ـ[أبو عبدالله الزبير]ــــــــ[03 - 07 - 09, 10:38 ص]ـ
أرى والله أعلم أن الأصل هو التعدد لعدة إعتبارات:
أولاً: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وسلفنا الصالح بل معظم الأنبياء عليهم السلام كان ممن تزوج أكثر من واحدة
ثانياً: خلْق الله سبحانه وتعالى الحور العين للرجال في الجنة يدل على أن التعدد هو الأصل.
ثالثاً: الفطرة التي جُبل عليها الرجال أو الذكور من حب التعدد ولو نظرنا الى القبائل البدائية (في هذا الزمن) لوجدنا أنها تسير على سنة التعدد ونستفيد من هذا أن التعدد ليس أمر ديني أو حضاري فحسب بل فطري أيضاً ونستشف ذلك من قصة يأجوج ومأجوج مثلاً.
رابعاً: البقية الباقية من المخلوقات أيضاً تشاركنا نحن البشر في مسألة التعدد حيث نرى أن الغالبية العظمى من الذكور في عالم الحيوان لديه أكثر من أنثى.
خامساً: وهذا أمر في غاية الأهمية وهو أنه في آخر الزمان سيكون لكل أربعين إمرأة القيم الواحد
(كما أخبر الهادي صلوات الله وسلامه عليه) وعليه أرى أن التعدد في ذلك الزمان أمر ضروري يحتمه الأمر الواقع والله أعلم
أما الأخ الذي نقل كلام الدكتور القرضاوي (والذي بدوره نقله عن احدهم) على ان نسبة الرجال مساوي لنسبة الرجل فغير صحيح البتة. والدليل الشرعي وكذا الواقع المشاهد يثبت عكس كلامه
ومن واقع مشاهداتي على أرض الواقع أؤكد لكم أن الأمر جد مختلف وعلى درجة كبير من الأختلاف (أخوكم مقيم في إحدى الدول الغربية)
أما الإشكال الذي يدندن حوله كارهوا التعدد (ابتسامة) من أن الله سبحانه وتعالى أخبرن اننا لن نعدل ولو حرصنا استدلال غير صحيح وكما تعلمون المقصود في الآية هو العدل القلبي والدليل على ذلك ان سلف الأمة كلهم عدد وهذا يعني أن الأمر ليس كما فهمه هؤلاء
وهناك إشكالية يقع فيها البعض وهي أن أحدهم يجد أن نفسه تعاف ذلك فتجده يحاول صرف الناس عن ذلك بل ويجتهد ان يبحث في النصوص مايؤازر مراده إلا أن ماذكرت أعلاه يفنده
أما الذين يسايرون شبهات الغرب خوفاً من انتقاداتهم فنقول لهم والله الذي لا إله إلا هو لن يرضوا عنكم مهما فعلتم إلا أن تتبعوا ملتهم فأربعوا على أنفسكم ودعوكم منهم
بدأت بعض فرق النصارى في أفريقيا والذين يسمون انفسهم مبشرين يعطون قبائلها حق التعدد وبإسم النصرانية
وذلك عندما لاحظوا عزوفهم عن النصرانية حيث ان أمر التعدد عند بعضهم أمر حتمي لا بد منه فكان أن حاول هؤلاء أن يُطمعوهم في دخول دينهم بتلك الوسيلة إلا أن الأمر ليس كما كانوا يأملون
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
ـ[ابو بكر عطون]ــــــــ[03 - 07 - 09, 03:19 م]ـ
ابو عبد الله الزبير مهلا قلت:
ثانياً: خلْق الله سبحانه وتعالى الحور العين للرجال في الجنة يدل على أن التعدد هو الأصل.
ثالثاً: الفطرة التي جُبل عليها الرجال أو الذكور من حب التعدد ولو نظرنا الى القبائل البدائية (في هذا الزمن) لوجدنا أنها تسير على سنة التعدد ونستفيد من هذا أن التعدد ليس أمر ديني أو حضاري فحسب بل فطري أيضاً ونستشف ذلك من قصة يأجوج ومأجوج مثلاً.
رابعاً: البقية الباقية من المخلوقات أيضاً تشاركنا نحن البشر في مسألة التعدد حيث نرى أن الغالبية العظمى من الذكور في عالم الحيوان لديه أكثر من أنثى.
خامساً: وهذا أمر في غاية الأهمية وهو أنه في آخر الزمان سيكون لكل أربعين إمرأة القيم الواحد
(كما أخبر الهادي صلوات الله وسلامه عليه) وعليه أرى أن التعدد في ذلك الزمان أمر ضروري يحتمه الأمر الواقع والله أعلم
قلت هذا تفصيل عجيب (ابتسامة) ما هذه الادلة التي سوقتها يرحمك الله؟؟
اهكذا تورد الابل يا عبد الله!