ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 03 - 08, 02:26 ص]ـ
جزى الله الإخوة الفضلاء خير الجزاء
مع التنبيه إلى أن من أهل العلم من نَصَّ على تحريم الإنفاق مما يحتاجه العيال. وبالله التوفيق.
ـ[السدوسي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 10:56 ص]ـ
الذي يظهر والله أعلم أن أبابكر تصدق بماله كله من الدراهم والدنانير لكن العقار موجود ولم تحن غلته بعد وهذا الأمر معروف إلى اليوم عند التجار فقد تأتي لتاجر تطلب منه مالا فيقسم لك وهو صادق أنه ليس عنده شيء ومراده من النقدين لكن عنده عقارات بالملايين.
ولابد من هذا التأويل الذي ذكرته لأمرين:
الأول: أن الصديق 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - خير من يفهم الدين ومحال أن يتصدق بماله كله وقد علم أن هذا لايجوز.
الثاني: أن الصديق استمر بعد هذه الحادثة تاجرا كبيرا ومات وورثه أبواه وأولاده وزوجاته ومحال أن يتصدق رجل بماله كله ثم يعود تاجرا كبيرا في وقت قصير جدا.
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:05 ص]ـ
أثابكم الله و حفظكم و جعله في موازين حسناتكم.
ـ[يونس حسن]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:34 ص]ـ
ومحال أن يتصدق رجل بماله كله ثم يعود تاجرا كبيرا في وقت قصير جدا.
هلا أوضحت هذه العبارة جزاك الله خيرا؟
ـ[السدوسي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:10 م]ـ
العبارة واضحة أخي الفاضل ومرادي أن حادثة التصدق لما وقعت لم يذكر بعدها أن أبابكر أصبح فقيرا ثم تدرج حتى أصبح غنيا في وقت قصير.