[هذا الذكر تقوله عندما تتثاءب؟]
ـ[احمد العثيمين]ــــــــ[25 - 02 - 08, 10:20 ص]ـ
كثير من الناس إذا تثاءب يستعيذ بالله من الشيطان مع أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عند التثاؤب لماذا
لأن التثاؤب من الشيطان ولم يتثاءب النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينقل عنه ذلك
هل هذا صحيح؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 02 - 08, 11:16 ص]ـ
عدم النقل لا يدل على العدم ----
اما كون رسول الله صلى الله عليه وسلم معصوما من الشيطان فهذا حق بنص الحديث
ولا يلزم من ذلك ان يعصم من الامور الجالبة للشيطان لكن يأمن من الشيطان
مثل الغضب فهو من الشيطان ومع ذلك كان يغضب صلى الله عليه وسلم والقصص كثيرة ومشهورة
أما التثاؤب فنفيه عنه ففيه حديث مرسل لايصح رواه ابن ابي شيبة
فلا مانع من القول بأنه يتثاءب ويأمن من الشيطان
والله أعلم
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[25 - 02 - 08, 01:02 م]ـ
الذي أعرفه أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سأله أحد طلابه عن التجشئ بعده ماذا يقول المسلم فقال لا شيء و أما إن كان فيه ضيق فلما تجشأ ارتاح فيحمد الله لتجدد النعمة لا للتجشأ.
و كذلك التثاؤب بعضهم يقول لا إله إلا الله و بعضهم يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و هذا غير صحيح و الصحيح كما ورد في النص و نبهنا إليه الرسول صلى الله عليه و سلم فلو كان هناك قول يتعبد به في هذا الموضع لنبهنا إليه .... من كلام ابن عثيمين بتصرف و ساق الشيخ الحديث.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:39 م]ـ
"اثبت العرش ثم انقش"
هذه كلمات نورانية حقًا
إن كان رسول الله لم يقل، فواجبنا أن نمتثل ولا نقول ما لم يقله، و لا نستحسن.
هل راى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا من أصحابه يتثاءب؟ قطعًا نعم
هل سمعه يقولها؟
لو سمعه:
إما أن يقره عليها فتُنقل لنا، كسنة تقريرية
, إما أن ينكرها عليه فتُنقل لنا، كسنة منكرة على صاحبها
يظهر من هذا أنها لم تحدث أصلاً، لا من رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا من غيره
وعدم الوجود يعني العدم لأن المسألة متعلقة بالشرع، لا بالعقل. فتأمل
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 02 - 08, 08:32 م]ـ
كلام جميل أخي يحيى ...
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[25 - 02 - 08, 10:31 م]ـ
للفائدة:
بعض من يرون سنّية الإستعاذة بعد التثاؤب يستدلون بقول الله تعالى: "وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله", ومعلوم أن التثاؤب من الشيطان كما في الحديث, ولكن ردّ بعض أهل العلم على هذا القول بأن النزغ المذكور في هذه الآية معناه النزغ بالمعصية وليس مطلق النزغ, والله أعلم بالصواب,,
ـ[يوسف الحوشان]ــــــــ[25 - 02 - 08, 10:44 م]ـ
غفر الله للجميع
الاستعاذة لها أصل من قول ابن مسعود رضي الله عنه (وان كان الاثر في الصلاة)
حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي ظبيان عن ابن مسعود قال التثاؤب في الصلاة والعطاس من الشيطان فتعوذوا بالله منه ..
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 317)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 02 - 08, 09:12 ص]ـ
كذا حديث ((التثاؤث من الشيطان ------))
في رواية للترمذي ((التثاؤب في الصلاة من الشيطان))
مقيدة بالصلاة وبذلك جزم ابن العربي في العارضة كما أظن