تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لم أفهمه جيدا ولعله يحتاج إلى توضيح وعلى كل حال فليس شرطا أن تفتح الشركة القسم لنفع الإسلام ومجرد نية التكسب وأكل الحلال الطيب كافية فيما أظن، ثم كون الموظفين لهم مخصصاتهم ربحت الشركة أم خسرت قول عجيب لأن الخاسر خاسر فكيف يعطي؟!! أكرر: لم أفهم الكلام تماما فليتك تعيد توضيحه رفع الله قدرك

نعم وكرامة عين .. القصد أن الشركة ودولتها متضرران بالمقاطعة، وممن تضرر كذلك أخوتنا المسلمين الذين طالما نصحناهم بمقاطعة العمل في الشركة، فهم لم يرعوا نصحنا، فلا علينا ألا نرعى مصلحتهم في سبيل المصلحة العظمى، خاصة وأن مخصصاتهم ماضية، وعقودهم كما هي، ومن سرح فسيجد أسباب الرزق كثيرة.

وقد قال الجاهلي:

لعمرك ما في الأرض ضيق على امرئ × سرى راغباً أو راهباً وهو يعقل!

4 - قلت حفظك الله: نحن نطالب هذا الأخ من غير إيجاب عليه أن يترك تلك الشركة، فإن لم يستمع لنصحنا ولم يقدر مصلحتنا فلا علينا إن ذهبت مصلحته في مؤسسة بعينها قد يجعل الله له خلفاً في غيرها.

سبحان الله! عالم بقدر الشيخ الفوزان وجلالته يتوقف في المسألة ولا يوجبها ونحن نطالب الموظف الذي قد يكون مرتبطا بعقد مع الشركة وقد يكون من غير هذه البلاد وأوضاعه المادية صعبة نطالبه بترك الشركة التي يعمل فيها، ونحن نعلم يقينا أن هذه الإساءات أمر طارئ ولم يكن هذا الموظف المغلوب على أمره يعلم حال توقيع العقد مع الشركة بحصول شيء كهذا، وفي المسألة ملابسات كثيرة تحتاج إلى نظر وتأمل من عالم راسخ قبل المطالبة بمثل هذا وهناك مثل شعبي مشهور: اللي يده بالماء مو مثل اللي يده بالنار

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير