ـ[المعلمي]ــــــــ[08 - 03 - 08, 11:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
الذي يظهر والله أعلم أنهم كفار تأويل لا كفار تصريح، ويعاملوا كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعامل المنافقين ..
فهم على ظاهر الإسلام في الأحكام الدنيوية، وإن نازعوا في بعض القطعيات بتأويل ...
ومن حكم عليهم بالردة والكفر وحل دماءهم وأموالهم لم يبعد جوازه، لما في عقائدهم من الكفر ..
وأما الأنكحة والذبائح، فالأرجح أنهم أقرب من اليهود والنصارى.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[08 - 03 - 08, 09:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
توجد رسالة دكتوراة للشيخ ابراهيم الرحيلي حفظه الله باسم موقف اهل السنة والجماعة من اهل البدع والاهواء, وقد تطرق لمثل هذه المواضيع, وفي رسالته ضوابط التكفير تفصيل اكثر في مسالة التكفير وهي متاخرة عن الاولى.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[08 - 03 - 08, 10:31 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على سيد البرية أجمعين،،
أما بعد،،
أولا: إعتبار ألمرتدين ممن يتسمى بالإسلام، بالمنافقين غير موافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المرتدين وفي قتلهم حال المقدرة عليهم من قبل ولي الأمر ... ولا عمله خلفاءه الراشدون والصحابة عموما رضوان الله عليهم ......
فلم يقتل الصحابة الذين امتنعوا عن دفع الزكاة لو كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر وسموهم بالمرتدين!! لأنهم الأصدق في العمل بهدي النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يقبل من المنافقين علانيتهم ويدع سرائرهم غلى الله تعالى .........
ثانيا: المنافقون لا يظهرون شيئا من الكفر عقيدة، بخلاف الفرق الضالة والبدع الكبرى المفضية إلى الكفر مثل الرافضة والإسماعيلية والبهائية والنصيرية والأتحادية ....... الخ.
فأمثال هؤلاء يبدون في أصولهم الكفر الصريح البواح مثل الشرك بالطواغيت المتسمين بالآيات والتبرك بهم، وموالاة الكفار، والقول بخلق القرآن، وتكذيب الله ورسوله بسب أولياءه من الصحابة خصوصا أبا بكر وعمر وغيرهم المثنى عليهم بكتاب الله وسنة رسوله. والقول بالبداءة والرجعة واستحلال الكبائر مثل الزنا واللواط ..... وخلاف ذلك.
وأيضا هؤلاء إسلامهم يشبه إسلام أصحاب المسجد الضرار والعياذ بالله لأنهم ما تسموا بالإسلام إلا لهدم الإسلام! قال تعالى:
(والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون (107) لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) التوبة 108
والعجب أن بعض الناس يقول بإقامة الحجة على كل واحد فيهم!!
فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا مالك بن الدخشم أخا بني سالم بن عوف ومعن بن عدي أو أخاه عامر بن عدي أخا بني عجلان فأمرهم بتحريق المسجد ضرار الذي بني بأمر أبي عامر الفاسق .... فانطلقا وحرقاه على من فيه قبل ان يتفرقوا عنه (راجع تفسير الآية عند ابن كثير).
فربما يكون فيهم أحد مضلل و فيهم تابع ومتبوع وفيهم رئيس ومرؤوس، وذنب التابع أوالمرؤوس أنه لم تكن له النية الحقيقية في اتباع الحق ولذلك لم يكترث في البحث والتقصى وآثر الدنيا على الآخرة ولم يأخذ على يد الظالم من رئسائهم وطواغيتهم فلذلك عوقب مع رؤوسهم في الدنيا والآخرة أيضا، وهذا في كل أحوال الكفر. قال تعالى:
(إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب (166) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار (167) البقرة.
والآيات بهذا المعنى كثيرة في كتاب الله والحمد لله رب العالمين ...........
ومن ذلك أيضا قتل المسلمون لبني قريظة ومن البديهي أنهم لم يكونوا جميعا سواء في الغدر والعدوان على المسلمين. ولكن عوامهم أو ضعفائهم لم يمنعوا طواغيتهم من العدوان والغدر ولم يأخذوا على أيديهم وعلى الأقل لم يأتوا للنبي صلى الله عليه وسلم معلنين برائتهم من الغدر!! .....
¥