تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأستخارات المبتدعة وهي مما اخترعها الناس من عندهم]

ـ[أبوعمار العدني]ــــــــ[05 - 03 - 08, 06:32 ص]ـ

* الاستخارات المبتدعة: وهي مما اخترعها الناس من عندهم، فمنها من بلغت إلى حد الشرك ومنها دون ذلك، ومن تلك الاستخارات المبتدعة المصنوعة:

(1) اشتراط الرؤيا المنامية: كأن يشترط فيها أن يرى المستخير في منامه ما نواه، أو يرى خضرة أو بياضاً إن كان ما يقصده خيراً، ويرى حمرة وسواداً إن كان ما يقصدُهُ لا خير فيه.

(2)

استخارة السبحة: يأخذ الشخص السبحة (المسبحة) فيتمتم عليها بحاجته، ثم يحصر بعض حبَّاتها بين يديه، ويعدُّها، فإن كانت فردية عدل ما نواه، وإن كانت زوجية، اعتبر ما نواه خيراً وسار فيه.

(3) استخارة الفنجان: يعملها عادة غير صاحب الحاجة، ويقوم بعملها رجل أو امرأة، وطريقتها: أن يشرب صاحب القهوة المقدَّمة إليه، ثم يكفئ الفنجان،وبعد قليل، يقدمه لقارئه، فينظر فيه، بعد أن أحدثت فضلات القهوة به رسوماً وأشكالاً مختلفة، شأنها في ذلك كل راسب في أي أناء إذا انكفأ، فيتخيل ما يريد،ثم يأخذ في سرد حكايات كثيرة لصاحب الحاجة، فلا يقوم من عنده إلا وقد امتلأت رأسه بهذه الأكاذيب.

(4) استخارة الرمل: وطريقتها أن يُخطط الشخص في الرمل خُطوطاً متقطعة ثم يعُدَّها بطريقة حسابية معروفة لديهم.

(5) استخارة الكف: لا تخرج عما مضى، فيعمل قارئ الكف مستعملاً قوة فراسته مستعيناً - بزعمه – على اختلاف خطوط باطن الكف على سرد حياة الشخص المستقبلية. وهذا يدخل في الكهانة والتنجيم والعرافة المنهي عنها.

(6) استخارة المصحف: وصورتها أن يفتح المستخير المصحف مباشرة دون تخيير أو انتقاء، ثم ينظر ما نوع الآية التي فتح عليها، فإن كانت آية رحمة ونعمة استمر فيما عزم عليه ومضى وإن كانت آية عذاب أو نقمة أو نار ترك وأحجم عما نواه.

(7) الاستخارة المعتمدة على اسم الداخل: وطريقتها انتظار من يدخل ليشتق من اسمه الفعل أو الترك، فإن كان الداخل حَسَن الاسم فعل ما أراده ونواه، وإن كان فيه شدة أو غلظة كحَرب أو جَمر، ترك ولم يُقدم على ما نوى.

(8) الاستخارة بواسطة الأبراج: وقد انتشرت هذه الطريقة في آخر الزمان؛ لأن هذه الأبراج تعرض على صفحات الجرائد، ويقوم كل شخص بمعرفة برجه ويومه الذي ولد فيه، ثم ينظر ماذا مكتوب فيه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير