تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

طِيبَ النَّفْسِ.

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[01 - 03 - 08, 10:19 ص]ـ

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة". أخرجه البزَّار في " مسنده " (2658 - كشف الأستار) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5/ 324). بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك، ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ". فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[01 - 03 - 08, 10:31 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

صدقتم والله فالآثار النبوية كثيرة التى تحتوى على حب النبى صلى الله عليه وسلم لأمته وحرصه على فلاحهم وشفقته عليهم ورحمته بهم والدعاء لهم

بأبى هو وأمى صلى الله عليه وسلم فاللهم اجز نبينا عنا خير ماجزيت نبيا عن امته ورسولا عن قومه

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[03 - 03 - 08, 05:52 م]ـ

إن لفي قلبي سروراً بمرورك الكريم، وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد، وأن يجمعنا في الفردوس، آمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير