تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجوا المساعدة هل حق العالم آكد من حق الوالد؟]

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[18 - 02 - 08, 12:49 ص]ـ

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هل حق العالم آكد من حق الوالد؟ لأن النسب الديني أعلى من النسب الطيني؟

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:30 ص]ـ

وهل قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ومعلمه والناس أجمعين)!!!!!

أم قال ووالده؟

وهل قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (معلمك ثم معلمك ثم معلمك)

والسلام

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[18 - 02 - 08, 03:21 ص]ـ

حق الوالدين يأتى بعد حق الله سبحانه كما جاء فى القرآن فى اكثر من موضع وكذلك السنة المطهرة ومن يقدم العالم على الوالد فقد عقب على كلام الله ورسوله ولامجال فيه للرأى بل دليل من كتاب او سنة

لطيفة

ألا ترين اختاه اننا ان قلنا للعالم انت عندنا بمنزلة الوالد يشعر بأننا رفعنا قدره

وان قلنا للوالد انت عندنا بمنزلة الشيخ يشعر اننا بخسنا حقه

رحم الله ابى وامى وبارك فى سائر علماءنا

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[18 - 02 - 08, 06:16 ص]ـ

المسألة تحتاج إلى تحرير

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[18 - 02 - 08, 08:05 ص]ـ

مسألة: هل حق العلم آكد من حق الوالد؟ أشار إليها بعض الفضلاء من علماء الشناقطة بأبياتٍ منها:

تهاونٌ بالعلماء تهاونٌ

بالله والرسول لا تهاونوا

معظّم للعلماء معظّمُ

لربهم للعلماء عظموا

هل المعلم كوالدٍ أَم

دون أم الشيخ عليه قدّم

فيه خلاف والذي أقولُ

فيه على ما تقتضي النقولُ

تقديم حق عالِم عليه

مع كونه لديه ما لديهِ

كلاهما عقوقه محذّرٌ

منه ومن عقوق كلٍّ فاحذروا

لكن عقوقُ الوالدين يُغفَرُ

بتوبةٍ والشيخ لا لا فاحذرُ

ورد عليه العلامة أحمد قال الشنقيطي في أبيات، منها:

وكون حق الشيخ من حق الأبِ

ألزمَ لم أجده في قول النبي

ولم يكن يظهر لي في الحُكْم

ولم أجده في الكتاب المحكم

وكون ذا أصل الحياة الباقيةْ

والأب أصلٌ في الحياة الفانية

ليس به الدليل إذ للوالدينْ

أصلٌ لذين في ارتضاع المحتدين

وكونه عقوقه لا يغفرُ

فخرْقُ الإجماع فمنه استغفروا

قال بعض العلماء في قوله تعالى: ((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)) [الحج:32]: المراد بالشعائر جمع شعيرة، وهي ما أشعر الله بتعظيمه، والله أشعر بتعظيم العلماء، فيدخلون في الآية، وليس المراد من تعظيم العلماء الغلو والخروج عن المنهج * (1)

ــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الكلام لفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[18 - 02 - 08, 08:11 ص]ـ

بقي السؤال:

متى يكون حق العالم آكد من حق الوالد؟

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[18 - 02 - 08, 11:18 ص]ـ

منذ فترة وهذا الموضوع يشغلني، فقد رأيت مشاركة للأخت أم حنان تنقل فيها أقولا لبعض أهل العلم في هذه السألة، وقد أكدوا على أن حق الشيخ آكد من حق الوالدين! كما أذكر:

لكني أدعوا المشايخ إلى التفكر في قوله صلى الله عليه وسلم:

" مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

{فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} " (أخرجه البخاري).

إذا كان الوالدين غير مسلمين، وأسلم الولد على يد غيرهما وعلمه وأدبه ,,,

وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:

"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ أَحَيٌّ وَالِدَاكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ" (أخرجه البخاري).

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 02 - 08, 12:00 م]ـ

حق العالم، يختلف عن حق المعلم، الا اذا اتفقا، فحق العالم داخل في تعظيم الدين وصيانته، بخلاف المعلم فحقه اخلاقي، الا اذا اجتمعا، ففرق بين العالم الرباني، والمعلم وهو دونه.

هذا أمر الأمر الآخر، الحقوق عند التعارض، فالأصل ان يقدم حق الوالد على القطع، وهو آكد، وطلب العلم عبادة وحق الوالد عبادة، وهو آكد كما في حديث جريج العابد، الا اذا بلغ حدود الواجبات، كصيانة العالم الذي لايجد الناس غيره، بالتقديم على صيانة الوالد. وهذا داخل في تعارض المصالح والواجبات الشرعية وهو كثير، وهو محل نظر.

أما الأصل فكما تقدم لاينغبى العدول عنه لتكاثر النصوص، حق الوالد آكد وآكد، ولاشك في ذلك، وتأمل في كونه كافرا عاصيا كم اوجب الله له من حق.

ومسألة النسب الطيني و الأخروي غير مؤثرة كما هو ظاهر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير