تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الظاهر والباطن]

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 01:51 م]ـ

الحمد لله هادي عباده الى الطريق المستقيم والصلاه والسلام علي النبي المبعوث رحمه للعالمين

أعلم اني اتحدث عن شئ قد أفاض فيه العلماء قولا ولكني اسال نفسي واياكم هل يمكن للمرء ان يكون الاثنين معا

رجل هو في اشد احوال القلب وهجا, منيبا الى ربه, راجيا لقائه, دموعه تفيض بصدق كلما سمع محكم آياته داعيا الى الخير ناهيا عن الشر

ان رآه الخلائق ذكروا الله, يرونه صالحا, لا يختلفون فيه

وهو .......

يرى من نفسه بغضا لا يراه الآخرين .. كم يفلت الأمر من بين يديه حتى ليبلغ ذروة المعصيه وعين الله ترقبه

فيتوب ......... ولا يلبث ان يعود ثانيه في أقل وقت ممكن

من هو أذن ...... أمثل ذاك الرجل موجود بيننا؟؟؟؟؟؟

نعم هو بجانبك أخي في المسجد وفي حلقات العلم لكن الله أخفاه عنك بستره الجميل

قد يرى بعض قارئ الكلمات وجهه بين السطور ويظل السؤال مطروحا منذا الرجل؟

أهو التقي الندي؟

أم معتاد المعاصي؟

في أي حال ترى أخي سيلقى ربه؟ ..... حين البكاء من الخشيه ..... أم حين الاجتراء على المعاصي؟

وهل يمكن لأحادنا أن يكون الأول دوما؟ , و ءان أمكن فما السبيل؟

أم ءان الأمر هو توفيق الله يؤتيه من يشاء من عباده

أيارب نشكوا اليك ضعفنا دونك

أيارب مالنا من سبيل الى رجائك

اخواني لم تكن تلك الكلمات عرضا .... بل أني مستفتيكم منتظرا جميل كلامكم ............

ـ[أبو السها]ــــــــ[02 - 03 - 08, 01:38 ص]ـ

عليك* أخي الكريم* بكتاب الجواب الكافي لمن سئل عن الدواء الشافي لأبن قيم الجوزية تجد فيه شفاء مثل هذه النفثات، اللهم أغفر للمسلين سرهم وعلانيتهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير