه من أصله، ثم دفنه في الأرض أربعين يوماً، ثم أخرجه تجده عظاماً كالعقد!، فمن ربطه بخيط وجعله على حقوه، وجامع امرأته فإنه لا ينزل!، ولو أقام من المغرب إلى الصباح!! " اهـ.
فلهذا أصبحنا أجهل الأمم، وأضل وأحقر وأقل وأرذل أهل الأرض،
وأصبحنا منحطين في ديننا ودنيانا وأخلاقنا، كل العالم يتقدم ونتأخر،
كل الناس يرتفع ونهبط، لكل الناس صناعات نافعة رافعة، ولا صناعة
لنا، فلهذه الكتب المنقوصة، وبما فيها من السطور التعيسة المنحوسة،
أصبحنا غارقين في بحار الجهالة والبله والغباء الفاضح المخزي ....
قال شيخ الأطباء الأغبياء، وإمام العوام والجهلة إلى كل غم ومرض فتاك
ووباء، وقائدهم إلى أسفل السافلين، إلى هوة ما لها من قرار مكين صاحب كتاب " - النقمة - في الطب والحكمة ":
" تكتب للقرينة: ألم تر كيف فعل ربك بالقرينة!، ألم يجعل كيد القرينة في تضليل! وأرسل على القرينة طيراً أبابيل!، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعل القرينة كعصف مأكول!، يا عافي يا قابل يا شديد يا ذا الطول ".
فهل هذا كلام الله؟!!، أو هو كلام للشيخ؟!!
بل هو قرآن مبدل مغير محرف بدله صاحب كتاب " النقمة في الطب والحكمة ".]] انتهى كلام الشيخ الشقيري – رحمه الله تعالى -.
قال الشيخ محمد الإمام – حفظه الله تعالى –:
[ ... تعرفون كتاباً عنوانه < الرحمة في الطب والحكمة > هذا الكتاب منسوبٌ إلى الإمام السيوطي زوراً وبهتاناً كما نبه على ذلك غير واحد من العلماء، هذا الكتاب من ألفه؟ ألفه واحد يمني اسمه محمد بن مهدي الصبيري أو هكذا، هذا الكتاب كتاب كفر وشرك وشعوذة؛
يقول صاحب هذا الكتاب وهو يتكلم عن علاج العين، إذا انطفأ السواد إذا طفئت عين الشخص، هو يقول تعالج بماذا؟!
يذكر في كتابه هذا يقول: من أخُذ بصره وأصيب بالبياض، فعليه أن يأخذ دم الحيض من امرأة شابة لم ينكحها أحد!، وأن يخلطه مع المني، ويكحل به عينه!! هذا موجود في هذا الكتاب، هذا الرجل الذي ألف هذا الكتاب يمني صوفي من الصوفية، انظر هل تؤتمن الصوفية على دين الله رب العالمين إذا كانوا يدعوننا إلى الكفر الصُراح).
انتهى من " شركيات وعقائد الصوفية ".
وبهذا يتبين لكل منصف أن مثل هذا الكتاب الكفري لا يمكن أن يكون للعلامة السيوطي – رحمه الله تعالى -، وإنما هو منحول عليه، منسوب له، لكي يمشيه أصحاب الكفر والشعوذة والدجل على عوام الناس، و الله المستعان، وبذا يُعلم خطأ من نسبه للسيوطي – رحمه الله تعالى -.
والله أعلم.
السؤال:
يقول وجدنا كتبا مؤلفة في الطب للشيخ جلال الدين السيوطي، فهل كان عالما بالطب إلى جانب التفسير حسب ما تعلمون؟
¥