تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[17 - 02 - 08, 06:57 م]ـ

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...

فقد قرأت أكثر المشاركات وأرى أن للأخوة كلام جيد فيها ..

فمسألة تطويل الشعر مسألة تخضع لأعراف الناس وعاداتهم ولا خلاف في ذلك عندي, ولكن أن نقول عن من أطال شعره جاهلاً وأنه خالف رسول الله, فهذا ما استوقفني ...

وها أنا أراكم قد أشرتم الى حديث بن عمر , الذي نهى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع وقال احلقوه كله أو اتركوه كله.

فأنا مخير إما بالحلق أو الترك ... فالناظر الى هذا الحديث وصفة الرسول يرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ بالترك, فالأخوة أخذوا بالترك ...

لعل الرسول لم يفعله تعبداً الى الله,,, ولكن الأخوة يتقربون الى الله بالتشبه بالنبي ولهم في ذلك أئمة فعلوه من قبل ... وكما أشرت سابقا .. قول الإمام أحمد ((سنة حسنة، لو أمكننا اتخذناه)) .. فها هو الإمام أحمد يقول سنة ..

الضابط بالمسألة هو العرف, فإذا كان تطويل الشعر مستهجنا في بيئة أحدنا فلا يفعله وليأخذ بالشطر الأول من حديث بن عمر ((احلقوه كله)) وإذا كان شيئاً مقبولاً ولا يحدث فتنه فايأخذ بالشطر الثاني من الحديث ((اتركوه كله)) ..

الاخ الفاضل

السلام عليكم

وكما لا يخفى عليكم القاعدة الفقهيه التي تقول كل امر تعبدي حرام الا بدليل يعني لا يجوز لاي كان أن يتقرب الا الله بشئ لم يشرعه الله

ونحن حتى نتعبد الى الله بتطويل الشعر إقتداءاً برسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لابد لنا ان نثبت أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اطال شعره تعبداً لربه عز وجل

وهذا بالتحديد ما قاله الشيخ الالباني رحمه الله

ان العمل حتى يتقبل من الله لا بد من النيه ومن الاتباع

فنحن بعملنا هذا اتبعنا النبي في أطاله الشعر

ولكن خالفناه في نيته الا وهي عباده الله

والكلام كله موجه للذين يطيلون شعورهم تعبداً ولكن ما أطاله لغير هذا السبب فلا بأس

والشيخ الالباني يقول ان اطاله شعره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كانت عادة عند العرب ولا يوجد دليل واحد على ان الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تقرب الى الله بذلك بل كانت العرب تفعل ذلك

كما كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يحب العسل ويكره لحم الضب ويأكل التمر وهكذا

فلا ننكر على من قصر شعره وعلى من كره العسل وعلى من احب الضب

ولا نثني على من أطال شعره وعلى من احب العسل وعلى من كره الضب

لانها وكما اسلفت من العاده التي جبل عليها الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ولي سؤال بارك الله فيك

هل الذي يطيل شعره تعبداً وتأسياً برسول الله يثاب وما الدليل!!

هذا والله اعلم

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[17 - 02 - 08, 07:26 م]ـ

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...

فقد قرأت أكثر المشاركات وأرى أن للأخوة كلام جيد فيها ..

جزاك الله خير أخي في الله أحمد شبيب وبارك الله فيك على الرد الثاني

أن نقول عن من أطال شعره جاهلاً وأنه خالف رسول الله, فهذا ما استوقفني ...

كلمة جاهلاً لم يذكرها الشيخ الالباني أصلاً فتنبه ...

والمسألة تدور على أننا لانعيب ولا ننكر على من أطال شعره ولكن إذا قُصد بالإطالة العبادة فهو مخالف لهدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأن العبادة بحاجة الى دليل مما لا يخفى على طالب العلم الشرعي

ومن يُثبت لنا أنها عبادة عليه بالدليل ..

والله تعالى أعلم

وبارك الله في الجميع وجزاكم الله خير

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 04:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا، المداخلات جيدة واستفدنا منها، بارك الله فيكم

وأود فقط أن أعلّق على قول أخي:

وللاضافه

نستنبط من كلام الشيخ رحمه الله

ان من يطيل شعره اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقصد بذلك التقرب الى الله فهو مخالف للرسول صلى الله عليه وسلم

فإنني أخشى أن يكون هذا الكلام مندرج تحت المذاهب الشاذة!، إذ لو طبقناه على بعض الصحابة من أصحاب الفقه والعلم كابن عمر رضى الله عنهما وغيره، فلقائل أن يقول - تبعا لهذه القاعدة -: إن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أكبر مبتدع عرفه الإسلام؛ إذ أن سيرته رضي الله عنه معروفة في تتبع النبي صلى الله عليه وسلم في حركاته وسكناته، ولا داعي لسرد تفاصيلها هنا فكلكم يعلمها

ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على مَن أحبّ الدبّاء لحب النبي صلى الله عليه وسلم له

ولم ينكر عليه الصلاة والسلام على أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عندما قال: ((فإني أكره ما تكره أو ما كرهت ... )) صحيح مسلم [وهذا في أكل البصل والثوم وهو حلال بنصِّ جواب النبي صلى الله عليه وسلم]

قال الإمام النووي رحمه الله في شرح ذلك: ((ومن أوصاف المحب الصادق أن يحب ما أحب محبوبه ويكره ما كره ... ))

قال كاتبه: ولا خلاف أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على من يدين بدينه

وقال شيخ الإسلام رحمة الله في شرح العمدة: ((واتخاذ الشعر أفضل من إزالته بحلق أو قطع، نصَّ عليه، وقال: قد كان للنبي صلى الله عليه و سلم جُمَّة، وقال: عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كان لهم جُمم، وعشرة لهم شعر ويسن فرقه ... إلخ))

وانظر يرحمك الله بما استدل على الأفضلية، بكون النبي صلى الله عليه وسلم كان له جُمَّة

وقد قال بعض العلماء في شرح حديث: ((من كان له شعر فليكرمه)) [صححه الشيخ الألباني رحمه الله]، إن من إكرامه إعفاءه عن الحلق ... ومنهم الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار

وأنا لا أحتج هنا لسنية توفير الشعر، أو عدم السنية، إنما فقط أردتُ أن تتسع صدورنا جميعًا للمخالف طالما أنه لم يأت بشاذ .... ولتعلموا أن: ... كلا طرفي الأمور ذميم

وفقنا الله جميعًا لمرضاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير