تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا يُفتى ومالك في المدينة ... سبب ورودها!!!

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[15 - 03 - 08, 03:39 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد قيل في سبب تلك العبارة: لا يفتى ومالك في المدينة. أن امرأة بالمدينة في زمن مالك غسلت امرأة فالتصقت يدها على فرجها فتحير الناس في أمرها: هل تقطع يد الغاسلة أو فرج الميتة؟ فاستفتي مالك في ذلك فقال: سلوها ما قالت لما وضعت يدها عليها؟ فسألوها فقالت: قلت: طالما عصى هذا الفرج ربه، فقال مالك: هذا قذف، اجلدوها ثمانين تتخلص يدها، فجلدوها ذلك فخلصت يدها. فمن ثم قيل: لا يفتى ومالك في المدينة.

وهذه القصة أوردها ابن حجر الهيتمي الشافعي في تحفة المحتاج بصيغة (حكي) التي تدل على التضعيف، وقال عنها (غريبة)، وذكر الذهبي في السير عن ابن وهب قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس، وابن الماجشون. اهـ.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 03 - 08, 07:11 ص]ـ

قرأت منذ أمد بعيد أن هذه القصة مختلقة (ولا اذكر اين)

والمتأمل يجد امارات الوضع فيها فمثلا

كيف تسرع الإمام مالك وافتى بأنه قذف اليس من الأولى ان يطلب من المرأة البينة والظن بمالك ألا يفوته ذلك

ثم إن قولها لطالما عصى هذا الفرج ربه ليس قذفا صريحا فربما قصدت انها كانت تمتنع عن زوجا ورغم حرمة الامتناع الا انه لايوجب القذف والظن بمالك الايفوته ذلك

انا اكتب من الذاكرة ولكن حين قرأت فى مصدرى قديما كان هناك حجج اخرى لمن ابطل القصة ولعلى انشط وابحث ان شاء الله تعالى

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:04 م]ـ

هذه القصة مذكورة في كتاب الشيخ مشهور بن حسن وفقه الله

اسمه


قصص لا تثبت

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير