وطالب سفندال، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الصادرة اليوم، المسلمين أن يقبلوا بالديموقراطية الدنماركية وأن يضعوها قبل معتقداتهم الدينية، وأن يقدموا السياسية على الدين، و"إلا فليرحل من لا تعجبه هذه المبادئ والقيم إلى الجحيم"، على حد زعمه.
وأعلن سفندال، أنه سينظم مظاهرة تضم 100 ألف من الدنماركيين والمهاجرين ضد من سماهم "رجال الدين السمر"، في إشارة إلى المسلمين.
من جهة ثانية أعلن وزير خارجية الدنمارك بيير موللر، أن المقاطعة الإسلامية باتت تأخذ أبعادها وتأثيرها في البضائع الدنماركية، ويتوقع أن تزداد أكثر مما كانت عليه منذ سنتين عندما قدرت خسائر الشركات الدنماركية بأكثر من 350 مليون دولار أي بنسبة 11% من الصادرات الدنماركية لدول إسلامية.
وقال موللر: "إن الوضع يتأزم رغم بطء المقاطعة"، وأضاف: "نراقب الوضع في دول الخليج وبخاصة في السعودية التي تؤثر بشكل كبير في الشارع الإسلامي، لما لها من ثقل ديني وسياسي في المنطقة".
وكان عدد من أبرز العلماء والدعاة في السعودية قد جددوا دعوتهم عموم المسلمين إلى مقاطعة منتوجات الشركات الدنماركية بعد تجدد الإساءة إلى النبي الكريم عليه السلام في وسائل الإعلام هناك وسط تأييد حكومي ودعم شعبي.
وجاء في بيان للعلماء ومن بينهم الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر، المشرف العام على موقع "المسلم"، والشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي، والشيخ.د. عبدالله بن حمود التويجري، والشيخ عبدالله بن ناصر السليمان، والشيخ.د. عبدالرحمن الصالح المحمود، وآخرين أن "سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين"، مؤكدين أنه "لا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم".
المصدر / http://www.almoslim.net/node/89934
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 03 - 08, 11:02 م]ـ
زعيم حزب دنماركي يخير المسلمين بين قبول الإساءة أو الرحيل ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130008)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 03 - 08, 06:51 ص]ـ
تلك بغيتهم إذن. ترحيل المسلمين قبل أن يصبحوا قوة ضاربة فى الدنمارك.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 03 - 08, 06:52 ص]ـ
هل يجوز بقاؤهم إن لاح الأمل بأن يتحكموا فى صنع القرار فيما بعد؟
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[27 - 03 - 08, 03:11 م]ـ
وأخيرا, أحبّ أن أنبّه الإخوة بأن الشيخ حاتم حفظه الله حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فالإساءة إليه أو التنقّص من شأنه مخالف للسنة الصحيحة وهدي السلف الصالح في حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
هذا من جهة, ومن جهة أخرى -وهي أقوى من سابقتها-: أن الذي يعرف الشيخ وحده عن قرب يدرك جيّدا أن الشيخ لا يتبنى رأيا كهذا الرأي خصوصا إلا بطول تأمل وبعد نظر, والذي أجزم به أن اللجنة الموقّرة التي يشرف عليها الشيخ ترى ما لا يراه كثير ممن يرسل الكلام بدافع التحمس,
فلهذا كلّه كان الأولى بنا أن نجعل رأي الشيخ على أقل تقدير صادرا عن اجتهاد, وله حكمه
جزاك الله خيراً