تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحاتمي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 09:49 ص]ـ

وبعض الأوصاف المذكورة في المشاركات أعلاه لا تصلح مناطاً للمنع، فضلاً عن التحريم.

ـ[الحاتمي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 09:50 ص]ـ

وبعض الأوصاف المذكورة في المشاركات أعلاه لا تصلح مناطاً للمنع، فضلاً عن التحريم.

حياك الله أخي أبا عبدالله واشكرك على مرورك

ولكن هل من الممكن أن توضح هذه الأوصاف التي لاترى أنها مناطا للمنع

وهل أبتزاز أموال الناس بهذه الرسائل

وأضاعت الانسان ماله فيما فيه خسران وضياع كافيا أن يكون مانع لذلك

بارك الله فيك

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 02:33 م]ـ

[ FONT=Akhbar MT] أما إذا كان الموضوع محرماً أو مكروهاً، كالعشق ووصف أحوال العاشقين، ووصف الخمر، والتغزل الفاضح بالنساء، أو إثارة العصبية القبيلة، أو الوطنية، أو هجاء من لا يستحق الهجاء، أو مدح من لا يستحق المدح ونحو ذلك، فهذه المسابقات محرمة، ولا يجوز الاشتراك فيها، أو الإعانة عليها بأي وجه من وجوه الإعانة، لقول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [/ I]

لاحظ أنه بحسب الفتوى: إذا كان الموضوع مكروهاً = فالحكم التحريم!

أخي الحبيب: للشعر المطروح في هذه المناسبات أغراض لا يحسن الشعر عند أهله إلا بها، كالغزل ومدح القبيلة والإبل والوطن، وهذه لا يصح تحريمها بالقول بأنها شعر فاضح أو غير ذلك، فشعر الغزل لا يقال له فاضح، ما لم يصف امرأة بعينها ويسميها، أو يفصح عن ألفاظ يستحيا منها، وهذا ما لا وجود له في أغلب القصائد الغزلية قديماً وحديثاً بحسب ما أعلم.

وليس من شرط المسابقات المباحة أن تكون في مدح الأمور الدينية فحسب، فكل معنى لا يصادم نصاً شرعياً جائز، والشعر منه حكمة ومنه سحر حلال، وذلك مباح كله، ما لم يقع الاعتداء على محارم الله تعالى.

ثم إن ما وقع السؤال عنه لا يسمى مراهنة كما في النقل عن أبي العباس - رحمه الله -، بل هي مسابقات، وابن تيمية سئل عن المراهنة، وهذه لونٌ آخر.

مع وافر التقدير لك وللمشايخ الكرام.

ـ[الحاتمي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:50 م]ـ

أخي أبا عبدالله أنا أتفق معك تمام الإتفاق على أنه يوجد غزل عفيف ويوجد من الشعر ما يفخر به الاتقياء

ولكن محور حديثي عن هذا البرنامج الذي نشر العامية ووضع بعض الاشخاص غير الاكفاء وجعلهم قدوات يقتدي بهم الاطفال ويقلدونهم

وكذلك أظهر المرأة كشاعرة تقول الشعر أمام الملايين رافعة صوتها مظهرة لزينتها وما يتخلل هذا البرنامج من الغناء

الا توافقني الرأي في أن مشاهدت مثل ذلك لايختلف على حرمته اثنان

جمعني الله وأياكـ أبا عبدالله في فردوسه الاعلى

ـ[خالد الحماد]ــــــــ[23 - 03 - 08, 11:48 م]ـ

غريبة أن يختلف أحد في مثل هذا البرنامج الهابط

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - 03 - 08, 12:58 ص]ـ

يظهر أن المسألة لم تتضح للأخ النجدي

فالتعصب القبلي ليس في كلام الشاع داخل القاعة، بل في مضارب القبيلة!

وأكل أموال الناس بالباطل لا يتم في القاعة، بل عبر هواتف الناس

وشهادات الزور تتم هناك أيضاً

بل لو تأمل الأخ في مجريات البرنامج نفسه لوجد الاحتيال يكاد ينادي على نفسه!

يأتون بشاعر من كل بلد عربي، ومن باكستان أيضاً، ومن كل قبيلة، ومن كل منطقة، وبعضهم شعراء من الدرجة العاشرة!! للتلاعب بعواطف الناس وسلب نقودهم

ولا يمانعون أن تأتيهم من الهاتف الواحد ألف مكالمة!!

ولا توجد رقابة مستقلة على عدد الأصوات والمكالمات!!

ولا شك عندي على الإطلاق أن فوز الشاعر وانتقاله إلى مرحلة تالية يتوقف على مقدار العائد المتوقع من صعوده أو هبوطه!! بل لا أشك بأن القائمين على البرنامج يختارون الفائز النهائي وعيونهم على مسابقة العام القادم!!

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 12:46 م]ـ

ولكن محور حديثي عن هذا البرنامج الذي نشر العامية ووضع بعض الاشخاص غير الاكفاء وجعلهم قدوات يقتدي بهم الاطفال ويقلدونهم

وكذلك أظهر المرأة كشاعرة تقول الشعر أمام الملايين رافعة صوتها مظهرة لزينتها وما يتخلل هذا البرنامج من الغناء

الا توافقني الرأي في أن مشاهدت مثل ذلك لايختلف على حرمته اثنان

أخي الحبيب: لا حق لنا جميعاً في التحريم والتحليل، وإنما هو محض حق الله تعالى، وقد نهانا أن نقول هذا حلال وهذا حرام إلا ببرهان منه سبحانه، وما سوى ذلك سماه الله كذباً عليه.

والشق المتعلق بالعامية لا يصلح مناطاً للتحريم، لعدم الدليل على ذلك.

وإظهار المرأة متزينة محرم بالنص، لكن لا يجوز تعدية التحريم إلى جميع متعلقات المسابقة، مشاركة وتصويتاً واستماعاً بناءً على ذلك.

وبالنسبة لما ذكره الأخ خزانة الأدب، فلست من متابعي هذا البرنامج، وإنما علقت على نص الفتاوي المذكورة أعلاه.

ولا أبرئ البرنامج من كل سوء، لكن اعتراضي جاء أصالة على تعليق التحريم على ما ليس بمحرم هذه هي المؤاخذة.

ولو فرضنا أن هناك استغلالاً من إدارة المسابقة، فالإثم - لو كان - على المستغِل، فكيف يتعدى التحريم إلى كل من شارك أو صوَّت ... !

وتوصيف التصويت على أنه (شهادة زور) لا يستقيم، إذ التصويت في نظري ليس (شهادة) بل هو (طلب)، والطلب من جنس (الإنشاء) لا (الإخبار) على الراجح، لأن المقام مقام تشجيع لا مقام خصومة قضائية، ومن ثم لا يقال فيه صدق وكذب، وما هو من الزور بسبيل ...

وليس كل طلب أو عمل لا نحبذه نذهب فنحرمه، بل الواجب أن يجتهد طالب العلم في توعية الناس وتوجيههم، ورفع مستوى اهتمامهم وهممهم.

كما أن العمل إذا اختلط به حق بباطل، وأمكن فرز الحق من الباطل، لم يصح إطلاق التحريم جملة، بل الواجب تفريق الصفقة على ما هو معروف عند الفقهاء.

أسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا، ويقينا شرور أنفسنا، والله تعالى أعلم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير