تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسنه العباده لا تقبل الزياده يقول صلى الله عليه وسلم كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار

سنه العاده تقبل الزياده وتقبل النقص وتقبل كل شيء لانها عاده لا يوجد في تعبد

فاذا نظر اليها من زاوية معينه قد يميل الانسان الى الحاقها بالعباده واذا نظر اليها من زاويه اخرى الحقها بقسم العاده وبحسب طالب العلم ان يقف عنده

اما ما فعله عليه السلام انسجاماً منه مع العادات العربيه فهذه تبقى عاده لا بأس من فعلها ولا بأس من تركها

فإذن إذا ربى الانسان شعرة كمزاج او طبيعه تناسبه فلا مانع من ذلك اما ان بتقصد التقرب الى الله بإطاله شعره فنقول ان في هذا مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم

نقول للذي أطال هل تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم حينما أطال شعر رأسه قصد بذلك التقرب الى ربه ان كنت تعتقد ذلك ففعلك نعما هو وان كنت لا تعتقد اذن خالفت الرسول في نيته

هو لا يتقرب الى الله بحبه العسل ولا بكرهه لحم الضب كذلك لم يتقرب الى الله باطالة شعر رأسه فانت تتقرب الى الله اذن خالفت النبي صلى الله عليه وسلم في اعز شرطي العباده وهو اخلاص النيه لله تعالى والشرط الثاني وهو ان يوافق عمل الرسول صلى الله عليه وسلم

..

كان يحب صلى الله عليه وسلم العسل

و أحب أن اسأل الأخ مستور

إذا كان هناك رجل يكره العسل فهل نقول له انت مخالف لهدي النبي عليه الصلاة والسلام؟

+++++

فإذن إذا ربى الانسان شعرة كمزاج او طبيعه تناسبه فلا مانع من ذلك اما ان بتقصد التقرب الى الله بإطاله شعره فنقول ان في هذا مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم

وهنا دقيقه يجب الانتباه لها

الذي يطيل شعره اتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم الذي اطال شعره هو يظن انه اتبع النبي صلى الله عليه وسلم لكني اقول بكل صراحة انه خالف النبي صلى الله عليه وسلم خالفه مخالفه ليست ظاهره مخالفته باطنيه والاتباع ظاهر وهو الاطاله كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم

هذا ماقاله الإمام الالباني رحمه الله وقد إقتبسته لننتبه لبعض الكلمات منه رحمه الله

وثالثاً: قولك بأن يتسع صدري للخلاف،، فهنا المسألة فيها خلاف بين الأصوليين فلِمَ يُوصف المتبع لهديه ظاهراً كتطويل الشعر بأنه جاهل مخالف للرسول صلى الله عليه وسلم

لا بد لك أن يتسع صدرك للخلاف مع أني لم أرى طلب من يزيد مسلم لك بأن يتسع صدرك

ولماذا يضيق ونحن نطلب علماً يُحتمل فيه أن نكون نحن إما خطأ أو صواب بفهمنا

أخي الكريم:

ومن وصف المتبع لهديه صلى الله عليه وسلم بأنه جاهلاً؟

فاذا نظر اليها من زاوية معينه قد يميل الانسان الى الحاقها بالعباده واذا نظر اليها من زاويه اخرى الحقها بقسم العاده وبحسب طالب العلم ان يقف عنده

رحم الله علمائنا أمرهم بين الأجر والأجرين ...

فإن كان لدى أحد من الإخوة تفصيل من أهل العلم والدرايه فلينقله لنا لنتعلم

والله ولي التوفيق

ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[17 - 02 - 08, 12:49 ص]ـ

وانقل لكم فى هنا بحث الزركشى فى البحر المحيط عن افعال النبى صلى الله عليه وسلم المترددة بين الجبلية والتشريع لعله يفتح شهية النقاش كما ان الامام الزركشى اتى على كل من سبقة فى هدا الموضوع

الثَّالِثُ: مَا احْتَمَلَ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ الْجَبَلِيَّةِ إلَى التَّشْرِيعِ بِمُوَاظَبَتِهِ عَلَى وَجْهٍ خَاصٍّ، كَالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ، وَاللُّبْسِ وَالنَّوْمِ، وَهُوَ دُونَ مَا ظَهَرَ مِنْهُ قَصْدُ الْقُرْبَةِ، وَفَوْقَ مَا ظَهَرَ فِيهِ الْجِبِلِّيَّةُ، وَقَدْ يَخْرُجُ فِيهِ قَوْلَانِ لِلشَّافِعِيِّ مِنْ الْقَوْلَيْنِ فِي تَعَارُضِ الْأَصْلِ وَالظَّاهِرِ، إذْ الْأَصْلُ عَدَمُ التَّشْرِيعِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ شَرْعِيٌّ؛ لِكَوْنِهِ مَنْصُوبًا لِبَيَانِ الشَّرْعِيَّاتِ، وَقَدْ جَاءَ عَنْ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: اسْقِنِي قَائِمًا، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ قَائِمًا.

وَقَدْ صَرَّحَ الْأُسْتَاذُ أَبُو إِسْحَاقَ بِحِكَايَةِ الْخِلَافِ، وَفِيهِ وَجْهَانِ لِلْأَصْحَابِ: أَحَدُهُمَا: وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُحَدِّثِينَ أَنَّهُ يَصِيرُ سُنَّةً وَشَرِيعَةً، وَيُتَّبَعُ، وَالْأَصْلُ فِيهِ أَنْ يُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى إبَاحَةِ ذَلِكَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير