مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَاعْفُوَا اللِّحَى} فَمَحْمُولٌ عَلَى إعْفَائِهَا مِنْ أَنْ يَأْخُذَ غَالِبَهَا أَوْ كُلَّهَا كَمَا هُوَ فِعْلُ مَجُوسِ الْأَعَاجِمِ مِنْ حَلْقِ لِحَاهُمْ فَيَقَعُ بِذَلِكَ الْجَمْعُ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ، وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْهَا، وَهِيَ دُونَ ذَلِكَ كَمَا يَفْعَلُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ وَالْمُخَنَّثَةِ مِنْ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ كَذَا فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ،
((درر الحكام شرح غرر الأحكام))
وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْ اللِّحْيَةِ، وَهِيَ دُونَ الْقُبْضَةِ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ وَمُخَنَّثَةُ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ وَأَخْذُ كُلِّهَا فِعْلُ مَجُوسِ الْأَعَاجِمِ وَالْيَهُودِ وَالْهُنُودِ وَبَعْضِ أَجْنَاسِ الْإِفْرِنْجِ كَمَا فِي الْفَتْحِ
((رد المحتار))
وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْهَا وَهِيَ دُونَ ذَلِكَ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ، وَمُخَنَّثَةُ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ، وَأَخْذُ كُلِّهَا فِعْلُ يَهُودِ الْهِنْدِ وَمَجُوسِ الْأَعَاجِمِ فَتْحٌ
((حاشية الطحاوي على المراقي))
والأخذ من اللحية وهو دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة ومخنثة الرجال لم يبحه أحد وأخذ كلها فعل يهود الهند ومجوس الإعاجم
((الدر المختار))
وأما الاخذ منها وهي دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة، ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد، وأخذ كلها فعل يهود الهند ومجوس الاعاجم.
((فتح القدير))
أَصْلُنَا فِي عَمَلِ الرَّاوِي عَلَى خِلَافِ مَرْوِيِّهِ مَعَ أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ الرَّاوِي.
وَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْمَلُ الْإِعْفَاءُ عَلَى إعْفَائِهَا مِنْ أَنْ يَأْخُذَ غَالِبَهَا أَوْ كُلَّهَا، كَمَا هُوَ فِعْلُ مَجُوسِ الْأَعَاجِمِ مِنْ حَلْقِ لِحَاهُمْ كَمَا يُشَاهَدُ فِي الْهُنُودِ وَبَعْضِ أَجْنَاسِ الْفِرِنْجِ، فَيَقَعُ بِذَلِكَ الْجَمْعُ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ، وَيُؤَيِّدُ إرَادَةَ هَذَا مَا فِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: {جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ} فَهَذِهِ الْجُمْلَةُ وَاقِعَةٌ مَوْقِعَ التَّعْلِيلِ.
وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْهَا وَهِيَ دُونَ ذَلِكَ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ وَمُخَنَّثَةُ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ
هناك الكثير من ذَكر هذا الوصف في هذا المقام ...
ولكني اكتفي بهذا القدر من الاقتباس, فقط لتعلم ان هناك فعلاً من أهل العلم من قال بذلك وهو جواب سؤالك ..
أكرمك الله واحسن اليك ...
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 05 - 08, 08:51 م]ـ
أخي الكريم
أحمد بن شبيب
وصف هولاء الأعلام أبو شامة ومن نقل عنه
هو وصف لبعض من يحلق اللحية
وهذا لايعني أن
هذا الوصف مما يصح اطلاقه لكل من يحلق لحيته
بيان ذلك قولهم
المغاربة ومخنثة الرجال
أي في زمانهم لم يكن يحلق لحيته إلا بعض المغاربة وبعض المخنثة
فالمخنثة يحلقون لحاهم
وهذا لا يؤخذ منه صحة اطلاق المخنث عندهم (فضلا عند غيرهم) على من يحلق لحيته
والله أعلم
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[13 - 05 - 08, 09:11 م]ـ
أخي الكريم
أحمد بن شبيب
وصف هولاء الأعلام أبو شامة ومن نقل عنه
هو وصف لبعض من يحلق اللحية
وهذا لايعني أن
هذا الوصف مما يصح اطلاقه لكل من يحلق لحيته
بيان ذلك قولهم
المغاربة ومخنثة الرجال
أي في زمانهم لم يكن يحلق لحيته إلا بعض المغاربة وبعض المخنثة
فالمخنثة يحلقون لحاهم
وهذا لا يؤخذ منه صحة اطلاق المخنث عندهم (فضلا عند غيرهم) على من يحلق لحيته
والله أعلم
شيخنا بن وهب .. رفع الله لك قدرك وزادك رفعة وإحسانا ...
شيخنا انا لم اطلق هذا الوصف على كل من حلق لحيته ..
ولم أدلي برأيي حتى في هذا الوصف رحمك الله او على من يُطلق ...
صاحب الموضوع سئل اذا كان أحد من اهل العلم اطلق هذا الوصف ...
والجواب انه نعم .. قد اطلقه بعض اهل العلم ...
وانتهت مشاركتي ...
أكرمك الله وأحسن اليك
ـ[ابوحذيفه احمد السلفى]ــــــــ[13 - 05 - 08, 09:26 م]ـ
¥