تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[17 - 03 - 08, 11:59 م]ـ

أظن و الله أعلم أن في المسألة خلاف بين أهل العلم.

ـ[توبة]ــــــــ[18 - 03 - 08, 12:17 ص]ـ

بارك الله فيكم.

أجل المسألة فيها خلاف، وقد نوقشت من قبل في هذا الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=590846#post590846

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[18 - 03 - 08, 02:47 م]ـ

بواسطة: محمد بن عبد الجليل الإدريسي.

هل كلام النبي صلى الله عليه و سلم كله وحي؟


السلام عليكم،
الإخوة الكرام، كنت أتكلم مع بعض الإخوة حول كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم هل كله وحي؟
أم أن ما جاء فيه تشريع فهو وحي، أما أمور المتعلقة بالدنيا فليست كذلك.
فقلت لهم أن كل كلام النبي صلى الله عيله و سلم وحي من الله عز و جل.
و اعتمدت على الأية التي في سورة النجم و بعض الأحاديث الصحيحة كذلك. كما أن هناك كلام لأهل العلم في تأييد ما قلته. لكنهم لا زالوا لم يقتنعوا بما قلت.
فهل أصبت أم لا.
و جزاكم الله خيرا.

بواسطة: توبة.
بارك الله فيكم.
أجل المسألة فيها خلاف، وقد نوقشت من قبل في هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...846#post590846

أعتقد أن هناك فرق بين ما طرحه الأخ محمد الإدريسي، وبين ما طرحته الأخت توبة أو أحالت إليه، فزبدة ما أشارت إليه الأخت توبة هو ما قاله الشيخ أبا حازم الكاتب حفظه الله حيث قال في الرابط المشار إليه:

أما ما ذكرته أخي الكريم ... وفقك الله فهذا يدخل ضمن اجتهاد النبي وقد اختلف في جوازه والراجح عند الجمهور جوازه لما ذكرته أخي في الحديث ولحديث العباس في استثناء الإذخر ولما وقع في أسارى بدر والمتخلفين عن غزوة تبوك وغيرها ولأن النبي قد اكتمل فيه شروط الاجتهاد أكثر من بقية الخلق فهو أولى بذلك لكن لكونه في منصب المبلغ كان لا بد من إقرار الله له بذلك أو إنكاره فينزل الوحي بأحد الأمرين وعليه فكل حكم في الشريعة ينتهي إلى أنه وحي.

ونفس هذا الكلام أشار إليه ابن القيم فيما نقله الأخ أبو السها:

يقول ابن القيم:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان يقضي بالوحي وبما أراه الله، لا بما رآه هو ... وهذا في الأقضية، والأحكام، والسنن الكلية، وأما الأمور الجزئية التي لا ترجع إلى الأحكام، كالنزول في منزل معين، وتأمير رجل معين، ونحو ذلك مما هو متعلق بالمشاورة المأمور بها في قوله تعالى (وشاورهم في الأمر) فتلك للرأي فيها مدخل، ومن هذا قوله- صلى الله عليه وسلم - "في تأبير النخل" الهدي:5/ 375 بتحقيق الأرناؤوط

وخلاصة كلام أخي الادريسي يتلخص في:
أم أن ما جاء فيه تشريع فهو وحي، أما أمور المتعلقة بالدنيا فليست كذلك

فلا مثال عليه يؤيده.
قال تعالى:
{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}.

هذا في وجهة نظري، والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[21 - 03 - 08, 06:56 م]ـ
وهناك أمور أود أن أشير إليها لتتميم الفائدة:

بواسطة أبو حازم الكاتب:
وهناك من رأى أن السنة لا تستقل بالتشريع بمعنى أن الأحكام الواردة في السنة لا بد أن يكون لها أصل في الكتاب فهؤلاء ينكرون وجود السنة المستقلة أصلاً، وهناك من ينكر حجيتها إذا وقعت.

بواسطة أبو الأشبال عبدالجبار:
ورد في أحكام القرآن لابن العربي:

"فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ؛ قَالَ: {لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَات، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، وَالْمُغَيِّرَاتِ لِخَلْقِ اللَّهِ}.
فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّك لَعَنْت كَيْتَ وَكَيْتَ.
فَقَالَ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَلَيْسَ هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقَالَتْ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ.
فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير