تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم أُويس]ــــــــ[23 - 02 - 08, 03:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم اكتفائك أخيتي سارة اسمحيلي بالقليل

السؤال الأول أيهما أولى العلم أم الجلوس في البيت

الجواب الأول:

العلم في البيت

النت والأشرطة والكتب وكل هذا متوفر والحمد لله

نأت لمسألة ثانية

الألقاب ..

من تقول أنها ستدعوا الناس .. وهذه نيتها فهذا طريقها

كيف لا!! وهل سيقبل منها كما يقبل من سعادة الأستاذة أو الدكتورة؟؟

ومن ناحية النيات .. فكونك تطلبين الإسم لخدمة العلم هذه نية صالحة بحد ذاتها

وناحية أخرى وهي تعليم الناس وتحفيظهم لكتاب الله

فوالله والله مادمر النساء إلا حفظهم وإتقان مخارجهم وخراب فهمهم لمعان ما حفظوا

ثم العلم العلم لكل فئة .. \

كيف لك أن تربي ولدك بدون نص على كل فعل

حتى كلمة عيب لابدأن يفهم أنها تختلف عن حرام

كيف تواجهين تربية جييييييييييييييييل بدون اليقين التام أن المربي هو الله

والسؤال هل يبقى هذا المعنى بترك العلم؟؟ الجواب لا .. يبقى معلوم فقط وليس مفعل في حياتنا

فمن يرى جلوس المرأة في البيت على الأقل عليه أن يكفيها السؤال عن أوضاعها بتدريسها كتب الفقه الخاصة بها

يعني بكل صراحة ووضوح غالب النساء القاعدات في البيت واشتغلوا بالتحفيظ لا يعرفون ماوجب علمه في الدين بالضرورة

سواء كان فقهيا أو عقديا

وحتى من ستقعد في بيتها هل ستقر فيه؟؟

أم تذهب لتحفيظ وجمعة لمحاضرة وسوق ووو

فخروجها للعلم سيشغلها عن مباحة الطلعات الأخرى بخلاف قرارها المزعوم الذي سيخرجها لمحظورات إضطرارية

ودمتم موفقين مبرورين

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[23 - 02 - 08, 04:51 ص]ـ

((معنى قوله وقرن في بيوتكن))

كيف تكون المرأة داعية إلى الله- عز وجل-, وفي سبيل الله في ظل ظروف أسرية تمنعها من الخروج من البيت لحضور الدروس أو المحاضرات؛ لأن الوالد يكرر دائماً الآية الكريمة: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33]، فما معنى القرار هنا

إذا كانت المرأة عندها علم تدعو إلى الله- سبحانه وتعالى- ولو في بيتها مع أهلها, أو مع الزوار حتى يتسير لها الخروج إلى مجامع النساء, والواجب على أبيها إذا كان عندها علم ألا يمنعها من الخروج إلى مجامع النساء مع التستر, والبعد عن أسباب الفتنة, والأصل في البقاء في البيوت هو الأصل والأسلم والأولى لقوله- جل وعلا-: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33]؛ لأنه أبعد للمرأة عن الفتنة لكن خروجها لحاجتها, وخروجها للدعوة إلى الله, أو للتعلم, أو لصلة الرحم, أو لعيادة المريض, أو لإسعاف المصاب كل هذا لا بأس به، مشروع، وإنما المكروه خروجها من غير حاجة, أما إذا كان خروجها لأمر شرعي فهذا أمر مطلوب, والواجب على الآباء والأولياء أن يساعدوه على الخير وإذا كانت المرأة صالحة ساعدوها على الخير.

أما إن كانت تتهم بأنها تخرج باسم الخير وهي تخرج للشر فهذا محل نظر ومحل اجتهاد, لكن ما داموا يعرفون أن خروجها خروج صالح ليس فيه شيء, وأنها تخرج إلى الدراسة التي ليس فيها اختلاط, أو إلى حضور حلقات العلم بين النساء, أو الدعوة إلى الله بين النساء، إذا كانوا يعلمون أن خروجها لا بأس به, فالواجب عدم منعها، والواجب أن تساعد على الخير كما كان أزواج النبي يخرجن في المصالح، للعامة وفي المصالح الخاصة وهن المخاطبات في قوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ (الأحزاب: من الآية33)، ومع هذا يخرجن لتعزية المصاب، ويخرجن لحفلات الأعراس, ويخرجن لغير هذا من الحاجات, وفيهن أسوة- رضي الله عنهن وأرضاهن-.

http://www.binbaz.org.sa/mat/9034

......................

(( حكم منع الوالد للبنت من مواصلة الدراسة))

إن والدها يعارضها في مواصلة الدراسة، وترجو من سماحتكم التوجيه لها ولوالدها؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد": فإن طلب العلم للنوعين الرجال، والنساء من أفضل القربات، ومن أهم الطاعات؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة). ولقوله -عليه الصلاة والسلام (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين). ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). فنصيحتي لك وللوالد الاستمرار في الدراسة الإسلامية النافعة المفيدة على يد العلماء المعروفين بالاستقامة، وحسن العقيدة والسيرة، وذلك من التفقه في الدين الذي هو علامة الخير وعلامة أن الله يريد بالعبد خيراً، وعلى الوالد أن يلاحظ ما ينبغي أن يلاحظ من ذهابك إلى المدرسة بصحبة الثقات المأمونات، وعدم ذهابك مع السائق وحده، من جهة العناية بالمدرسة إذا كانت المدرسة جيدة فيها معلمات معروفات بحسن العقيدة، والسيرة، فهذا مما ينبغي للوالد أن يعين عليه.

أما إن كان الدراسة فيها شيء يخشاه الوالد عليك، فاسمعي، وأطيعي للوالد وهذا من نصحه لك وبره لك، فالخلاصة أن عليك أن تتفاهمي مع الوالد في الموضوع، فإذا كانت الدراسة على مدرسات طيبات معروفات بالخير، وتيسر لك الذهاب إلى المدرسة بطريقةٍ سليمة، ليس فيها خلوة بالسائق، ولا غيره فالوالد يوافق -إن شاء الله- على هذا الخير العظيم، وإن كان هناك أسباب للمنع، فالوالد لا يريد لك إلا الخير إن شاء الله فاسمعي، وأطيعي للوالد وبره من أهم المهمات، والله -جل وعلا- أوصى ببر الوالدين في آياتٍ كثيرة -سبحانه وتعالى-، منها قوله سبحانه: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (23) سورة الإسراء. أسأل الله أن يوفقك ووالدك لما فيه براءة ذمة الجميع وصلاح الجميع.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10550

......................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير