تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فانظر إلى المنافقات والعلمانيات

وأحسنهن العصرانيات

فلا بد من وجود من تحمل الشهادات من أجل هذه المعركة

فعلى هذا = يعتبر من فروض الكفايات

انظر اليوم في الساحة

في السعودية كم نسبة (العلمانيات)

أقل من القليل؟

ولكن انظر في الوجه العالمي

من تجد

تجد أنهن يمثلن المرأة السعودية في العالم وفي المحافل وفي القنوات الفضائية

ووو ......... الخ

طبعا كلام هولاء

ومن

ويقف خلفهم أن نساء السعودية متخلفات أميات قاعدات في البيوت

؟

وأما المتعلمة فينبغي أن تكون كذا وكذا

والمتعلمة بحسب ميزانهم المعوج = من تحمل الشهادات العليا

والحال في

دول

الخليج الأخرى غير مختلف عن الوضع في السعودية

وكذا في غيرها من بلاد المسلمين

وفي ظل الأوضاع الحالية والتقدم نحو مشاركة المرأة في مجالات كثيرة

لا بد من مزاحمة النسوة في هذا الباب

بل إن العلمانيين والعصرانيين يخططو ن

من زمن لهذا الغزو

وستجد حاملات شهادات في الشريعة عصرانيات منحرفات فكريا

هدفهن إيجاد المبرر الشرعي لما ينتجه (العلمانيون والعلمانيات)

ولعل بعضهن من المحفل الماسوني

ففي ظل هذه الأوضاع لا بد من نزول الميدان

أعني الميدان الفكري والدخول في الصراع الفكري

وعلى سبيل المثال

تأمل مشاركة واحدة من المفكرات (المسلمات) صوتيا في بعض البرامج التي تهتم بالمرأة السعودية أو الخليجية أو العربية أو الأفغانية أو ... الخ

مما يقصد به إفساد المرأة كما هو الحال في لقنوات الفاسدة

والله إن المتجمع كله - تقريبا يثني على مشاركتها

مع أن في المجتمع من لا يرى أصلا مشاركتها في مثل هذه القنوات

ولكن المسلم يفرح بظهور الحق

والمقصود أن في المعارك القادمة لابد من توفر نساء فاضلات يحملن أعلى الشهادات الأكاديمية

فالمعركة القادمة تعتبر من المعارك الحاسمة

وهي معركة فكرية ثقافية

والمرأة الصالحة التي تريد الله والدار الآخرة تنوي النية الحسنة فهي لا تريد الشهادة لأجل التفاخر

أو تدرس لأجل الشهادة

فالشهادة عندها وسيلة لنصر الدين والدفاع عن المرأة ضد ساحقي المرأة من (العلمانيين)

الذين يسمون بمسميات شتى

والمعركة الفكرية أخطر وأهم

فالعدو مهما حاول لا يستطيع أن يغير دون تغيير الفكر

فالمواجهة الفكرية اليوم من أهم ما يكون

سواء في بلاد المسلمين أو في الغرب أو في الشرق

فلا بد من الحصانة الفكرية أولا

ثانيا لا بد من استعمال مبدأ الهجوم خير من الدفاع

فنهاجم القوم فكريا ونفضحهم

فتكون مقالات الهجوم المركز في فضح مقالاتهم ومخططاتهم أكثر من مقالات الدفاع

نجعلهم هم من يقفون مبدأ الدفاع

نضييق عليهم فكريا وثقافيا

والمرأة اليوم ترى وتشاهد القنوات الفضائية وتتأثر وتؤثر

ولنكن واقعيين

كم نسبة النساء التي لا يتأثرن بالقنوات الفضائية المختلفة؟

أو ليس في بيوتهن

تلفزيونات وقنوات فضائية؟

نحن نواجه أمة كاملة

لا مجموعة من الفتيات الملتزمات أو مجموعة من الأسر التي تحافظ على الشعائر

بل نحن أمام غزو ثقافي فكري

في الدولة العثمانية استغلوا جهل الناس والنساء خصوصا فانظر كيف أنهم احتلوا بلاد المسلمين

النساء في تركيا والجزائر ووو هن من حافظن على دين الأمة في تلك البلاد

فلهن الفضل بعد الله في المحافظة على الهوية الإسلامية

ولكن العلم

أين العلم

لاشك أن لديهن الدين والديانة وحب الخير وحب الإسلام وغرسن ذلك في أولادهن

ولكن أين العلم

نحن اليوم نحتاج إلى علم شرعي لا نقول تكون عالمة

ولكن على الأقل تستطيع أن تدافع عن أصول الديانات

مستوى أدنى

فيا أمة الإسلام اليوم نحتاج إلى أمور و أمور

والمصائب تتوالى

والله أعلم

بارك الله فيك وفي يمينك

لقد نصحت فأبلغت

وحذرت فأحسنت

وبينت الواقع فأجدت كثيراً

وصورت المسألة تصويراً بليغاً

لقد ذكرت كل ما في نفسي وزيادة.

أخيتي الغالية سارة

ياعالية الهمة

شمري عن ساعديك، وخذي من هذا العلم بسهم وافر

أنت ومن هن مثلك في الهمة والوعي، فالأمة بحاجة إليكن، والساحة مليئة بالغث والسمين، ودعاة الحرية الذين نالوا من الشهادات أعلاها، ومن الحرية اسمها، ولا يخفى ما يضمرون لهذه الأمة من التحرر والفساد.

لابد من خوض المعركة وبرأس مرتفعة، وفي هذا العصر للأسف لا تقبل إلا الشهادات العليا والأسماء المسبوقة بالألقاب العلمية، أما الأسماء المبهمة المجهولة فلا قيمة لها في هذه الساحة.

والله يا أخيتي ما ولجنا هذا الباب، وحصلنا على الشهادات، إلا على كره لألقابها، وزهداً في تبعاتها، ولكن ما أردنا إلا الاصلاح وما توفيقنا إلا بالله.

لا يعني أن من لا تملك الشهادات لا تساوي شيئا ولا قيمة لها، بل ربما تكون عند الله أفضل وأتقى وأعلم من صاحبة الألقاب البراقة، وربما ينفع الله بها أمة من بني جنسها، ويصلح الله بها أهلها ومن حولها.

ولكن هناك فئة من المتعالمات العلمانيات المتغربات فكريا، لا ينازلهن إلا صاحبة علم عالي ووعي بمستجدات العصر، وأضرب لك مثلاً:

د/ أميمة الجلاهمة التي صدعت بقلمها في وجه المحررين والمفسدين، ولا أدل على ذلك من المقال التي خاطبت به هيئة الأمم المتحدة في تدخلها في شئون المرأة السعودية، ولعلك تكتبين اسمها في محرك البحث، لتبهرك النتائج.

لو كانت الدكتورة الفاضلة بدون هذا اللقب، لم يكد يرفع لها رأساً، ولا يسمع لها قولها.

ود/ نورة السعد وجهادها في فضح المؤتمرات الدولية، وماذا يراد من المرأة، ودفاعها المستميت عن ثوابت الأمة، وإليك هذا الرابط

https://w8.info.tm/dmirror/http/alsaha.fares.net/[email protected]@.3baaaf09

أخيتي كلامي هذا لمن تجد في نفسها القدرة على خوض المعركة، وتحتسب في علمها نفع أمتها بكل ما أؤتيت من قوة، مع مراعاة الضوابط الشرعية في تعليم المرأة وخروجها من بيتها، وعدم الاضرار بمن تعول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير