[هل تقطع المرأة الصلاة؟]
ـ[توبة]ــــــــ[29 - 02 - 08, 01:27 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124923
ورد سؤال في الرابط أعلاه عن قطع صلاة المرأة للمرأة.
وحدث نقاش صغير بين الأخوات -حفظهن الله -حول تخصيص الحديث للرجل دون المرأة.
قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَقْطَعُ صَلاَةَ الرَّجُلِ؛ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ قِيدُ آخِرَةِ الرَّحْلِ: الحِمَارُ، وَالكَلْبُ الأسْوَدُ، وَالمرْأةُ. فَقُلْتُ: ماَ بَالُ الأسْوَدِ، مِنَ الأحْمَرِ، مِنَ الأصْفَرِ، مِنَ الأبْيَضِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أخِي! سَألْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا سَألْتَني، فَقَال: الكَلْبُ الأسْوَدُ شَيْطَانٌ.
رواه مسلم
كتبت -الأمة الضعيفة- أن لفظ الرجل مخصص لوجود قرائن منها ورود لفظ (المرأة) في نفس نص الحديث،
وكذلك قول كثيرمن العلماء الذين رجحوا الحديث أن القطع هنا لعلة معقولة المعنى وهي انشغال ذهن المصلي-الرجل- في صلاته،فاستدلوابالنص، على الكلب بالأحاديث الواردة فيه (الكلب الأسود شيطان)،و اجتهدوا في علة قطع المرأة للصلاة أن تكون شابة (إذ ان هناك حديث مرفوع بلفظ (و المرأة الحائض)، أو أجنبية و استثنوا الصغيرة و العجوز، إذ أنّ العلة هنا هي الافتتان.
كما نقل عن بعض العلماء أن الابطال هنا ليس بمعنى إبطال صحة الصلاة و إنما إبطال الخشوع و نقصه.
والحديث فيه خلاف،بل هناك من رده بحجة أنه منسوخ بحديث عائشة رضي الله عنها.
أنتظر التصويب من الاخوة الأفاضل إن كان فيما سطرته خطأ أو إن كان هناك ما قصر فهمي عن "إدراكه" حتى" أستدركه " ..
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[29 - 02 - 08, 02:23 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35219
ـ[توبة]ــــــــ[29 - 02 - 08, 09:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.
قد سبق و اطلعت على الرابط،و كذلك فتاوى بخصوص الحديث و قد نوهت أن الأمر فيه خلاف بين العلماء.
وما طلبته هو ملاحظات على ما كتبته،لعل هناك ما يوجب التنبيه حتى نستفيد.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[01 - 03 - 08, 03:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.
قد سبق و اطلعت على الرابط،و كذلك فتاوى بخصوص الحديث و قد نوهت أن الأمر فيه خلاف بين العلماء.
وما طلبته هو ملاحظات على ما كتبته،لعل هناك ما يوجب التنبيه حتى نستفيد.
فى تقديرى المتواضع جدا (والامر مطروح)
ان طالب العلم يصيبه القلق ان كان قوله محض اجتهاد وليس له فيه سلف اما ان كان الموضوع محل اختلاف ومال الى قول وعضد مايميل اليه بما يمن الله عليه من فتح فلما القلق وقد سمعت من بعض من درسوا الاصول قوله (القول المرجوح تحت عفو الله) فى معرض وصيته بنبذ الخلاف واحترام المخالف رحمة الله عليه
(اخوكم ابن عبد الغنى)