[بالإسناد الصحيح: الشافعي يجهر بالنية للصلاة!!]
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 03 - 08, 12:44 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:
قال ابن المقري في كتابه المعجم (336): أخبرنا ابن خزيمة عن الربيع عن الشافعي أنه كان إذا أراد أن يدخل في الصلاة قال: بسم الله, موجهاً لبيت الله, مؤدياً لفرض الله, الله أكبر.
قال الشيخ الطريفي بعده: وهذا إسناد كالشمس عن الشافعي.
(الفائدة مستفادة كلها من كتاب الشيخ الطريفي صفة الصلاة)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 04:29 ص]ـ
هذه الفائدة ذكرها الشيخ أبو تيمية إبراهيم الميلي قبل قرابة خمس سنوات
وتناقش المشايخ في الملتقى حول توجيهها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6524
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[09 - 03 - 08, 12:34 م]ـ
طيب أخي ماذا علق الشيخ على هذا الاسناد، وهل وجهه بأمر معين؟
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 03 - 08, 12:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب.
بما أن إسنادها على ما هو ظاهر كالشمس عن الإمام الشافعي.
فهل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه فعل ذلك ولو بإسناد كالنجم اليلي؟؟.
رحم الله الإمام الشافعي.
ولا يخفى على أحد مذهب كثير من علماء الشافعية في هذه المسالة.
فهلا أجبتموني مشكوين.
ـ[ابو سفيان المقدشى]ــــــــ[11 - 03 - 08, 01:19 ص]ـ
النية التى يجب النطق بها عند الشافعى هى تكبيرة الاحرام
اورد النووى فى شرح المجموع مايلى
*فان نوى بقلبه ولم يتلفظ بلسانه أجزأه علي المذهب وبه قطع الجمهور وفيه الوجه الذى ذكره المصنف وذكره غيره وقال صاحب الحاوى هو قول ابى عبد الله الزبيري أنه لا يجزئه حتى يجمع بين نية القلب وتلفظ اللسان لان الشافعي رحمه الله قال في الحج إذا نوى حجا أو عمرة أجزأ وان لم يتلفظ وليس كالصلاة لا تصح الا بالنطق قال اصحابنا غلط هذا القائل وليس مراد الشافعي بالنطق في الصلاة هذا بل مراده التكبير: ولو تلفظ بلسانه ولم ينو بقلبه لم تنعقد صلاته بالاجماع فيه انتهى
ويجب اقتران النية بتكبيرة الاحرام عند السافعية
ورد فى أسنى المطالب شرح روض الطالب
*وَتَجِبُ مُقَارَنَتُهَا لِلتَّكْبِيرَةِ) أَيْ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ؛ لِأَنَّهَا أَوَّلُ الْأَرْكَانِ، وَذَلِكَ بِأَنْ يَأْتِيَ بِهَا عِنْدَ أَوَّلِهَا وَيَسْتَمِرَّ ذَاكِرًا لَهَا إلَى آخِرِهَا كَمَا يَجِبُ حُضُورُ شُهُودِ النِّكَاحِ إلَى الْفَرَاغِ مِنْهُ وَاخْتَارَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحَيْ الْمُهَذَّبِ، وَالْوَسِيطِ تَبَعًا لِلْإِمَامِ وَالْغَزَالِيِّ الِاكْتِفَاءَ بِالْمُقَارَنَةِ الْعُرْفِيَّةِ عِنْدَ الْعَوَامّ بِحَيْثُ يُعَدُّ مُسْتَحْضِرًا لِلصَّلَاةِ اقْتِدَاءً بِالْأَوَّلَيْنِ فِي تَسَامُحِهِمْ بِذَلِكَ وَقَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ إنَّهُ الْحَقُّ وَصَوَّبَهُ السُّبْكِيُّ (فَلَوْ عَزَبَتْ) أَيْ النِّيَّةُ (قَبْلَ تَمَامِهَا) أَيْ التَّكْبِيرَةِ (لَمْ تَصِحَّ) الصَّلَاةُ؛ لِأَنَّ
النِّيَّةَ مُعْتَبَرَةٌ فِي الِانْعِقَادِ.
وَالِانْعِقَادُ لَا يَحْصُلُ إلَّا بِتَمَامِ التَّكْبِيرَةِ بِدَلِيلِ بُطْلَانِ التَّيَمُّمِ بِرُؤْيَةِ الْمَاءِ قَبْلَ تَمَامِهَ
أسنى المطالب شرح روض الطالب
زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري، زين الدين أبو يحيى السنيكي (المتوفى: 926هـ)
ج2ص325
يبقى انهم يستحبون استحضار النية قبل الدخول فى الصلاة والنطق باشياء معينة
كاصلى فرض صلاة الظهر او العصر او نافلة كذا
وهذا الى الضعف اقرب والله ولى التوفيق