[المرأة البغي ..... ماهو توجيه أهل العلم في ...]
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[23 - 02 - 08, 07:01 م]ـ
السلام عليكم ..
ذهب كثير من أهل العلم إلى أن الكبيرة لا تغفر إلا بتوبة واستدلوا بأدلة كثيرة؟
لكن ما هو توجيه أهل العلم لقصة المرأة البغي التي غفر الله لها بسبب سقيها الكلب!!!
في الصحيحين:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا بِهِ
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:05 م]ـ
وخصوصا ما يعطي الحديث السابق دلالة أكثر
قوله تعالى (وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)
هل نقول أن الله غفر لها (أي البغي كما في الحديث أعلاه) باعتبار يوم القيامة
وفي الصحيح (وَمَنْ أَصَابَ مِنْهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ)
وقد أوحى الله لرسوله الكريم أن الله غفر لها بسقيها الكلب .. أما غيرها فلا نعلمه إلا إذا أحدث توبة
أهذا التوجيه جيد أم لا ...
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 02 - 08, 05:09 ص]ـ
انظر توجيهاتهم في أصل المسألة ضمن مشاركات الشيخ أبي حازم هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99274
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 07 - 09, 12:21 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم ..
ذهب كثير من أهل العلم إلى أن الكبيرة لا تغفر إلا بتوبة واستدلوا بأدلة كثيرة
هذا الأصل الذي أصلته هو الذي سبب لك الإشكال
من قال إن الكبيرة لا تغفر إلا بتوبة
الفارق بين الشرك وبين سائر الذنوب هو هذا
أن الشرك لا يغفره الله إلا بالتوبة منه خلافا لسائر الذنوب
وهذا معنى قول الله تعالى
إن الله لا يغفر أن يشرك به أي بلا توبة لأنه من المعلوم أن الله يغفر الشرك بالتوبة
ثم قال ويغفر مادون ذلك لمن يشاء أي بلا توبة
والله أعلم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 12:57 ص]ـ
وللفائدة أيضا
جاء في تفسير تيسير العزيز الحميد - (1/ 90)
قال وقول الله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال ابن كثير أخبر تعالى أنه لا يغفر أن يشرك به أي لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به ويغفر ما دون ذلك أي من الذنوب لمن يشاء من عباده قلت فتبين بهذا أن الشرك أعظم الذنوب لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره أي إلا بالتوبة منه وما عداه فهو داخل تحت مشيئة الله إن شاء غفره بلا توبة أ. هـ
وفي تفسير روح البيان (2/ 173)
{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} أي: لا يغفر الكفر ممن اتصف به بلا توبة وإيمان لأن الحكمة التشريعية مقتضية لسد باب الكفر وجواز مغفرته بلا إيمان مما يؤدي إلى فتحها ولأن ظلمات الكفر والمعاصي إنما يسترها نور الإيمان فمن لم يكن له إيمان لم يغفر له شيء من الكفر والمعاصي {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَالِكَ} أي: ويغفر ما دون الشرك في القبح من المعاصي صغيرة كانت أو كبيرة تفضلاً من لدنه وإحساناً من غير توبة عنها لكن لا لكل أحد بل {لِمَن يَشَآءُ} أن يغفر له ممن اتصف به فقط أي: لا بما فوقه.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 01:35 ص]ـ
القول ما قال ابوالقاسم المصري وفقه الله تعالى.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:56 ص]ـ
القول ما قال ابوالقاسم المصري وفقه الله تعالى.
جزيت خيرا ابا العلياء
رفعت الموضوع رفع الله قدرك
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 07 - 09, 04:28 م]ـ
هذا الأصل الذي أصلته هو الذي سبب لك الإشكال
من قال إن الكبيرة لا تغفر إلا بتوبة
الفارق بين الشرك وبين سائر الذنوب هو هذا
أن الشرك لا يغفره الله إلا بالتوبة منه خلافا لسائر الذنوب
وهذا معنى قول الله تعالى
إن الله لا يغفر أن يشرك به أي بلا توبة لأنه من المعلوم أن الله يغفر الشرك بالتوبة
ثم قال ويغفر مادون ذلك لمن يشاء أي بلا توبة
والله أعلم
الأخ الكريم أبو القاسم
لم تفهم مراد الأخ ..
فهو يعني أن المكفرات من الأعمال لا تكفر الكبائر عند أكثر العلماء، وأنه لا يمحوها إلا التوبة أو أن يتجاوز الله تعالى عن صاحبها ..
وهذا صحيح لا غبار عليه
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:49 م]ـ
السلام عليكم ..
ذهب كثير من أهل العلم إلى أن الكبيرة لا تغفر إلا بتوبة واستدلوا بأدلة كثيرة؟]
الأخ الكريم أبو القاسم
لم تفهم مراد الأخ ..
فهو يعني أن المكفرات من الأعمال لا تكفر الكبائر عند أكثر العلماء، وأنه لا يمحوها إلا التوبة أو أن يتجاوز الله تعالى عن صاحبها ..
وهذا صحيح لا غبار عليه
أخي الكريم أبو يوسف بارك الله فيك
أظن أخي الكريم أنه لا ذكر للكفارات في مشاركة الأخ أبو البراء
كان الأولى بك أيها الحبيب أن تقول أن الأخ لعله اراد كذا وكذا
بدلا من تزعم أن أخاك لم يفهم
وفرق أخي الكريم بين قولك وقوله
نعم وارد أن يكون قصد ما ذكرت
لكن أن يكون هذا هو المفهوم من كلامه فلا أظن
فهو يتكلم عن مغفرة الكبائر وأنت تتكلم عن كفارة الكبائر
وكان الأولى بالأخ أن يفصل ما يقصده
ولعله أن يفعل
عموما جزاكم الله خيرا جميعا