[شرح حديث (كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتى تحل الرحال)]
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:04 ص]ـ
ذكر أبوداود في الجهاد
(َ
باب فِي نُزُولِ الْمَنَازِلِ
)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَمْزَةَ الضَّبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ
كُنَّا إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا لَا نُسَبِّحُ حَتَّى تُحَلَّ الرِّحَالُ
انتهى
قال الطبراني في الأوسط
(حدثنا أحمد قال: نا يحيى بن عثمان قال: نا بقية بن الوليد قال: نا شعبة، عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: «كنا إذا نزلنا منزلا سبحنا حتى نحل الرحال» قال شعبة: «تسبيحا باللسان»
وبه: حدثني قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا لم يرتحل منه حتى يصلي الظهر «» لم يرو هذين الحديثين عن شعبة إلا بقية)
انتهى
وفي عون المعبود
بَاب فِي نُزُولِ الْمَنَازِلِ
(قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ:
لَيْسَ هَذَا الْبَاب فِي أَكْثَر النُّسَخ.
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ:
(لَا نُسَبِّح حَتَّى تُحَلَّ الرِّحَال)
: قَالَ الْخَطَّابِيُّ: أَيْ لَا نُصَلِّي سُبْحَة الضُّحَى حَتَّى نَحُطّ الرِّحَال وَنُلَجِّم الْمَطِيّ. وَكَانَ بَعْض الْعُلَمَاء يَسْتَحِبّ أَنْ لَا يَطْعَم الرَّاكِب إِذَا نَزَلَ حَتَّى يَعْلِف الدَّابَّة وَأَنْشَدَنِي بَعْضهمْ فِيمَا يُشْبِه هَذَا الْمَعْنَى. حَقّ الْمَطِيَّة أَنْ تَبْدَأ بِحَاجَتِهَا. لَا أُطْعِم الضَّيْف حَتَّى أَعْلِف الْفَرَس. اِنْتَهَى. وَفِي بَعْض النُّسَخ " لَا نُنِيخ " مَكَان لَا نُسَبِّح مِنْ الْإِنَاخَة وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ فروخوا بانيدن شترو. الْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.)
انتهى
بتبع إن شاء الله
كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتى تحل الرحال
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:09 ص]ـ
وهذا الذي قاله الخطابي - رحمه الله - في شرح الحديث محل نظر
وذلك من وجوه
يتبع إن شاء الله
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:14 ص]ـ
وفي الحديث الصحيح
المشهور
في حجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال الإمام البخاري - رحمه الله -
(حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالشِّعْبِ نَزَلَ فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَلَمْ يُسْبِغِ الْوُضُوءَ. فَقُلْتُ الصَّلاَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ «الصَّلاَةُ أَمَامَكَ». فَرَكِبَ، فَلَمَّا جَاءَ الْمُزْدَلِفَةَ نَزَلَ فَتَوَضَّأَ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ كُلُّ إِنْسَانٍ بَعِيرَهُ فِى مَنْزِلهِ ِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الْعِشَاءُ فَصَلَّى وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا)
يتبع إن شاء الله
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:20 ص]ـ
وفي حديث جابرالمشهور
قال الإمام البخاري - رحمه الله
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:25 ص]ـ
والذي مشى عليه الخطابي
سببه
أنه جرى على لسان كثير من السلف
من الصحابة فمن بعدهم
تسمية الضحى خاصة بسبحة الضحى
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:28 ص]ـ
ذكرت ما يتعلق بهذا الحديث حتى يسهل النظر فيه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:31 ص]ـ
ينظر في إسناد الطبراني وكذا متن الحديث
فهو محل بحث
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:55 ص]ـ
قال البيهقي
(أخبرنا أبو عمرو الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي ثنا عمران والوزان قالا ثنا بندار ثنا بن أبي عدي عن شعبة عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال: كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا تصوبنا سبحنا رواه مسلم في الصحيح عن بندار)
انتهى
رواه مسلم
كذا والصواب البخاري
والله أعلم
وهذا خرجه من مستخرج الإسماعيلي
ـ[تركي العبدلي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 09:09 م]ـ
بورك فيك
ـ[السيد زكي]ــــــــ[22 - 06 - 08, 01:01 م]ـ
زادكم الله علما
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 05:16 م]ـ
الشيخ ابن وهب بارك الله فيك ... فإذا حملنا اللفظ الأو ل على التسبيح باللسان فكيف نجمع بين لفظ الحديث حيث أن اباداؤد قال في روايته (كُنَّا إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا لَا نُسَبِّحُ حَتَّى تُحَلَّ الرِّحَالُ) ورواية غيره (كنا إذا نزلنا منزلا سبحنا حتى نحل الرحال)
¥