والثاني: أن تسعى للحصول على إجابة الأسئلة التي طرحها عليك المُنَصِّر من أكثر من شيخ أو داعية، ومن الأفضل كثيراً أن تتصل بنا على الشبكة (موقع بلدي) أو هاتفياً (الهاتف في نهاية المقال).
والثالث: أن تسعى بنفسك لتحصيل العلم وتحصين عقلك ضد الفيروسات الوبائية النشطة في البلاد، وضد عضات الكلاب المسعورة الهائجة في الشوارع والحواري والأزقة.
وهنا يأتي حين الإجابة على نصيحتيّ للمسلم:
تنبيه 1:
أ ـ ألا يسمح المسلم لنفسه بداية أن يسمع من المسيحي ما يخالف الإسلام.
ب ـ أن يغلق باب قبول أي كلام من المسيحي.
فأقول بداية، أن هناك خطأ منهجياً كبيراً يقع فيه المسلم، عندما يسمح للمُنَصِّر أن يعتدي على دينه، وأن يطرح عليه بعض غبائه المبني على جهله بالإسلام، وعلى المسلم أن يواجهه بتلك الحقيقة وهي: أن الأجدر بهذا المسيحي أن يعرض هو دينه إن كانت لديه دين يمكن أن يعرض، بدلاً من أن يعتدي على دين الإسلام ونبي الإسلام، ولعل أهم بضاعة لدى المسيحي إذا لم يعرضها هو على المسلم، وجب أن يعرضها المسلم هو مباشرة، وهي قضية ولادة مريم (التي في عقيدته) لربها الذي تعبده، وعن رضاعة هذا الرب من ثدي المرأة التي يقولون أنه هو خالقها، وأن هذا الرب نفسه في أي صورة ما كانت (إلهية أو ناسوتية)، فليس لائقاً به أن يتبول في حجر أمة، يوم كان إلهاً صغيراً في (اللفة)، ويقضي حاجته دون إرادته بعد أن يشبع من الرضاعة، وتمسح له أمه ما يجب إزالته من البراز الذي خلفه من دبره، وفي اليوم الثامن قطعوا له جلدة ذكره (الختان) بدون مخدر، وبالتأكيد أنه صرخ طويلاً وبكي كثيراً، فهل يليق ذلك بالإله.
ومن المهم أخي المسلم (أختي المسلمة) أن تقفوا عند هذه المناقشة، حتى يحررها لك المُنَصِّر، ولن يستطيع أبداً إلا أن ينجح في استدراجك لنقطة أخرى، وينسيك ما يعجز هو عن إثباته في أهم أركان العقيدة وهو (رب العقيدة).
تنبيه 2:
من الوسائل الخطيرة جداً التي يلجأ إليها المُنَصِّر، وهو قد يكون زميلاً لك في المدرسة أو الجامعة أو العمل، بعد أن نجحت الكنيسة في إعداد شعبها كله لممارسة التنصير، فإنهم يلجأون لأحد صورتين أو الاثنين معاً:
الأولى: الجانب العاطفي وهو سلام خطير للغاية، لا يقع فيه غير من أنساه الشيطان نفسه وربه وهم وهي على استعداد لبيع أعراضهم وأعراضهن في سبيل يسوع الرب.
الثانية: الجانب المادي الذي يعتمد على الهدايا وعلى الأموال، وعلى سداد الديون، بحسب حاجة الضحية. وحرىّ بالمسلم أن يتورع عن السقوط في هذين الفخين.
تنبيه 3:
على كل مسلم يحصل على أي معلومة تخص أي نشاط كنسي أو تحرك تنصيري مشبوه، أن يبلغ به الأجهزة الأمنية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، عن طريق الهاتف، أو البريد الإلكتروني، أو رسالة بريدية بدون اسم الراسل، ونحن بدورنا في موقع بلدي نرحب بهذه المعلومات لنشرها على الملأ، عسى أن يرتدع هؤلاء المعتدون، ويكفون عن إثارة الفتنة المسيحية في البلاد.
انتهى كلام الشيخ " أبو إسلام " - حفظه الله -. و هو - لمن لا يعرف - من أشهر المتخصصين بالرد على المنصرين.
هاكم موقعه الرسمي (و المخصص للرد على النصارى):
http://baladynet.net/
تنبيه هام: أرجو منك أخي الحبيب الانتباه إلى الكلام الملون بالأحمر.
ـ[عدنان القاهرى]ــــــــ[11 - 03 - 08, 06:56 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم خيرا على هذه المسارعة لعون اخيكم واطمئنكم ان الله قد وفقنى لمعرفة داعية له تجارب فى هذا المجال وقد رحب بلقاء الخبيث وقد تم بالفعل تحديد الموعد
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 03 - 08, 11:23 م]ـ
وفقكم الله ونفع بكم
أخي الفاضل وفقك الله في توقيعك: أنا حديث عهد بالإلتزام وفى بداية طلب العلم فقد كنت فى جاهلية وشر فأرجوا أن ترفقوا بى وهذا ظنى فيكم.
وعلى ضوئه أنصحك بطلب العلم وترك المناظرات والجدل وسماع الشبهات، واتركها لطلبة العلم المتمكنين والمتخصصين.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 03 - 08, 11:31 م]ـ
بارك الله فيكم
وفقكم الله ونفع بكم
أخي الفاضل وفقك الله في توقيعك: أنا حديث عهد بالإلتزام وفى بداية طلب العلم فقد كنت فى جاهلية وشر فأرجوا أن ترفقوا بى وهذا ظنى فيكم.
وعلى ضوئه أنصحك بطلب العلم وترك المناظرات والجدل وسماع الشبهات، واتركها لطلبة العلم المتمكنين والمتخصصين.
تمسك بهذا أخي الكريم
لا يجوز لك أن تناظر وأنت في بداية الطلب
ولا يجوز لك أن تستمع الشبهات
ثم كيف منصر في بلد مسلم
يعني في مصر لا ينبغي للمنصر أن يفتح فمه أصلا
فهذا ينبغي أن يوقف عند حده ولا يسمح له بالكلام أصلا
لا ببث الشبهات ولا بالدعاية لدينه الباطل
وقد أحسن الأخ الكريم ابن عبد الكريم في نقل كلام الشيخ أبي إسلام - وفقه الله
فتأمل ذلك
¥