تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 03:28 م]ـ

فإنه لا حرج في تطويل شعر الأولاد وغيرهم ما لم يكن قزعاً، لما ورد من النهي عنه في الحديث؛ كما عند الشيخين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والقزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه، كما بينا في الفتوى رقم: 14170 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=14170)، والفتوى رقم: 17956 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=17956).

وقد كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ شحمة أذنيه؛ كما في صحيح البخاري من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، فمن أطال شعره اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أثيب إذا راعى الصفة التي كان صلى الله عليه وسلم يرسل إليها شعره.

قال السمعاني في أماليه: إن الأعمال الخارجة عن العبادة لا تفيد الثواب إلا إذا نوى بها فاعلها القربة؛ كالأكل إذا نوى به القوة على الطاعة، أو هيئة الأكل إذا نوى بها الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم كالأكل بثلاث أو متربعاً ونحو ذلك.

وهذا هو ما قرره العلوي في مراقيه بقوله:

وفعله المركوز في الجبلة***** كالأكل والشرب فليس مله

من غير لمح الوصف. ..

قال شيخ الأمين: ومن اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في هيئة من هيئاته ولو لم يكن مأموراً بها فإنه يثاب، لعموم قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ {الأحزاب: 21}. وأما من أطال شعر رأسه اعتباطاً وليس امتثالا أو قصره فلا جناح عليه لأن ذلك من الأمور المباحة. وللاستزادة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 44874 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=44874).

الرابط:

هل يجوز تطويل الشعر للأولاد الصغار ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=64156)

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 03:30 م]ـ

فترك شعر الرأس وإكرامه من سنن العادات، واتخاذه أفضل من إزالته، وقد قال الإمام أحمد: " سنة حسنة، لو أمكننا اتخذناه ". وفي الصحيحين عن البراء بن عازب قال: "ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه" ويستحب أن يكون شعر الإنسان على صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم، إذا طال فإلى منكبيه، وإذا قصر فإلى شحمة أذنيه.

وإن طوله فلا بأس. نص على ذلك الإمام أحمد. ويستحب فرق الشعر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. وترك النبي صلى الله عليه وسلم شعر رأسه من سنن العادات -كما قلنا- وسنن العادات لا تحتاج إلى تعليل لأن الشخص يتبع فيها ما هو سائد من عادات قومه مما لا يخالف شرع الله.

يستحب أن يكون شعر المرء على صفة شعره عليه الصلاة والسلام ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=15658&Option=FatwaId)

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 03:35 م]ـ

فهل هذا الكلام يعتبر نقطة تلاقي بيننا أم أن أحد الأخوة له وجهة نظر أخرى ...

وبارك الله فيكم ورفع الله قدركم

ـ[ذو المختار بن أطياب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 06:23 م]ـ

جزاك الله خيرا يا ابن شبيب

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[19 - 02 - 08, 08:22 م]ـ

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد:

فلقد انتشرت في الآونة الأخيرة بين الشباب الجزائري و خاصة المستقيم بل والسلفي منهم ظاهرة إطالة الشّعر و الاعتقاد بأنّها سنّة جاء بها النّبي و أنّ صاحبها يتقرب بذلك إلى الله، و انتشر ذلك حتى رأيت استهزاء أحد الصحفيين في كاريكاتيره في إحدى اليوميات المشهورة هنا على أنّها موضة جديدة و تزامن ذلك مع حصولي على فتوتين للعالمين الفاضلين الألباني واالعثيمين رحمهما الله فاستشرت إخواني في إنزالها وها أنا ذا أضعها بين أيديكم للفائدة و جزى الله خيرا مفرّغها.

الفتوى الأولى:

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه الفذ شرح رياض الصالحين باب النهي عن القزع ج 4 ص 188:

اتّخاذ الشّعر ليس بسنّة و معنى اتّخاذ الشّعر: أنّ الإنسان يبقى شعر رأسه حتى يكثر و يكون ضفرة أو لمة فهو عادة من العادات و لو كان سنّة لقال النّبي صلى الله عليه وسلم اتركوه لا تحلقوه

- في الصبي- و لما حلق رؤوس أولاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، و لكنه- أي اتّخاذ الشّعر- عادة، إذا اعتاده النّاس فاتّخذه،

و إن لم يعتده النّاس فلا تتخذه، و أما من ذهب إلى أنّه سنة من أهل العلم فإنّ هذا اجتهاد منهم

والصحيح أنه ليس بسنّة، و أنّنا لا نأمر النّاس باتّخاذ الشّعر، بل نقول إن اعتاده الناس و صار الناس يتخذون الشّعر،فاتّخذه لئلا تشذ على العادة و إن كانوا لا يتخذونه كما هو معروف الآن في أهلنا فلا تتخذه و لهذا كان مشايخنا الكبار كالشيخ عبد الرحمان بن سعدي، و الشيخ محمد ابن إبراهيم و الشيخ عبد العزيز بن باز و غيرهم من العلماء لا يتخذون الشّعر لأنّه ليس بسنّة و لكنّه عادة،والله الموفق >> اه

وهذا رابط الفتوى

http://www.assalafia.com/modules.php?mop=modload&name=Splatt_Forums&file=viewtopic&topic=70&forum=4

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير