تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل اللعن يمنع من الشفاعة]

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[17 - 03 - 08, 12:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على المصطفى الأمين و على اله و صحبه أجمعين.

توارد إلى ذهني سؤال أشكل علي و هو:

هل يدخل من ثبت في حقه اللعن بالقران أو بالسنة - لفعل أو لقول أو لاعتقاد - في من يشفع لهم الرسول صلى الله عليه و سلم يوم القيامة؟

الإشكال كان لعلمي بأن اللعن هو الطرد من رحمة الله و الشفاعة رحمة من الله فهل الطرد من الرحمة مختص بالدنيا أم بالاخرة أيضا مع التنبيه أن السؤال في من مات على الفعل بدون توبة فهل هناك ملازمة بين الإصرار على الفعل الموجب للعنة الله و بين شفاعة الرسول له يوم القيامة إن علمنا أن بعض الايات تذكر أن الله و رسوله و ملائكته قد تلعن صاحب بعض الأفعال الموجبة للعن الله له.

أفيدونا، زادكم الله علما و نفع بكم

جزاكم الله خيراَ

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[19 - 03 - 08, 01:25 ص]ـ

بسم الواحد الأحد العليم الحكيم

للرفع، جزاكم الله خبرا

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[25 - 03 - 08, 12:17 ص]ـ

للرفع هداكم الله

ـ[محمد براء]ــــــــ[25 - 03 - 08, 12:32 ص]ـ

في حديث الشفاعة في الصحيح: انه لا يبقى في النار إلا من حبسه القرآن. أي وجب عليه الخلود وهم الكفار.

فالشفاعة تشمل عصاة الموحدين جميعاَ.

وهذا يعني أن اللعنة التي كانت عليهم والتي أوجبت لهم النار، أزالها الله تعالى برحمته إياهم بشفاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإذا ثبتت الرحمة لهم بالشفاعة ودخول الجنة، زال اللعن عنهم، لأن المحل القابل للصفة لا يخلو منها أو من ضدها، والله أعلم.

ـ[المروزية]ــــــــ[25 - 03 - 10, 06:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مامعنى قوله:"إلا من حبسه القرآن".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير