تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[17 - 02 - 08, 11:01 ص]ـ

جزاك ربي خيراً وأسأل الله تعالى ان يوفقنا للعمل بالقرآن والسنة.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:01 ص]ـ

بارك الله فيكم ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 08, 05:05 ص]ـ

ولكن للنبي صلى الله عليه وسلم والانتساب إليه شرف على رغم أنف من شاء وكره، هذا أصل شرعي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (35

230): «إن تعليق الشرف في الدين بمجرد النسب هو حكم من أحكام الجاهلية الذين اتبعتهم عليه الرافضة وأشباههم من أهل الجهل. فإن الله تعالى قال: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}. وقال النبي r: " لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأسود على أبيض ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب". ولهذا ليس في كتاب الله آية واحدة يمدح فيها احد بنسبه ولا يذم أحدا بنسبه، وإنما يمدح بالإيمان والتقوى ويذم بالكفر والفسوق والعصيان. وقد ثبت عنه في الصحيح أنه قال: "أربع من أمر الجاهلية في أمتي لن يَدَعوهن: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والنياحة والاستسقاء بالنجوم". فجعل الفخر بالأحساب من أمور الجاهلية».

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 07:18 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:10 ص]ـ

بارك الله فيكم.

سئل الشيخ ابن عثيمين [كما في"فتاوى نور على الدرب" سؤال رقم {7423}]

هل يوجد في زماننا بقية من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهل يجوز لمن يدعي أنه من أهل البيت [أي سيد كما يسمونه الرافضة] أن يزعم أنه ولي لله ويزور القرى ويقدم له أهل القرية الهدايا والقرابين طلبا في النفع به ودفع الضر؟!!

فأجاب الشيخ - رحمه الله تعالى:-

[نقول لهؤلاء المدعين أنهم من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أثبتوا لنا ذلك ببرهان قاطع من الناحية التاريخية، ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق له أولاد بلغوا وتزوجوا وأنجبوا، وإنما أولاده الذين ينسبون إليه ليسوا من أولاده لصلبه، وعلى هذا فنقول لكل من ادعى أنه من آل البيت من هؤلاء، أثبتوا لنا ذلك من الناحية التاريخية، فإن عجزوا عن الإثبات، تبين بطلان قولهم وكذبهم، وإن ثبت ذلك من الناحية التاريخية، فإننا نقول ليس كونكم من آل النبي صلى الله عليه وسلم بمجدٍ عنكم شيئا، إذا لم تكونوا على شريعته، فإن المهم أن تكونوا على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كنتم على شريعته حقا، فإن لكم حق الإسلام، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، ومجرد القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغني شيئا، فهذا أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم أخو أبيه لم يغن عنه قربه من النبي صلى الله عليه وسلم، بل أنزل الله تعالى سورة كاملة من القرآن في فضيحته إلى يوم القيامة: {تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب} ...... السورة

والحاصل أننا نحتاج في هذه الدعوى إلى إثباتها من الناحية التاريخية، ثم إذا ثبتت ننظر إلى حال هؤلاء، فإن كانوا صالحين حقا يتمشون على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا،فإن لهم حق الإسلام، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكونوا كذلك فإنهم دجالون، ولايستحقون شيئا، ولا بركة في أعمالهم، ولا في أحوالهم، والظاهر - ما دام هؤلاء الجماعة يمشون على القرى وعلى السذج من الناس ويدعون ما يدعون - الظاهر أنهم كاذبون فيما ادعوا، وأنهم غير مستقيمين أيضا على ما ينبغي منهم في شريعة الله سبحانه وتعالى، وحينئذ فلا يستحقون شيئا من التعظيم أو الإكبار، أو إتحافهم بالهدايا وغيرها].

انتهى كلامه - رحمه الله -

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:22 ص]ـ

وهذه مشاركة سابقة بعنوان: حب آل البيت - رضوان الله عليهم-.

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له أما بعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير