ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 10:03 ص]ـ
أخبرني أحد الإخوة الفضلاء أن علماء اللجنة الدائمة - حفظهم الله - أصدروا فتوى بمقاطعة البضائع الدنماركية ليت من عنده علم بهذا أن يطلعنا على ذلك مشكورا
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[04 - 03 - 08, 05:55 م]ـ
أخبرني أحد الإخوة الفضلاء أن علماء اللجنة الدائمة - حفظهم الله - أصدروا فتوى بمقاطعة البضائع الدنماركية ليت من عنده علم بهذا أن يطلعنا على ذلك مشكورا
هيا يا أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نريد التطبيق الدقيق للمقاطعة
ـ[حارث همام]ــــــــ[04 - 03 - 08, 07:10 م]ـ
أولاً شكر الله لك أبا العباس ردك اللطيف، وتمنيت لو زدت إحساناً في الظن بأخي أبي عائشة، فعبارته لهامحامل مستقيمة وقد أشرتَ إلى بعضها. وإن لم يكن فليس كون المرء لايهمه شأن من يسب مبعثه الكفر لا غير، بل قد يكون وقد لايكون.
والواقع الظاهر يبين أن كثيراً من الحكومات لم تعر الأمر كبير اهتمام، على أن بعضها كالسودان قامت بجهد يشكر وإن كان هزيلاً قليلاً إلاّ أن المعتذر يقول: هو جهد المقل وغاية القدرة.
وبعد قلت غفر الله لك:
أخي حارث همام كم سعدت بردك جزاك الله خيرا وأعترف بأنك صوبتني في مسائل ورددتني فيها إلى الحق، لتقبل مشكورا مني هذه الكلمات:
1 - قولك: الأخ الحضرمي وفقه الله الشيخ الفوازن لم يمنع من المقاطعة وإنما جعلها من خيار المقاطع فلم تمنعه.
هذا بعينه ما قلته أخي الكريم ونقلته عن الشيخ حفظه الله أنه لم يمنع ولم يوجب بل خير
فأقول شكر الله لك وإنما صوبك حسن فهمك ووعيك ما يقال، فنفس أبي العباس سددته.
واعذرني فإني فهمت من مجمل كلامك المنع بحجة ما يلحق إخوة لنا لا ذنب لهم من الضرر، وعلى هذا كان التعقيب.
فمقتضى كلام الشيخ صالح أن المقاطعة جائزة، ومقتضى ما فهمته من كلامك أنها غير جائزة لضررها العائد على إخوتنا.
ولاسيما أن هذا الجائز عند الشيخ صالح يراه بعض أهل العلم واجباً ويراه آخرون أقل القليل.
2 - قولك: وللمخالف أن يقول: بل المثال مطابق، فالدول بوسعها منع ما حدث ولم تمنعه بل رأته حرية تعبير، وصاحب المتجر المالك له بإمكانه إقالة ذلك الموظف ولم يفعل، فصاحب المتجر لم يشتم هو وإنما الساب موظف له عليه سلطان.
رحمك الله! وهل تظنني قصدت بقولي: كيف نسوي بين المسيء وغيره، الحكومة الدنماركية الكافرة؟!! اللهم إن كان هذا يفهم من كلامي فإنني برئ منه، المقصود يا أخي الكريم يتضح بالمثال: نحن قاطعنا شركة بن زقر لأنها تصنع السن توب بترخيص دنماركي، أليس كذلك؟
سؤالي: ما ذنب هذه الشركة؟ هل علمتم أن الشركة رضيت بهذا السب والشتم لنبينا صلى الله عليه وسلم؟
أرجو أن يكون المقصود واضحا الآن
شكر الله لك البيان، غير أن شركة ابن زقر بائع واحد في متجر الدنمارك لم يسب ولم يؤذي، فهل نقول للرجل المساء إليه الذي أقر مالك المتجر الإساءة إليه، عليك أن تشتر ولكن من الموظف الذي لم يسيء، حتى لا يفصل من عمله بسبب إفلاس المتجر؟ وهو إنما قاطع لأجل الضغط على المالك من أجل عقاب المسيء، وعدم عبئه بكرامة المتسوقين، وإلاّ فليس ترك الشراء عقاب لمن سبه.
وكذلك أخي الكريم المقاطعة ليست عقاباً للرسام المتنقص الساب فعقوبته الواجبة أكبر من ذلك، ولا للجريدة فهي شريكة له، ولا للشركات المقاطعة بما لايجوز لنا في حقها، بل للدولة التي أقرتهم وما منعتهم وكان بيدها أن توقفهم، والضرر الذي يلحقها ظاهر مثبت كما في المقالة موضوع النقاش.
3 - قولك عفا الله عنك: وللمخالف أن يوقل: هل تتوقع أن تكون الشركة فتحت هذا القسم لنفع الإسلام وأهله؟ وهل ستفتحه إن لم تكن له عوائد وأرباح مجزية؟
بل سيلحق الشركة أكبر الضرر، والموظفون الذين ذكرت لهم مخصصاتهم المقررة سواء ربحت الشركة أو خسرت.
فإن اضطرت لإغلاق فرعها، أو تسريح موظفيها فقد اضطرتهم إذاً للمقاطعة التي ندعوهم إليها وننصحهم بها الآن قبل أن يكون هذا! وما حجر ربك رزق أحد.
¥