[المنجد يسأل والألباني يجيب عن الإستخارة نعم السائل والمسؤول!!!]
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[24 - 02 - 08, 02:39 م]ـ
بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعلى آله وأصحابة اجميعين
على من سار على نهجهم الى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً
احببت أن أفرغ هذه الفتوى وهي للشيخ الألباني رحمه الله عن اللإستخارة ومما لفت انتباهي أن السائل الشيخ محمد المنجد حفظه الله
وهي من سلسلة الهدى والنور شريط 206/ 10
واليكم الفتوى
المنجد طيب تسمحلي بالسؤال الآخير
الألباني آسفاً أن يكون أخيراً
المنجد طالب نجح من السنة الأولى ثانويه والأن يريد أن يدخل السنة الثانية ثانويه علمي أو أدبي لكنه لا يميل ليس عنده ميل الى احدهما يعني بنسبة 50% الى 50% فكيف يكون لفظ إستخارته ماذا يقول في الدعاء
الألباني الذي افهمه من سؤالك أنه لا هم عنده ولذلك فلا إستخارة عليه فإن كان فهمي صحيحاً فالجواب صحيح وإن كان فهمي غير صحيح فقومه
المنجد الله يجزاك خير يا شيخ
الالباني وإياك
المنجد هو محتارٌ فهو يحتاج للإستخاره لأنه محتارٌ
الالباني لاااااااا الإستخارة لا تتبع الحيرة الإستخارة بعد أن يعزم الأنسان لعمل شيء ما فهنا تأتي الإستخارة ’ الاستخارة لرفع الشك و في أمر لم يعزم عليه المسلم لا تشرع وضح لك الجواب
المنجد اي نعم يا شيخ
الالباني طيب
المنجد يعني أعرفك بنفسي في النهايه
الالباني نعم
المنجد زوج حفيدة محمد أمين المصري رحمة الله وأسمي محمد صالح المنجد
الالباني ما شاء الله رحمه الله جزاك الله خير
المنجد الله يبارك فيك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الالباني وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
انتهت المكالمه
الألباني ما بسلموا عند المفارقه لكن هظول ما شاء الله طلاب العلم مجرد ما بسمعو الحديث ............
وإليكم الرابط الصوتي للفتوى
http://www.alalbany.name/audio/206/206_10.rm
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[24 - 02 - 08, 02:46 م]ـ
اللهم آمين
ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[24 - 02 - 08, 05:51 م]ـ
هذه المسألة من الدقائق التي لا ينتبه لها إلا العلماء .. رحم الله الألباني وحفظ لنا محمد بن صالح المنجد من كل مكروه، وجزى الله من نقل الفتوى خيرًا
ـ[توبة]ــــــــ[24 - 02 - 08, 08:23 م]ـ
بارك الله فيكم
المنجد الله يبارك فيك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الالباني وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
انتهت المكالمه
الألباني ما بسلموا عند المفارقه لكن هذول ما شاء الله طلاب العلم مجرد ما بسمعو الحديث ............
لعل هذه المكالمة قبل تراجع الشيخ رحمه الله عن تصحيح زيادة (و مغفرته) أو أنه عمل بمفهوم الآية كما سبق و أفاد الشيخ الحويني حفظه الله.
ولكن الشيخ نبه إلى أمر مهم و هو إلقاء السلام في نهاية اللقاء، هل له أصل؟
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[24 - 02 - 08, 09:22 م]ـ
ولكن الشيخ نبه إلى أمر مهم و هو إلقاء السلام في نهاية اللقاء، هل له أصل؟
183 -
" إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فيسلم، فليست الأولى
بأحق من الآخرة ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 306:
رواه البخاري في " الأدب المفرد " (1007 و 1008) و أبو داود (5208)
و الترمذي (2/ 118) و الطحاوي في " المشكل " (2/ 139) و أحمد (2/ 230،
287، 429) و الحميدي (1162) و أبو يعلى في " مسنده " (ق 306/ 1)
و الفاكهي في " حديثه عن أبي يحيى بن أبي ميسرة " (1/ 5 / 2) عن ابن عجلان
عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا به و قال الترمذي: " حديث حسن ".
قلت: و إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات، و في ابن عجلان و اسمه محمد، كلام
يسير لا يضر في الاحتجاج بحديثه، لاسيما و قد تابعه يعقوب ابن زيد التيمي عن
المقبري به. و التيمي هذا ثقة: فصح الحديث، و الحمد لله. و له شواهد تقويه
كما يأتي.
و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " و " الكبير " (1/ 45 / 1) لابن
حبان و الحاكم في " المستدرك " أيضا، ثم عزاه في مكان آخر من " الكبير "
(1/ 21 / 1) لابن السني في " عمل اليوم و الليلة " و الطبراني في " الكبير "
و لم أره في " المستدرك " بعد أن راجعته فيه في " البر " و " الصلة " و " الأدب
". و الله أعلم.
و من شواهد الحديث ما أخرجه أحمد (3/ 438) من طريق ابن لهيعة حدثنا زبان عن
سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" حق على من قام على مجلس أن يسلم عليهم، و حق على من قام من مجلس أن يسلم.
فقام رجل و رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم، و لم يسلم، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ما أسرع ما نسي؟!
قلت: و هذا سند ضعيف، و لكن لا بأس به في الشواهد. و يقويه أن البخاري أخرجه
في " الأدب المفرد " (1009) من طريق أخرى عن بسطام قال: سمعت معاوية بن قرة
قال: قال لي أبي:
" يا بني إن كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل: سلام عليكم، فإنك
تشركهم فيما أصابوا في ذلك المجلس، و ما من قوم يجلسون مجلسا فيتفرقون عنه لم
يذكروا الله، إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار ".
و إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات، و هو و إن كان موقوفا، فهو في حكم المرفوع
لأنه لا يقال من قبل الرأي، لاسيما و غالبه قد صح مرفوعا، فطرفه الأول ورد
في حديث أبي هريرة هذا، و الآخر ورد من حديثه أيضا، و قد سبق برقم (77)
و انظر ما قبله و ما بعده.
و السلام عند القيام من المجلس أدب متروك في بعض البلاد، و أحق من يقوم
بإحيائه هم أهل العلم و طلابه، فينبغي لهم إذا دخلوا على الطلاب في غرفة الدرس
مثلا أن يسلموا، و كذلك إذا خرجوا، فليست الأولى بأحق من الأخرى، و ذلك من
إفشاء السلام المأمور به في الحديث الآتى:
" إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوا السلام بينكم ".
¥