تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الخليج الأخرى غير مختلف عن الوضع في السعودية

وكذا في غيرها من بلاد المسلمين

وفي ظل الأوضاع الحالية والتقدم نحو مشاركة المرأة في مجالات كثيرة

لا بد من مزاحمة النسوة في هذا الباب

بل إن العلمانيين والعصرانيين يخططو ن

من زمن لهذا الغزو

وستجد حاملات شهادات في الشريعة عصرانيات منحرفات فكريا

هدفهن إيجاد المبرر الشرعي لما ينتجه (العلمانيون والعلمانيات)

ولعل بعضهن من المحفل الماسوني

ففي ظل هذه الأوضاع لا بد من نزول الميدان

أعني الميدان الفكري والدخول في الصراع الفكري

وعلى سبيل المثال

تأمل مشاركة واحدة من المفكرات (المسلمات) صوتيا في بعض البرامج التي تهتم بالمرأة السعودية أو الخليجية أو العربية أو الأفغانية أو ... الخ

مما يقصد به إفساد المرأة كما هو الحال في لقنوات الفاسدة

والله إن المتجمع كله - تقريبا يثني على مشاركتها

مع أن في المجتمع من لا يرى أصلا مشاركتها في مثل هذه القنوات

ولكن المسلم يفرح بظهور الحق

والمقصود أن في المعارك القادمة لابد من توفر نساء فاضلات يحملن أعلى الشهادات الأكاديمية

فالمعركة القادمة تعتبر من المعارك الحاسمة

وهي معركة فكرية ثقافية

والمرأة الصالحة التي تريد الله والدار الآخرة تنوي النية الحسنة فهي لا تريد الشهادة لأجل التفاخر

أو تدرس لأجل الشهادة

فالشهادة عندها وسيلة لنصر الدين والدفاع عن المرأة ضد ساحقي المرأة من (العلمانيين)

الذين يسمون بمسميات شتى

والمعركة الفكرية أخطر وأهم

فالعدو مهما حاول لا يستطيع أن يغير دون تغيير الفكر

فالمواجهة الفكرية اليوم من أهم ما يكون

سواء في بلاد المسلمين أو في الغرب أو في الشرق

فلا بد من الحصانة الفكرية أولا

ثانيا لا بد من استعمال مبدأ الهجوم خير من الدفاع

فنهاجم القوم فكريا ونفضحهم

فتكون مقالات الهجوم المركز في فضح مقالاتهم ومخططاتهم أكثر من مقالات الدفاع

نجعلهم هم من يقفون مبدأ الدفاع

نضييق عليهم فكريا وثقافيا

والمرأة اليوم ترى وتشاهد القنوات الفضائية وتتأثر وتؤثر

ولنكن واقعيين

كم نسبة النساء التي لا يتأثرن بالقنوات الفضائية المختلفة؟

أو ليس في بيوتهن

تلفزيونات وقنوات فضائية؟

نحن نواجه أمة كاملة

لا مجموعة من الفتيات الملتزمات أو مجموعة من الأسر التي تحافظ على الشعائر

بل نحن أمام غزو ثقافي فكري

في الدولة العثمانية استغلوا جهل الناس والنساء خصوصا فانظر كيف أنهم احتلوا بلاد المسلمين

النساء في تركيا والجزائر ووو هن من حافظن على دين الأمة في تلك البلاد

فلهن الفضل بعد الله في المحافظة على الهوية الإسلامية

ولكن العلم

أين العلم

لاشك أن لديهن الدين والديانة وحب الخير وحب الإسلام وغرسن ذلك في أولادهن

ولكن أين العلم

نحن اليوم نحتاج إلى علم شرعي لا نقول تكون عالمة

ولكن على الأقل تستطيع أن تدافع عن أصول الديانات

مستوى أدنى

فيا أمة الإسلام اليوم نحتاج إلى أمور و أمور

والمصائب تتوالى

والله أعلم

ـ[جهاد]ــــــــ[21 - 02 - 08, 02:19 م]ـ

القرار في البيت لا يعدله شيء .. مع محاولة المشاركة في الدعوة في حلقات القرآن النسائية و الجلسات الإيمانية مع الأقارب و الجيران و الأصدقاء و غير ذلك

و أما مزاحمة العلمانيات و المنحرفات , فيكون في مجالات الخير في المساجد ـ الحلقات النسائية ـ و نشر المحاضرات و الدروس التثقيفية الدينية بين البيوت و الجارات و الأقارب ..

فانصحك أختي أن تجلسي في بيتك , و أن تفكري في برنامج تنفعين به بنات المسلمين في مدينتك

و أعرف امرأة مستواها العلمي بسيط , قامت بجمع نساء الحي الذي تسكنه يوما في الأسبوع في بيتها لحفظ البقرة , و الحمد لله أكمل حفظ سورة البقرة معها أكثر من 10 نسوة في رمضان الماضي

أسأل الله لكم التوفيق

ـ[ charfi] ــــــــ[21 - 02 - 08, 02:30 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هي كلمة واحدة: عليك بالصدقة الجارية

و جزاكم الله خيرا

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[21 - 02 - 08, 03:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا

للعلم لست أنا هذه الطالبة المعنية. والحمدلله

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[21 - 02 - 08, 03:51 م]ـ

لعل بعضهم يقول

نحن في زمن نحتاج فيه إلى هذا

بمنعى أنه لابد من وجود طالبات علم يحملن الشهادات الاكاديمية العالية

لأننا في عصر

(عركة فكرية

ولابد من وجود هذا الصنف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير