[ماحسدتنا اليهودوالنصارى ما حسدتنا على البخاري ومسلم]
ـ[احمد العثيمين]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:54 م]ـ
قال هذه العبارة أحد طلبة العلم، فهل هذه العبارة صحيحة وهل هناك دلائل على هذه العبارة. ارجو المشاركة والرد.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[15 - 03 - 08, 05:40 م]ـ
لا شك أننا محسودون على هذه النعمة.
فأمَّةٌ حفظت أقوال نبيها وأفعاله وتقريراته وسننه وأيامه ومغازيه واعتنت بها غاية العناية ضبطاً وتحريراً وإتقاناً رواية ودراية بالسند المتصل = حريَّةٌ بالغبطة والحسد من الأمم الأخرى التي طال كتبَها التحريفُ والتبديل.
أما عن الدلائل فماذا تقصد بها؟ وأنت تعرف أن الصحيحين جُمِعاَ بعد قرنين من الهجرة النبوية.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 02:01 ص]ـ
عَنْ عَائِشَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا حَسَدَتْكُمْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ "
رواه ابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله تعالى.
وعليه ففي كلمة الأخ نظر واضح. وإن كان لا يمنع أن المسلمين محسودون على هذين الكتابين كما ذكر أبو أسامة بارك الله فيه. والله أعلم
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[16 - 03 - 08, 02:53 ص]ـ
قال هذه العبارة أحد طلبة العلم، فهل هذه العبارة صحيحة وهل هناك دلائل على هذه العبارة. ارجو المشاركة والرد.
ربما قصد انهم يحسدوننا على الكتابين بلسان الحال وليس المقال
اى ودوا لو كانوا مثلنا قد حفظ لهم سابقوهم شريعتهم دون تبديل او تحريف وكان الصواب قول
لو حسدنا اليهود والنصارى على شىء يفتقدونه لحسدونا على تدوين سنة نبينا
والله اعلم