ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 08:48 م]ـ
ويقال ايضا ان الغالب على مستمعى الخطبة انهم من العوام فان اقتصر الخطيب على الآية فقط او الحديث دون شرح وتفصيل او ان كان يتكلم فى موضوع عام وتكلم فى عمومات بصفة اجمالية فربما تحولت خطب الجمع بما يشبة الطلاسم عند الاغلبية
أخي ابن عبد الغني رعاك الله:
هذا لا يسنده الواقع، بل إن (15 - 20) دقيقة كافٍ في إشباع القول في أي موضوع مهما طال وتشعب، بشرط أن يعي الخطيب أنه (يخطب)، ولا (يحاضر)، أو (يدرِّس) ....
هناك فرق بين أن تلقي (درساً)، مكتمل العناصر، يشتمل على تعريفات لغوية واصطلاحية وتشعيب المسائل وبسط الأدلة ... الخ، وبين أن تلقي خطبة جمعة، تستوعب فيها أركان الخطبة وتراعي آدابها على سبيل التوسط بين الاختصار المخل والبسط الممل.
كثير من المعاصرين لا يفرق بين: درس/خطبة/محاضرة/مسامرة/برنامج إذاعي/تلفزيوني/خاطرة مسجدية/مجلس إفتاء ...
من حيث: الطول والقصر/ولغة الخطاب/درجة الصوت/مشتملات الموضوع ...
إن تحويل الخطب إلى دروس أو محاضرات أو ... هو سبب المشكلة.
بارك الله فيك وفي علمك.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[05 - 03 - 08, 01:56 ص]ـ
لتسمح أخي الفاضل -ابن عبد الغني-: هل يفهم من كلامي التعريض بالمشايخ؟ ما قصدت هذا -والله العليم وحده أني أجل علماء السنة منهم الشيخ الحويني-حفظه الله ورعاه- الذي دافعت عنه مرارا وتكرارا وهذا أدنى الواجب تجاه مشايخنا الأفاضل.
أما ما قصصته علينا من تجربتك فهو جدير بالاعتبار، غير أن هذا لا يلزم منه هجر السنن من أجل أهواء العامة- الذي جاء معظم البلاء في إماتة السنن من قبلهم- فكان عليك -والله أعلم- أن تربيهم على هذه السنة المهجورة أولا-إذ لا مانع من ترك السنن - إلى حين- من أجل درء الفتن، أما أن نهجر سنة من السنن بالكلية دون تربية العامة وحملهم عليها بالحكمة بدعوى درء الفتن ولم الشمل على قاعدة الحزبيين ‘‘ بدعة تجمعنا خير من سنة تفرقنا‘‘،فهذا مما يخالف أصول الشريعة ..
وكان الشيخ الألباني كثيرا ما يشير إلى هذا المعنى -أقصد:تربية الإمام لمأموميه،مثل تعليقه على حديث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في صلاة من الصلوات، ثم أشار إليهم أن امكثوا، فذهب ثم رجع وعلى جلده أثر الماء)، قال رحمه الله: إذا كان المأمومين قد ربوا على يديه-يعني الإمام- فله أن يفعل مثلما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو نحو هذا الكلام ...
وحقا كما قلت -أخي-: الخير كل الخير فى اتباع هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم.
لاحرمنى الله تعالى من مجالسة اهل العلم ومدارسة العلم معهم
اخى الحبيب ابو السها لم اقصدك اخى فى التعريض بالعلماء بل كان كلاما عاما بين اخوة يتدارسون العلم وينصح بعضهم بعضا
اؤيدك فيما ذهبت اليه من ان الواجب الا نلين امام العامة ونوافقهم فى مخالفة السنة نعم صدقت والله كان ينبغى ان ابين لهم ان هذه السنة وقد فعلت مع بعضهم لكن كان الاولى ان يكون على الملأ حتى يتهيئوا لذلك ولا يفاجئون به
اعدك ان ابدأ فى هذا ان شاء الله ولاتنسنى فى دعائك
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[05 - 03 - 08, 01:59 ص]ـ
اخى الحبيب ابا حفص حفظه الله ورعاه
ماغابت عنى هذه الاحاديث ولكن فهمى المتواضع لها ان الامر بالتقصير للاستحباب والنهى للتنزيه فإن كان عندك خلاف ذلك فأنا اول الراجعين
بارك الله فيكم وزادكم علما وفضلا
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[05 - 03 - 08, 02:01 ص]ـ
أخي ابن عبد الغني رعاك الله:
هذا لا يسنده الواقع، بل إن (15 - 20) دقيقة كافٍ في إشباع القول في أي موضوع مهما طال وتشعب، بشرط أن يعي الخطيب أنه (يخطب)، ولا (يحاضر)، أو (يدرِّس) ....
هناك فرق بين أن تلقي (درساً)، مكتمل العناصر، يشتمل على تعريفات لغوية واصطلاحية وتشعيب المسائل وبسط الأدلة ... الخ، وبين أن تلقي خطبة جمعة، تستوعب فيها أركان الخطبة وتراعي آدابها على سبيل التوسط بين الاختصار المخل والبسط الممل.
كثير من المعاصرين لا يفرق بين: درس/خطبة/محاضرة/مسامرة/برنامج إذاعي/تلفزيوني/خاطرة مسجدية/مجلس إفتاء ...
من حيث: الطول والقصر/ولغة الخطاب/درجة الصوت/مشتملات الموضوع ...
إن تحويل الخطب إلى دروس أو محاضرات أو ... هو سبب المشكلة.
بارك الله فيك وفي علمك.
اخى الحبيب النجدى
صدقت ولاتعليق عندى
بارك الله فيك وزادكم من فضله
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:43 م]ـ
اخى الحبيب ابا حفص حفظه الله ورعاه
ماغابت عنى هذه الاحاديث ولكن فهمى المتواضع لها ان الامر بالتقصير للاستحباب والنهى للتنزيه فإن كان عندك خلاف ذلك فأنا اول الراجعين
بارك الله فيكم وزادكم علما وفضلا
جزيت خيرا أخي الفاضل.
قلت: (فهمى المتواضع لها ان الامر بالتقصير للاستحباب والنهى للتنزيه)
الذي عندي بارك الله فيك أن النصوص نفهمها بفهم السلف الصالح، فمن من السلف فَهِمَ فهمكَ هذا المتواضع على حد تعبيرك.
جزاك الله خيرا
¥