تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد مات صلّى الله عليه وسلّم كغيره من الأنبياء، ولكن دينه باقٍ إلى يوم القيام {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [سورة الزمر]. وبهذا يعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده لا شريك له {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [سورة الأنعام].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الرسول كأنك تراه?* ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn3)

1 ـ كان رسول الله ? أحسنَ الناس وجهاً وأحسنهم خَلقاً، ليس بالطويل البائن ولا القصير. «متفق عليه»

2ـ كان الرسول ?، أبيضَ مليحَ الوجه. «رواه مسلم»

3ـ كان رسول الله ?، مربوعاً، عريض ما بين المنكبين، كثَّ اللحية، تعلوه حُمرة، جُمَّتُه إلى شحمة أُذنيه، لقد رأيته في حُلَّةٍ حمراء، ما رأيت أحسنَ منه. «رواه البخاري»

[مربوعاً: ليس بالطويل ولا القصير] [كثَّ اللحية: كثير الشعر] [جُمته: شعره].

4ـ كان رسولُ الله ? ضخمَ الرأس واليدين والقدمين، حسنَ الوجه، لم أرَ قبله ولا بعده مِثلَه. «رواه البخاري»

5ـ كان وجهه مِثلَ الشمس والقمر وكان مُستديراً. «رواه مسلم»

6ـ كان رسول الله ? إذا سُرَّ استنار وجهُه، حتى كأن وجهَه قطعةُ قمر، وكُنا نعرف ذلك. «متفق عليه»

7ـ كان الرسول ? لا يضحك إلا تبسماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحلَ العينين وليس بأكحل. «حسن رواه الترمذي»

8ـ وعن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله ? مُستجمِعاً قط ضاحكاً، حتى أرى منه لَهَواته، إنما كان ضَحِكه التَّبسم.

«رواه البخاري»

[لَهَواته: أقصى حَلقه].

9ـ وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:

(رأيت رسول الله ? في ليلة إضحيانٍ فجعلتُ أنظر إلى رسول الله ? وإلى القمر، وعليه حُلَّة حمراء، فإذا هو عندي أحسنُ مِن القمر) «رواه الترمذي وقال:حديث غريب , وصححه الحاكم ووافقه الذهبي»

[إضحيان: مضيئة مقمرة].

10ـ وما أحسن مَن قال في وصف الرسول ?:

وأبيضُ يُستَسقى الغمام بوَجهه ثِمالُ اليتامى عِصمةٌ للأرامل

ه?ذا الشعر مِن كلام أبي طالب أنشده ابن عمر وغيره، لما أصاب المسلمين قحط، فدعا لهم الرسول ? قائلاً:

(اللهمَّ اسقِنا) فنزل المطر. «رواه البخاري»

[ثِمال: مُطعم، عِصمة: مانع من ظلمهم].

والمعنى أن رسول الله ? المنعوت بالبياض يسأله الناس أن يتوجه إلى الله بوجهه الكريم ودعائه أن يُنزل عليهم المطر وذلك في حال حياته ?، أما بعد مماته فقد توسل الخليفة عمر بالعباس أن يدعوَ لهم بنزول المطر ولم يتوسل بالرسول ?:

وأنشد رَجل مِن كِنانة فقال:

لك الحمد والحمد مِمن شكر سُقينا بوجه النبي المطر دعا اللهَ خالقَه دعوة إليه وأشخصَ منه البصر

فلم يك إلا كإلقاء الرداء وأسرع حتى رأينا الدُّرَر

وكان كما قال له عَمه أبو طالب أبيضُ ذو غُرَر

به الله يسقي صوبَ الغمام وه?ـذا العيان لذاك الخبر

فمَن يشكر الله يلقَ المزيد ومَن يكفر الله يلقَ الغِيَر

«نقلاً من كتاب منال الطالب لابن الأثير , ص 106»

مِن فضائل الرسول ? * ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn4)

1 ـ قال الله تعالى: ? يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً * وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ الله فَضْلاً كَبِيراً ?. «الأحزاب: 45 - 47»

2ـ ? ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ?. «الأحزاب: 40»

3ـ ? وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ?. «الأنبياء: 107»

4ـ وقال ?: (أنا أكثرُ الأنبياءِ تبعاً يومَ القيامةِ، وأنا أوَّلُ مَن يقرعُ بابَ الجنةِ). «رواه مسلم»

5ـ وقال ?: (أنا أولُ شفيعٍ في الجنةِ، لم يُصدَّق نبيٌّ مِن الأنبياءِ ما صُدِّقت، وإنَّ نبيّاً مِن الأنبياءِ ما صدَّقه مِن أُمته إلا رجلٌ واحد)

«رواه مسلم»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير