تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[واجبنا نحو ... الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[29 - 02 - 08, 03:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم, مالك يوم الدين, الحمد لله القائل في محكم التنزيل {ک ک گ گ گ}

الأنبياء: 107

والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد ولد آدم, المبعوث

رحمة للعالمين والقائل: (أنا سيِّدُ ولدِ آدم يوم القيامة، وأوّلُ مَن

تنشَقُّ عنه الأرض، وأولُ شافع ومُشفَّع). «رواه مسلم»

صلاة وسلاما متعاقبين متلازمين إلى يوم الدين .. وبعد ,,

فواجبنا نحو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتمثل في الإيمان به وبما جاء به من القرآن الكريم والسنة الصحيحة , وتطبيق ذلك في حياتنا.

ورغبة مني في توعية اخواني واخواتي من المسلمين والمسلمات بهذا الواجب جمعت هذه

الوريقات التي تشتمل على:

1. واجبنا نحو الرسول ?.

2. حقوق النبي ? على أمته.

3. الرسول?كأنك تراه.

4. من فضائل الرسول?.

5. من أخلاق الرسول?.

6. من أحاديث النبي?في الأخلاق.

7. التحلي بأخلاق الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

أسأل الله تعالى أن ينفع بها كل من قرأها أو سمعها أو أفاد منها أو طبعها ونشرها ووزعها بين المسلمين, وأتمنى أن يكون هناك من يعمل على ترجمتها والدلالة عليها, ولن يحرموا الأجر ـ إن شاء الله ـ فقد قال المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (الدال على الخير كفاعله).

هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,,

وكتبه

عبد الله بن أحمد ال علاف الغامدي

الطائف ــ وادي وج

الجمعة: 21/ 1 /1428 هـ

واجبنا نحو الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - * ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn1)

إن للرسول ? حقوقاً وواجبات إذا أدّاها المسلم نفعه الله به، وأسعده بشفاعته، وأكرمه بوُرود حوضه، وسقاه مِن ماء كَوثره.

1ـ محبة الرسول ?، أكثر مِن النفس والأهل والمال والولد.

2ـ طاعته في كل ما أمر به مِن دعاء الله وحده، والاستعانة به، والصدق والأمانة، وحُسن الخلق، وغير ذلك مما جاء في القرآن وأحاديثه الصحيحة.

3ـ التحذير مِن الشرك الذي حذَّر منه الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهو صَرفُ العبادة لغير الله، كدعاء الأنبياء والأولياء وطلب المدد والعون منهم، فقد قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (مَن ماتَ وهوَ يدعو مِن دونِ الله نِدّاً دخلَ النار). [النِّد: المِثل والشريك] «رواه البخاري»

4ـ أن نؤمن بما أخبر به القرآن والرسول ?، مِن الصفات، كَعُلُو الله على عرشه، تحقيقاً لقوله تعالى:? سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ? «الأعلى: 1» وقوله ?: (إنَّ اللهَ كتبَ كتاباً فهو عِندهُ فوقَ العرش). «متفق عليه»

وأن الله مع عباده يَسمعهم ويراهم ويعلم أحوالهم لقوله تعالى:

? قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ? «ط?ه: 46»

5ـ إنَّ مِن واجب المسلمين أن يشكروا الله على بعثة ومولد الرسول الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فيتمسكوا بسُنته، ومنها صيام يوم الاثنين الذي سُئل عن صومه فقال: (ذاك يوم وُلدت فيه، وفيه بُعثت، وعليّ أُنزل). [أي القرآن]. «رواه مسلم»

6ـ أمّا الاحتفال بيوم مولده ?، الذي أَحدثه المتأخرون، فلم يَعرفه الرسول والصحابة والتابعون ولو كان الاحتفال خيراً لسبقونا إليه، وأرشدنا إليه الرسول ?، كما أرشدنا في الحديث السابق إلى صوم يوم الاثنين الذي وُلد فيه، علماً بأن الرسول ?، مات يوم الاثنين، فليس الفرح بأولى مِن الحُزن على موته ?.

7ـ إن الأموال التي تُنفق في الاحتفالات، لو أُنفقت في بيان شمائل الرسول ?، وسيرته، وأخلاقه، وأدبه، وتواضعه، ومعجزاته، وأحاديثه، ودعوته للتوحيد التي بدأ بها رسالته وغيرها من الأمور النافعة، لو فعل ذلك المسلمون لنصرهم الله كما نصر رسوله ?.

8ـ إن المحب الصادق للرسول ?، يهمه اِتباع أوامره، والعمل بسُنته، والحكم بقرآنه والإكثار مِن الصلاة عليه ?.

حقوق النبي r على أمته* ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn2)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير