[" البسملة " آية من آيات سورة الفاتحة، وهذا هو الدليل.]
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[13 - 03 - 08, 11:20 ص]ـ
اختلف العلماء في شأن " البسملة " هل هي آية من آيات سورة الفاتحة؟؟
أم أنها ليست بآية؟!
فمن يقول أنها آية فإنه يُبطِل صلاة من قرأ الفاتحة دون البسملة.
وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن " البسملة " ليست آية.
إلا أن هناك دليل هو من يحسم الأمر ..
فلايوجد حديث صريح عن النبي عليه الصلاة والسلام في الأمر ولا يوجد أي دليل من الصحابة يؤكد أن " البسملة " ليست من الفاتحة.
إلا أن هناك دليل صريح هو من يحسم المسألة.
عن أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين ف? قرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأمّ الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم أحد آياتها» [قال الترمذي: حديث حسن صحيح] .. رفع هذا الحديث عبد الحميد بن جعفر، وعبد الحميد هذا وَثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن سعيد ويحيى بن معين؛ وأبو حاتم يقول فيه: محلّه الصدق؛ وكان سفيان الثوريّ يضعّفه ويحمل عليه. ونوح بن أبي بلال ثقة مشهور.
وممن صحح الحديث عبد الحق الإشبيلي، وابن الملقن، وابن حجر،والشوكاني، والألباني في صحيح الجامع:729
" أشكر الأخ الذي نقل التصحيح ".
إذن، الصحيح أن البسملة من الفاتحة ..
وهي آية من آياتها.
والله أعلم.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[13 - 03 - 08, 05:52 م]ـ
قد أخبرنا شيخنا أن الإختلاف هو في القراءات، أو كما قال،و لكني نسيت، و سآتي هذه الليلة بالكلام الذي قاله الشيخ و لعلكم تناقشوه.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:19 م]ـ
الصحيح في هذه الرواية أنها موقوفة على أبي هريرة رضي الله عنه كما قال الإمام الدارقطني وغيره
والمسألة من المسائل الخلافيه، فلا تحسب أن العلماء غفلوا عن هذا الدليل عند الكلام عن المسألة، ولو قرأت الكتب التي ناقشت الاختلاف فيها لرأيت أن طريقتك هذه لا تشابه طريقة أهل العلم عند الترجيح في المسائل الخلافية.
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:54 م]ـ
بالإنتظار أخي أبوخالد الكمالي.
أخي خالد بن عمر ..
أعلم أن الحديث موقوف على أبي هريرة رضي الله عنه ..
ولكن بما أنه لا يوجد نص من النبي عليه الصلاة والسلام يحسم المسألة فنأخذ قول الصحابي.
حاصة أن بعض أهل العلم من صحح الرواية.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 03 - 08, 07:06 م]ـ
بالإنتظار أخي أبوخالد الكمالي.
أخي خالد بن عمر ..
أعلم أن الحديث موقوف على أبي هريرة رضي الله عنه ..
ولكن بما أنه لا يوجد نص من النبي عليه الصلاة والسلام يحسم المسألة فنأخذ قول الصحابي.
حاصة أن بعض أهل العلم من صحح الرواية.
أخي الحبيب عبد الرحمن الناصر:
إليك نصيحة محب مشفق يريد لك ما يريد لنفسه من سبل النجاة.
ما هكذا يُحسَمُ الخلاف , وهذا الأسلوب لا ينبغي من طالب علمٍ مهما علا كعبُه وعظُمَ شأنه , بحيث ينصِّبُ نفسه حكماً بين ابن حنبل والشافعي ومالكٍ وأبي حنيفة ويقول بكل ثقةٍ وجزم وتأكُّد:
[" البسملة " آية من آيات سورة الفاتحة، وهذا هو الدليل.]
وكان أهلُ العلمِ ولا يزالون إن ترجَّحَ لأحدهم حكمٌ بدليل من الوحيين وهداه الله إليه , أو عثر على نص في محل النزاع , عقبَ على ذلك بقوله: وهو الصواب -إن شاء الله- أو والعلم عند الله تعالى أ والله تعالى أعلم , وغير ذلك من عبارات ازدراء النفس واطِّراح الثقة المطلقة بها.
فتأمِّله بورك لك وفيك.
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[13 - 03 - 08, 07:10 م]ـ
جزيت خيرا أخي الكريم على النصيحة ..
ولكنني قلت في آخر كلامي " الله اعلم ".
أما العنوان فجعلته للإثارة وشد الانتباه فقط.
وإلا يعلم الله أننا لسنا حتى طلبة علم.
حفظكم الله.
ـ[أبو السها]ــــــــ[13 - 03 - 08, 07:14 م]ـ
أخي خالد:
الأخ عبد الناصر لم يرد-حسب ما فهمت من كلامه- مباحثة هذه المسألة فقهيا، بل أراد أن يقول: هذا نص صحيح في المسألة يجب المصير إليه، ولا يهم بعد ذلك خلاف من خالف، خاصة وأن الحديث قدصحح من قبل جبال في الحفظ وهم أكثر وأحفظ من الذين ضعفوه.
أماقولك:الصحيح في هذه الرواية أنها موقوفة على أبي هريرة رضي الله عنه كما قال الإمام الدارقطني وغيره.
فإني أدع الشيخ محدث العصر وحسنة الأيام يجيبك، فإني لا أستطيع أن أتقدم بين يديه:
" إذا قرأتم: * (الحمد لله) * فاقرءوا: * (بسم الله الرحمن الرحيم) * إنها أم
القرآن و أم الكتاب و السبع المثاني و * (بسم الله الرحمن الرحيم) * إحداها ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 179:
أخرجه الدارقطني (118) و البيهقي (2/ 45) و الديلمي (1/ 1 / 70) من
طريق أبي بكر الحنفي حدثنا عبد الحميد بن جعفر أخبرني نوح بن أبي بلال عن سعيد
ابن أبي سعيد المقبري عن # أبي هريرة # رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: فذكره. قال أبو بكر الحنفي , ثم لقيت نوحا فحدثني عن سعيد بن
أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مثله و لم يرفعه.
قلت: و هذا إسناد صحيح مرفوعا و موقوفا فإن نوحا ثقة و كذا من دونه و الموقوف
لا يعل المرفوع. لأن الراوي قد يوقف الحديث أحيانا فإذا رواه مرفوعا - و هو
ثقة - فهو زيادة يجب قبولها منه. و الله أعلم. و بعضه عند أبي داود و غيره من
حديث أبي هريرة , و عند البخاري و غيره من حديث أبي سعيد بن المعلى , و عزاه
السيوطي إليه من حديث أبي بكر و هو وهم محض كما نهت عليه في " تخريج الترغيب "
(2/ 216) و غيره و هو في " صحيح أبي داود " (1310 - 1311).
¥