تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحاجة مريم]ــــــــ[09 - 10 - 04, 07:29 ص]ـ

أعرف واحدا، غفر الله له، يشرف على أعمال ضخمة في علوم الحديث، وله الكثير من المؤلفات، والتحقيق، ويعمل مع فريق من تلاميذه، وفي جميع كتبه ترى اسمه في المؤخرة بعد خمسة أو ستة من تلاميذه، سُئل: لماذا؟ قال:

وَخَلِّ نفسكَ مهما قدَّموك ورا

لقد ذهبوا، وذهبت آثارهم

انظروا على ألقاب الصبيان هذه الأيام، لقد صرنا نقرأ الأخ المحدث، والأخ الحافظ، ومحدث مصر والسودان، وعالم المغرب، لأناس، نسأل الله لنا ولهم الهداية

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[06 - 12 - 05, 05:42 ص]ـ

الله أكبر ...

-----

ماذا نقول فيمن يَكتب - أو يُكتَب له - على طرة كتابه " الدكتور "، وهو في الحقيقة " طبيب بشريّ!!،

أليس هذا تدليسًا؟!

لو كان مهندسًا - مثلًا -، هل كان سيكتب: " فضيلة المهندس!! "؟!

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[06 - 12 - 05, 01:40 م]ـ

الله أكبر ...

-----

ماذا نقول فيمن يَكتب - أو يُكتَب له - على طرة كتابه " الدكتور "، وهو في الحقيقة " طبيب بشريّ!!،

أليس هذا تدليسًا؟!

لو كان مهندسًا - مثلًا -، هل كان سيكتب: " فضيلة المهندس!! "؟!

أضحك الله سنك! لكن والله هناك من يكتب الدكتور فلان والظن به عدم قصد التدليس، لعلي أكلم من يصلح ليراجعه في ذلك، فلا يصلح مثلي لمراجعة مثله حفظه الله ونفعنا به ..

ـ[أبو معاذ الأثري]ــــــــ[10 - 12 - 05, 11:47 م]ـ

تنقية الأعمال من الرياء

ولذلك وجب على العبد التحري في الأقوال والأفعال , والحركات والسَّكنات , وأن ينزع منها ذرات الرياء , وأن ينظر في كل عمله فما خلص يتقرب به , وما اختلط بغيره ينقيه أو يتركه.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ الْكِنَانِيِّ - وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ - أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيِّ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَا الْيَمَانِ إِنِّي قَدْ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلَامِكَ , فَقُمْ فَتَكَلَّمْ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ يَخْطُبُ لَا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً , أَوْقَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ. ()

وقَالَ أَبُو هِنْدٍ الدَّارِيُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَسَمَّعَ. ()

ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تنقية أعماله من الرياء لما فيه من خطورة الخفاء وعدم الظهور , ويسأل ربه المعونة على ذلك.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ أَوْ لَا تُسَاوِي , ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ. ()

خَطَبَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ , فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَزْنٍ وَقَيْسُ بْنُ المُضَارِبِ , فَقَالَا: وَاللَّهِ لَتَخْرُجَنَّ مِمَّا قُلْتَ أَوْ لَنَأْتِيَنَّ عُمَرَ , مَأْذُونٌ لَنَا أَوْ غَيْرُ مَأْذُونٍ , قَالَ: بَلْ أَخْرُجُ مِمَّا قُلْتُ , خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ. فَقَالَ لَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ: وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! قَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ , وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُ. ()

وقد يهتك الله أستار المرائين , ويفضح أمرهم , ويبين عوارهم في الدنيا والآخرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير