ـ[أبوسلمى]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:56 ص]ـ
قال (رحمه الله)
14 - اذا قرن الايمان بالعمل:
أ-فقد يكون من باب عطف الخاص على العام.
ب-وقد يكون المراد باليمان _حينئذ_:التصديق بالقلب وبالعمل عمل الجوارح.
15 - عند شرحه لحديث (الأيمان بضع وستون شعبه والحياء شعبه من ألايمان).
قال (رحمه الله):وقد انتدب لعدها طائفه من العلماء كالحليمي والبيهقي وابن شاهين وغيرهم فذكروا كل ما ورد ايمانا في الكتاب والسنه من ألاقوال والاعمال وبلغ بها بعضهم سبع وسبعين وبعضهم تسعا وسبعين.
فقال (رحمه الله): (وفي القطع على أن ذلك هو مراد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الخصال عسر كذا قال ابن الصلاح وهو كما قال).
16 - قال (رحمه الله):فان قيل:فأهل الحديث والسنه أن كل طاعه فهي داخله في ألايمان وهذا قول الجمهور الأعظم منهم وحينئذ فهذا لاينحصر في بضع وسبعين بل يزيد على ذلك, قال (رحمه الله):يمكن أن يجاب عن هذا بأجوبه:
أحدها: أن يقال خصال ألأيمان عند قول النبي صلى الله عليه وسلم كان منحصرا في هذا العدد ثم حدثت زيادة فيه بعد ذلك حتى كملت خصال ألايمان في أخر حياته.
الثاني: أن تكون خصال الايمان كلها تنحصر في بضع وسبعين نوعا وان كان أفراد كل نوع تتعدد كثيرا وربما كان بعضها لاينحصر وهذا اشبه وان كان الموقوف على ذلك يعسر أو يتعذر.
الثالث: أن ذكر السبعين على وجه التكثير للعدد لاعلى وجه الحصر كما في قوله تعالى (ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) والمراد تكثير التعداد من غير حصوله هذا في العدد ويكون ذكره للبضع يشعر بذلك كأنه يقول:هويزيد على السبعين المقتضيه لتكثير العدد وتضعيفه.وهذا ذكره أهل الحديث من المتقدمين وفيه نظر.
الرابع: أن هذا البضع وسبعين هي أشرف خصال الايمان وأعلاها وهو الذي تدعو اليه الحاجه منها.
17_ قال (رحمه الله):قال ابن حامد من اصحابنا:والبضع في اللغه:
أ_من الثلاث الى التسع هذا هو المشهور ومن قال:مابين اثنين الى عشر فالظاهر انما أراد ذلك ولم يدخل الاثنين والعشر في العدد.
ب_وقيل من أربع الى تسع.
ج_وقيل مابين الثلاث والعشر ,قال (والظاهر أنه هو الذي قبله باعتبار اخراج الثلاث والعشر منه).
ـ[أبوسلمى]ــــــــ[13 - 03 - 08, 12:38 ص]ـ
قال (رحمه الله):تحت شرح حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي (صلى الله عليه وسلم) (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)
18 - هذا الحديث رواه الخاري مرة معنعن اي عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو ومرة عن الشعبي قال سمعت عبد الله بن عمرو
قال (رحمه الله) (ذكر في حديثه التصريح بالسماع عن عبد الله بن عمرو وانما احتاج الى هذا لأن البخاري لايرى أن الاسناد يتصل بدون ثبوت لقي الرواة بعضهم لبعض وخصوصا اذا روى بعض اهل بلد عن اهل بلد ناء فان ائمة اهل الحديث مازالوا يستدلون على السماع بتباعد الرواة كما قالوا في رواية سعيد بن المسيب عن ابي الدرداء وما اشبه ذلك وهذا الحديث رواه الشعبي _ وهو من اهل الكوفه_عن عبد الله بن عمرو_وهو حجازي_نزل مصر ولم يسكن العراق فاحتاج ان يذكر سماعه منه وقد كان عبد الله بن عمرو قدم مع معاويه الى الكوفه عام الجماعه فسمع اهل الكوفه كأبي وائل وزر بن حبيش والشعبي)
ـ[أبو أبي]ــــــــ[13 - 03 - 08, 02:01 ص]ـ
ماأقيمها لا حرمكم الأجر
ـ[لولو12]ــــــــ[13 - 03 - 08, 05:40 ص]ـ
نفع الله بكم
ـ[رافع]ــــــــ[28 - 03 - 08, 01:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا