ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[31 - 01 - 03, 03:10 م]ـ
الأخ المستفيد بارك الله فيك على هذا البحث , وأما أثر سلمان الذي في صفة التكبير الذي أخرجه عبد الرزاق الذي لم تقف عليه.
فقد أخرجه عبد الرزاق، ومن طريقه البيهقي، عن معمر بن راشد، عن عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان النهدي، قال: كان سلمان يعلمنا التكبير، يقول: كبروا الله، الله أكبر، الله أكبر، كبيراً، اللهم أنت أعلى، وأجل من أن تكون لك صاحبة، أو يكون لك ولد، أو يكون لك شريك في الملك، أو يكون لك ولي من الذل، وكبره تكبيراً، الله أكبر تكبيرا، اللهم اغفر لنا، اللهم ارحمنا، ثم قال: والله لتكتبن هذه، ولا تترك هاتان، وليكونن هذا شفعاء صدق لهاتين.
فإذا كان هذا هو أعلى ما في الباب، وهو موقوف على سلمان t ؛ فإن هذا الباب لا يصح فيه شيء عن النبي e .
وهذا الباب أحد أبواب الموضوع العام الذي أقوم بالبحث فيه " الأحاديث التي قيل فيها أنها أصح شيء في الباب " يسر الله إتمامه.
ـ " المصنف " (11/ 295رقم 20581). الملحق معه الجامع لعبد الرزاق تحقيق الأعظمي. نشر المكتب الإسلامي. ولهذا حصل الإشكال لدى كثير من الباحثين عن هذا الأثر. ولعلى هذه الأسطر تزيل الإشكال لدى الأخ المستفيد الذي لم يجد هذه الأثر. والله أعلم.
2 ـ " السنن الكبرى " (3/ 316رقم 6282)، " فضائل الأوقات " (1/ 424).
3ـ انظر " بداية المجهد " (1/ 161)، و " مجالس عشر ذي الحجة " للفوزان (ص 22).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 03, 04:46 م]ـ
قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (9/ 21) (وذكر الله في هذه الأيام نوعان:
احدهما: مقيد عقيب الصلوات
والثاني: مطلق في سائر الأوقات
فأما النوع الأول:
فاتفق العلماء على أنه يشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيام في الجملة، وليس فيه حديث مرفوع صحيح، بل إنما فيه آثار عن الصحابة، ومن بعدهم، وعمل المسلمين عليه.
وهذا يدل على أن بعض ما أجمعت عليه الأمة لم ينقل إلينا فيه نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بل يكتفى بالعمل به
وقد قال مالك في هذا التكبير إنه واجب قال ابن عبدالبر يعني وجوب سنة وهو كما قال) انتهى
ـ[علي الكناني]ــــــــ[01 - 02 - 03, 12:38 م]ـ
يرفع للأهمية
ـ[المستفيد7]ــــــــ[01 - 02 - 03, 03:33 م]ـ
جزى الله الاخوة خيرا قد استفدت من كلامكم.
وما ذكرته في المشاركة الماضية انا فيه مجرد ناقل.
وقد اضفت مؤخرا رقم الصفحة.
شيخنا ابا خالد: قد ذكر اثر ابن مسعود رضي الله عنه ابو الحسن
في كتابه.وقال بعد ان ذكر الروايتين اللتين ذكرتهما:
(وابو اسحاق مدلس وقد عنعن في الطريقين وروى الاثر مرة عن الاسود
ومرة عن ابي الاحوص مع اختلاف في المتن)
ثم ذكر رواية الطبراني في الكبير ... ابو اسحاق عن اصحاب عبد الله عن
عبد الله ثم قال (وكل هذا الاختلاف من ابي اسحاق) ص82
ولذا لم يصحح الرواية عن ابن مسعود.
وقال كما سبق (فالسند صحيح الى ابن مسعودبذكر بداية ونهاية وقت
التكبير دون الهيئة).
ولكن الايمكن قبول الاثر بناء على مايلي:
1 - رواية ابي اسحاق عن الاسود مرة وعن ابي الاحوص تحمل على
روايته عنهما معا ولايعد هذا اضطرابا ولاسيما مع رواية عن اصحاب
عبدالله فهذا يؤكد صحة الروايتين وانه روى عن غير واحد من اصحاب
ابن مسعود.
2 - اختلاف المتن ليس اختلافا كبيرا كما ظاهر والاختلاف المؤثر هوفي عدد التكبير وقد ترجح احدى الروايتين كما ذكر الشيخ ابو خالد.
3 - ومما قد يؤكد ذلك سؤال شريك لابي اسحاق وقد قال ابو الحسن
فيه (ولا يحتج به كما هو ظاهر).ولكن مما قد يقوي امر شريك في هذا
انه سؤال منه فهذا مظنة حفظ شريك لذلك.
4 - ما ذركره الشيخ ابو خالد في اثر ابراهيم (كانوا يكبرون يوم عرفة
واحدهم مستقبل القبلة في دبر الصلاة ..... )
ووجه الدلالة من هذا الاثر من عدة اوجه:
-ان لفظه مثل لفظه احدى روايات ابي اسحاق ومثل رواية شريك عن ابي اسحاق واتفاق هذه الروايات في نفس اللفظ ممايؤكد امر ثبوته.
-ان ابراهيم يروي هذا الاثر عن جماعة،وفي ذكر،والاذكار الاصل فيها
التوقيف والالتزام باللفظ الوارد،وفي دبر الصلاة،مما يؤكد انه بتوقيف.
وهم جمع ومتفقين كما هو ظاهر الاثر على لفظ واحد وهذا والله اعلم لابد ان بتوقيف.
¥