[هل للائمة الثلاثة مالك ابو حنيفة الشافعي مؤلفات في العقيدة]
ـ[صلاح]ــــــــ[10 - 04 - 02, 11:38 ص]ـ
هل للائمة الثلاثة مالك ابو حنيفة الشافعي مؤلفات في العقيدة، وان لم يكن لهم لماذا، وان كان ماهي؟ وهل حفظ عن هؤلاء الائمة شيء مما يخالف في العقيدة، سوى ابو حنيفة فما اخذ عليه في مساله الايمان معروف، وهل هناك غيره. افيدونا بارك الله لكم
ـ[الغازي]ــــــــ[10 - 04 - 02, 10:59 م]ـ
الجواب ..
نبدء باقدمهم وهو ابو حنيفه رحمه الله .. وينسب اليه كتاب (الفقه الاكبر) ومن العلماء من لا يصحح نسبته اليه لان في سنده ابا مطيع البلخي .. رمي بالكذب .. واما المسائل التي اخذت عليه فهي تجتمع في خمس مسائل:-
الاولى: ما اشرتم اليه وهي مسأله الايمان اذ اخرج الاعمال من مسمى الايمان وهو امر اشتهر به.
الثانيه: القول بخلق القران ونسبته اليه ثابته بالاسانيد الصحيحه ولكنه قد رجع عن هذا القول الى قول اهل السنه كما قال تلميذه القاضي ابو يوسف: ناظرت ابا حنيفه في القران ستة اشهر حتى رجع الى ان القران كلام الله غير مخلوق .. او كما قال.
الثالثه: الخروج على ائمة الجور .. وهذا ثابت عليه بالاسانيد الصحيحه .. لكن في الاعتقاد الذي حكاه الطحاوي عن ابي حنيفه وصاحبيه (ابي يوسف ومحمد بن الحسن) فيه ((ولا نرى الخروج على ائمتنا .. وان جاروا .. الخ. ولهذا تجد بعض العلماء يجعل هذا القول بمثابة ناسخ للقول الاول والله اعلم.
الرابعه: الاغراق في الرأي .. وقد يلتمس له العذر بأن بضاعته في الحديث ضئيله لا سيما وانه رمي بالضعف في الحديث على قول الاكثر وهي المسأله الخامسه .. وهذه مسائل يتدارسها طلبة العلم في الحدود الشرعيه ولا يظن بأبي حنيفه بأنه كان يتعمد مخالفة الحديث الصحيح لهوى وانما هنالك اسباب دعته الى التشدد في الاخذ بالحديث لا سيما ان كان فردا وليس هذا محل بسطها واختم الكلام عليه بما قاله شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله: ومن ظن بأبي حنيفه او غيره من ائمة المسلمين انه يتعمد مخالفة الحديث الصحيح لقياس او غيره فقد تكلم فيه اما بجهل او بهوى.
اما الامام مالك فلا يعرف له مصنف في العقيده فيما اعلم وهو امام من ائمه السنه وحجة اهل المدينه النبويه.ولعل ابرز الاسباب في ذلك ان السلف الاول كانوا يكرهون التصنيف في غير اثار.
اما الامام الشافعي فلا اعرف له مصنفا مستقلا في العقيده .. غاية ما هنالك بعض الوصايا التي كتبها في السنه والاعتقاد وهي موجوده في اصول الاعتقاد لللالكائي وغيره ممن صنفوا في السنه الاعتقاديه .. وقد طبعت رساله صغيره اسمها وصية الامام الشافعي .. ومن لديه علم في ذلك فلا يبخل علينا.
قاله بلسانه محمد العامري .. عفا الله عنه.
وخطه ببنانه الغازي
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 04 - 02, 10:57 ص]ـ
الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه لديه كتابين في العقيدة: الفقه الأكبر والفقه الأبسط
وكلاهما يرويهما صاحبه أبو مطيع البلخي
وقد اتُّهم بالكذب ظلماً كما اتُّهِم محمد بن الحسن وغيرهم من الأحناف بذلك بغير بينة
ولكن البلخي لم يكن بالحافظ ولا الضابط. فلا يمكن أن يؤخذ كتاب عقيدة منه
ولو أن ما جاء في الكتابين لا يختلف إجمالاً عن عقيدة السلف الصالح المشهورة
وأما قضية الإيمان فقد كان أبا حنيفة يطلق كلمة الإيمان على الإسلام. والقضية مجرد خلاف لفظي كما بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية.
أما قضية خلق القرآن وقضية الخروج على أئمة الجور فيرجى من الأخ ذكر الأسانيد الصحيحة التي يتكلم عنها
والقضية الأخيرة قال بها كثير من السلف ومنهم صحابة أجلاء كالحسين وابن الزبير رضي الله عنهما. بل وجمعٌ كبير من التابعين. وينسب هذا القول كذلك لمالك والشافعي كما أشار ابن حزم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 04 - 02, 02:33 م]ـ
هناك كتيب مفيد جداً في هذا الباب وعنوانه ((اعتقاد الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد))
من تأليق الشيخ الدكتور (محمد بن عبد الرحمن الخميس)
ومن طباعة (دار العاصمة)
ويحتوي الكتاب لإعتقاد هؤلاء الأئمة في كلٍ من:
1 ــ التوحيد.
2 ــ القدر.
3 ــ الإيمان.
4 ــ في الصحابة رضي الله عنهم.
5 ــ نهيه عن الكلام في الخصومات في الدين.
ـ[ابن جلا]ــــــــ[14 - 04 - 02, 08:50 م]ـ
¥