تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصور على ملابس الرضّع (ممتهنة أم لا)

ـ[الحاتمي]ــــــــ[07 - 03 - 08, 07:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الاخوة أحببت السؤال عن الصور التي توجد على ملابس الرضيع

هل هي جائزة

وهل تعتبر من الصور الممتهنة خصوصا أنه لا يوجد في الأسواق ملابسة خالية من هذه الصور

وإذا لم تكن من الصور الممتهنة فهل تعتبر مما عمت به

ـ[أبو السها]ــــــــ[08 - 03 - 08, 01:42 ص]ـ

لا أعلم استثناء للعلماء بالنسبة إلى الصور التي على ملابس الأطفال، فهي داخلة في عموم النهي،

وهذا ما أفتت به لجنة الفتوى بالمركز العام لأنصار السنة المحمدية بمصر ..

السؤال:

يسأل سائل:. أولا: ما حكم ارتداء الملابس التي عليها صور، وهل هي جائزة للأطفال فقط أم للكل استثناءً من الصور كما في الحديث "إلا رقمًا في ثوب"؟ ثانيًا: ما حكم اقتناء اللعب التي على شكل دمي أو حيوانات للأطفال، وهل هي جائزة للبنين والبنات على حدٍ سواء، أم للبنات فقط؟

الجواب:

أجمع جمهور العلماء على تحريم تصوير ذوات الأرواح ولو كانت رقما في ثوب وهي الصورة المسطحة وأجابوا عن هذا الاستثناء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة إلا رقما في ثوب" بأن التحريم للتصوير لا لجواز الاستعمال لأن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الوسادتين اللتين فيهما الصورة بعد أن قطعت عائشة رضي الله عنها الثوب الذي به الصورة وجعلته وسادتين، فاستثنى العلماء من ذلك الصور المقطوعة والصور الممتهنة. وارتداء الملابس التي بها الصور يتخذه كثير من الناس للإعجاب والتباهي حتى يصل إلى التعظيم، لأن الملابس محل للعناية والإعجاب، والصور المرقومة بها وتكون زيادة في العناية والإعجاب وليس الامتهان والإهمال، فلا يجوز لبسها ما لم تمتهن أو تقطع. كما أنه لا تجوز الصلاة في ملابس فيها صور ذوات الأرواح من إنسان أو طير أو أنعام وكما أسلفنا لا يجوز لبسها في غير الصلاة، وتصح صلاة من صلى في ثوب فيه صور مع الإثم في حق من علم الحكم الشرعي. ولا دليل على استثناء الأطفال من هذه الملابس. أما لعب الأطفال التي على شكل الحيوانات وغيرها فقد ورد النص بجوازها سواء للبنات أو للبنين.

مجلة التوحيد عدد ذو الحجة 1424

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير