تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله: [وأن يتولى وضوءه بنفسه من غير معاون] روي عن أحمد أنه قال: ما أحب أن يعينني على وضوئي أحد لأن عمر قال ذلك. ولا بأس بها لحديث المغيرة أنه أفرغ على النبي -صلى الله عليه وسلم- في وضوئه رواه مسلم. وقول عائشة "كنا نعد له طهوره وسواكه"

الشرح: معاونة المتوضئ مباحة بأن يقرب له ماءه، أو يصب عليه، وهذا لا يحتاج لدليل لأنه الأصل، وقد دل على ذلك أدلة، منها حديث أسامة أنه صب على النبي -صلى الله عليه وسلم- في وضوئه في حجة الوداع بعد دفعه من عرفة بينها وبين المزدلفة ومنها حديث المغيرة أنه صب عليه -صلى الله عليه وسلم- في وضوئه ذات ليلة في غزوة تبوك وغيرها من الأحاديث المشابهة.

وذهب بعض العلماء إلى كراهية هذا؛ لأن الوضوء عبادة فلا ينبغي أن يستعين الإنسان فيها بغيره، ولحديث إنا لا نستعين على الوضوء بأحد.

والصواب جواز ذلك وأنه من باب التعاون على البر والتقوى لاسيما عند الحاجة

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=3&book=48&toc=1964&page=1822&subid=63

.....................

أن يتولى وضوءه بنفسه من غير معاون، وذلك هو الأمر المعتاد. إذا احتاج إلى معاون ليصب عليه الماء لانشغال أو نحوه فلا بأس كما في حديث المغيرة في غزوة تبوك. ذكر أنه كان يعاون النبي صلى الله عليه وسلم. يصب عليه الماء من الإداوة، والنبى صلى الله عليه وسلم يتلقف الماء ويغسل به وجهه ويغسل به أعضاءه فدل على أنه يجوز المساعدة عند الحاجة وإلا، فالأفضل والعادة أن كل متوضئ يتولى ذلك بنفسه يغترف من الإناء أو يتلقاه من الصباب أو ما أشبه ذلك.

شرح كتاب دليل الطالب لنيل المطالب - باب الوضوء - للشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=86&toc=5966&page=5317&subid=63

......................

سؤال

هل مساعدة الشخص للشخص أثناء الوضوء مكروه أم ماذا (يعني هل يجوز أن يمسك أحد الأشخاص الوعاء الذي فيه ماء ويصب على الشخص الذي يريد أن يتوضأ)؟

جواب

أما مساعدة شخص في أثناء الوضوء فهو ليس ممنوعا وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قد أعانه على الوضوء المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، ويقول فقهاؤناإذا كان المتوضئ عاجز لا يقدر على الوضوء يجب عليه أن ينيب من يوضئه لأن الوضوء واجب والقاعدة: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".

http://www.islamonline.net/livefatwa/arabic/Browse.asp?hGuestID=z21uR2

......................

والله تعالى أعلم

.

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[26 - 02 - 08, 10:39 م]ـ

نحن بحاجة شديدة لهذه الألة إذا كانت توفر الماء

فنحن أئمة المساجد نعاني كثيرا من الإسراف في المياه.

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[27 - 02 - 08, 02:22 ص]ـ

يعني لم تبقى طريقة إلا هذه الآله .. ؟!! هناك طرق عدة لتوفير المياه عند الوضوء .. منها أن تقوم إدارة المساجد بتحديد كمية المياه المتدفقة من الصنبور بمعنى لو فتح الصنبور على آخره تكون الكميه واحده ... وعندها لن يعاني أحد

ولو لاحظتم في الصور أن الشخص يضع وجهه ولا يلمسه أي أن الآله تتم بتوضئته وكذلك الحال على باقي الأعضاء ... ولا نعلم في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُسكب له الماء وتتم توضئته ولا يحرك ساكنا .. ؟!!

وأما إن قلنا سنقوم باستخدام الآله كمضخ للماء ونحن نقوم بتوضئت أنفسنا فالصنبور يفي بالغرض! إلا إن كان هناك فائض مالي لا نعرف أين نصرفه!؟

ولو قيل أنها توفر الماء لم يذكر في مواصفاتها بالأجنبي أنها توفر الماء وكل ما ذكر عن الماء أنها "تمنع تسرب المياه" خارج المكان المخصص له وهذا لن يحصل إن قمنا بتوضئت أنفسنا!

بدل أن ندفع مبلغ ضخم لشراء هذه الآله هناك بدائل أخرى وبسيطه ولكننا دائماً نريد من غيرنا أن يأتي لنا بالاختراعات ونحن لا نحرك ساكناً!

والظاهر أن استراليا من شدة اهتمامها وحبها للمسلمين ولعباداتهم اكتشفت لهم هذه الآله!!!

لا ندري لعلهم بعد بضع سنين يكتشفون آلة للصلاة وما على مستخدمها إلا الخضوع لحركاتها!!!

نسأل الله السلامة والعافيه

.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[27 - 02 - 08, 03:29 ص]ـ

يامحبة طيبة ياأيتها الفاضلة،،المسلمون أولى الناس بهذه الاختراعات،،

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[27 - 02 - 08, 08:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومميزاتها الاساسية هي:

- الغسيل والتجفيف آليا

- نظيفة وصحية

- تمنع انسكاب الماء بالخارج

- سرعة وسهولة في الغسيل

- حديد و مقاومة للصدأ

- سهلة الاستعمال

- صيانة سهلة

- تركيب سهل

.

أليس هذه المميزات تجعلها ممتازة للمسلمين

ثم الدلك في الوضوء على الراجح ليس شرطا.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[27 - 02 - 08, 11:32 م]ـ

وهل هذا جائز شرعا؟؟

والله تعالى يقول:

(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنباً فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون (المائدة: 6) فالله يأمرنا أن نغسل نحن بأنفسنا إلا من كان غير قادر والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير