أولاً:حديث أبي هريرة: (حسن) رواه الحاكم (1/ 430) إذ في سنده محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث. وقد فات الحافظ أن ينسب الحديث لمن هو أعلى من الحاكم كابن خزيمة مثلا 3/ 239 برقم 1990 وغيره. راجع الإرواء 4/ 226 برقم 938.
ثانياً: حديث عفي لأمتي الخطأ والنسيان، لم يرد هذا الحديث بهذا اللفظ في كتب الحديث وملخص ما ورد هو كما يلي:
- إن الله تَجَاوَزَ عن أمتى الخطأ والنسيان وما اسْتُكْرِهُوا عليه (عن أبى ذر و ابن عباس)
حديث أبى ذر: رواه ابن ماجه (1/ 659، رقم 2043) قال الحافظ فى التلخيص (1/ 282): فيه شهر بن حوشب، وفى الإسناد انقطاع. وقال البوصيرى (2/ 125): هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف أبى بكر الهذلى.
حديث ابن عباس: رواه الطبرانى (11/ 133، رقم 11274)، والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (3/ 220 رقم 3479)، والحاكم (2/ 216، رقم 2801) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (10/ 60، رقم 19798). ورواه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (2/ 52، رقم 765).
- إن الله تجاوز عن أمتى ثلاثة الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه (عن ثوبان)
رواه الطبرانى (2/ 97، رقم 1430). ورواه أيضًا: فى مسند الشاميين (2/ 152، رقم 1090) قال الهيثمى
(6/ 250): فيه يزيد بن ربيعة الرحبى، وهو ضعيف. وقال الحافظ فى التلخيص (1/ 282): فى إسناده ضعف.
- وضع الله عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه (عن عقبة بن عامر)
رواه ابن عدى (2/ 346، ترجمة 479 الحسن بن على)، والبيهقى (7/ 357، رقم 14873).
- وضع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه (عن ابن عمر)
رواه البيهقى (6/ 84، رقم 11236). ورواه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (6/ 352) وقال: غريب.
- رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه (عن ثوبان)
رواه الطبرانى (2/ 97، رقم 1430) قال الهيثمى (6/ 250): فيه يزيد بن ربيعة الرحبى وهو ضعيف. ورواه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/ 152، رقم 1090).
قال الألباني في الإرواء 1/ 123برقم 82: .... وهي وإن كانت لا تخلو جميعها من ضعف فبعضها يقوي بعضا وقد ببن عللها الزيلعي في " نصب الراية وابن رجب في " شرح الأربعين (270 - 272) فليراجعها من شاء التوسع وقال السخاوي في " المقاصد (ص 230): " ومجموع هذه. الطرق يظهر للحدبث أصلا ومما يشهد له أبضا ما رواه. مسلم (1/ 81) وغيره عن ابن عباس قال: لما نزلت (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) قال الله تعالى: قد فعلت. الحديث ورواه. أيضا من حديت أبي هريرة وفول ابن رجب: " وليس واحد منهما مصرحا برفعه " لا يضره فإنه لا يقال من قبل الرأي فله حكم المرفوع كما هو ظاهر.
هذا ما تيسر حتى الآن
والحمد لله رب العالمين
ـ[محمد بن مسفر]ــــــــ[03 - 03 - 09, 03:17 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[03 - 03 - 09, 10:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبعلمكم
وزادكم من فضله وعلمه ...
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[04 - 08 - 09, 05:04 م]ـ
((الحلقة الرابعة)) التعليقات الحسان على آل بسام في تيسير العلام
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
اسم الكتاب: تيسير العلام شرح عمدة الأحكام
المؤلف: الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل بسام
التخريج: محمد صبحي حلاق
الناشر: دار ابن حزم ومكتبة الإرشاد
الطبعة: الأولى 1424هـ
التعليق الثاني والعشرون:
تيسر العلام شرح عمدة الأحكام ص 361
الحديث رقم 181: عَنْ عَائِشَةَ رَضْيَ الله عَنْهَا: أنَ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرو الأسلمي، قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
أأصُوْمُ في السًفَرِ (وكان كثير الصيام).قال: " إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإنْ شِئْتَ فَأَفْطِر".
¥