شركة آرلا تتحدث رسميا عن مفعول المقاطعة، وتطلب من الحكومة الاعتذار الكامل عن إساءة الدنمارك لملايين المسلمين في أنحاء العالم.
Arla boss seeks dialogue New user?
31.01.2006 Print article (IE & NS 4+)
The head of Arla Foods speaks out for the first time about the Muslim boycott of Danish products
The Danish government should enter a positive dialogue with Muslims, Arla CEO Peder Tuborgh told daily newspaper Politiken on Monday
المصدر:
http://www.cphpost.dk
ولذلك فليس من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم أن تقف اللجنة التي اختصت بنصرته بمثل هذا الموقف الذي قد يوصف بالمتخاذل (لا ندعو إلى المقاطعة ولا نمنع منها) حيث يذكرنا بموقف الاتحاد الأوربي حين قال: نترك لكل دولة عضو فيه حرية الاعتراف بكوسوفو.
بل الواجب على هذه اللجنة التي ندبت نفسها لنصرة النبي ? أن تعلن إعادة المقاطعة من جديد, بل وبأقوى وأشمل وأعمق مما سبق, ولو افترضنا ضعف الأثر المادي للمقاطعة فإن لها أثراً معنوياً وتعبيراً رمزياً له مداه وصداه ومعناه.
وقد كان من توصيات "المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم " الذي عقد في العاصمة البحرينية يومي 22 و 23 اذار 2006، وكان من الداعين له والمنظمين: اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء: التوصية السابعة - يؤكد المؤتمر على (المقاطعة الاقتصادية) أسلوباً حضارياً في الاحتجاج، لما لها من دور فعال في النصرة.
فلا تكن اللجنة {كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً}.
ثانيا ً قالت الصحيفة: ورفض العوني إصدار اللجنة العالمية التي يشرف عليها بياناً تستنكر فيه الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، معتبراً البيانات التي صدرت في هذا المجال «كثيرة، وليس لها أثر ملموس» مؤكداً أن العمل الجاد هو الذي يخرج المسلمين من تكرار الإساءة لمقدساتهم. وأشار إلى أن اللجنة تسعى إلى وقف هذه الإساءات المتكررة من خلال سعيها إلى استصدار قانون دولي يُجرِّم الإساءة إلى المسلمين ومقدساتهم، لافتاً إلى أن مثل هذه القرارات تحتاج إلى سنوات طويلة ومحامين كثر وتبعات مالية باهظة.
التعليق: لا أدري في الحقيقة مدى التعارض بين الأشكال والأساليب والوسائل المختلفة التي تعبر في النهاية عن الاستنكار.
فإذا كانت هناك وسائل أكثر جدوى وفاعلية فهل ذلك يمنع أن نتخذ بجانبها وسائل أخرى؟!
إن إصدار بيان استنكار لا يختلف اثنان أنه أقل ما يمكن التعبير به فإذا كان أثره ضعيفاً فهل نتخلى عنه؟!
إن معنى ذلك لدى الرأي العام أن من لم يتخذ موقفاً فهو إما غير مستنكر أو أنه غير قادر ولا سيما من مثل هذه اللجنة التي ينتظر منها الرأي العام الإسلامي والعالمي موقفاً.
البيان في نظري لا مناص منه ولا داعي للقول بأنه لا فائدة فيه فنحن نتمنى أحياناً من هيئة الأمم ولو بياناً تستنكر فيه عدواناً إسرائيلياً أو غيره من الاعتداءات المتكررة على المسلمين مع أننا على يقين أنه لن يتعدى مجرد بيان ولكنه مؤثر بحد ذاته وهذا ما جرى التعارف عليه بين الناس في معاملتهم كأفراد وعلى مستوى القبائل ومستوى المجتمعات ومستوى الدول.
وأصله في الشريعة مما لا يخفى كقوله ? "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ...... "
فهل يجوز لأحد أن يقول: لا فائدة من استنكار اللسان؟!
فكذلك الأمر هنا فالبيان هو درجة من الاستنكار وتبقى الوسائل الأخرى متاحة ولن يمنع منها إصدار البيان بل هو داعم لها ومنطلق تنطلق منه.
وأخشى بأننا في النهاية كما هو الشأن في بعض تعاملاتنا نقول: إن هذا الأسلوب لا يجدي نفعاً والأولى كذا وكذا ثم لم نقم باليسير ولم نتمكن من الذي نظنه الأولى والأكمل، ولاسيما والبديل الأنجح هنا كما يقول العوني: يحتاج إلى سنوات طويلة ومحامين كثر وتبعات مالية باهظة.
ثالثاً وأخيراً فإنني التمس من سعادة د. حاتم وهو المشرف على هذه اللجنة المباركة أن يعيد النظر في هذه المواقف (حسب ما نشر) وأن يصحح ما قد يفهم منه غير مقصوده, ولا سيما أن الإساءة إلى مقام سيدنا وحبيبنا محمد ? جاءت هذه المرة حسب قوله على مستوى سبع عشرة صحيفة.
¥