ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 05:34 م]ـ
هذا البرنامج و الحمد لله أنني أسمع بعض قصائده عن طريق الأصدقاء فلا أفهم منها شيئا، و لكن أرى أثره واضحا فقد فرَّق بين الأخوة، و جعل البعض يُسرف أيما إسراف، فلكم أن تتخيلوا الموقف:
أبناء القبيلة الفلانية يجتمعون في ديوانية فلان، و في وسط المجلس وعاءٌ فيه مجموعة من بطاقات التعبئة - فئة العشرين دينار! .. و كلُّّ واحدٍ يصوت بقدر 15 دينار، و الباقي له! حدثني بهذا أحد من حضر ذلك المجلس!!
فإن كان الأمر كذلك، فما هو السر العجيب الذي دعا لنهج هذا المنهج؟
بالعقل: ما فائدة اللجنة إن كانت لا تستطيع أن تُفوِّز أحدا؟
أمر آخر: لماذا أكثر الناس يصوتون و هم بالأصل لما أسألهم عن معنى القصيدة، فلا يعرفون شيئا!
كل هؤلاء، فيهم جاهلية، أليس الأولى أن يُمنَع هذا البرنامج؟
في البرنامج امرأة متبرجة، فما الحل؟ هل تقول: إذا أتت المرأة نغير القناة! و لكن أنت لا تعلم متى ستظهر المرأة، فعلى ذلك ستراها .. و بالتالي: ألهذه الدرجة وصلنا؟
في البرنامج موسيقى، فكيف تمنع أذنك أن لا تسمع لهذا المنكر؟
وما هو الشعر الذي يقال في هذا البرنامج .. الله أعلم!!
ـ[الحاتمي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 05:48 م]ـ
وهذه خطبة جمعة
(شاعر المليون)
للشيخ عبدالعزيز محمد القنام
امام وخطيب جامع النويعمة
بمحافظة وادي الدواسر
ـ[الحاتمي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 05:56 م]ـ
وهذه الخطبة الاخرى
ـ[الحاتمي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 06:00 م]ـ
وهذا مقال من موقع الشيخ سلمان العودة
رسائلي إلى برنامج (شاعر المليون)!
للأخ
سلمان العنزي 24/ 12/1428
03/ 01/2008
- إن الإنسان إما أن يكون شاعرًا أو متسابقًا، وهيهات أن يجمع بينهما!
- شاعر المليون دليل على بَوَار الأخلاق ونجاح الآمال .. !
- اللغة العربية على أرض (المليون) في ذمة الله .. !
- شاعر المليون أكبر دليل على قاعدة: رجل واحد هو قانون كل رجل .. !
- تثَبَّت جيدًا عندما تريد أن تدخل إلى البرنامج فقد تدخل من باب التشابه إلى قنوات عرض الأزياء!
- يقولون في الأمثال "تعلم من الحمار صبره"، صدقوا، ولا بأس أن تتعلم الصبر من هذا البرنامج!
- الشعر يعرض الأطماع والأطماع تعرض الأفكار، وهما بدورهما يعرضان الشاعر!
- عندما يفقد الإنسان قيمته ويصل إلى مرحلة العُرْي الداخلي يتشبث بمدح الناس ولا يرى حقيقته إلا من خلال أحكامهم المبالغ فيها .. !
- لا مجال للقيم ولا الأخلاق إذا كانت الأنا المتضخمة تبحث عن وجودها الزائف من طريق العامة .. !
- أجلى مظاهر القصور تَكمُن في تعظيم الذات .. !
- أكثر البرامج التافهة لا تعني بالضرورة أن القائمين عليها تافهون، ولكن لضرورة العيش أحكام، ولضرورة الأطماع تكاليف .. !
- الحرية ليست بحثًا عن شيء ولكنها إدراك لشيء!
- تحبّ اللجنة الشاعر الصامت؛ لأنها تحبّ نفسها متحدثة مُعَظّمة!
- كلنا شعراء، فلماذا نكون عرضة لتعصب العامة!
- ليس هناك فشل في هذا البرنامج؛ لأن المشاركين لن يسقطوا من مكان مرتفع بل ستتراوح أرجلهم لا غير.
- قانون البرنامج الإيمان بالنقيضين، النهي عن التعصب والسماح له أن يحكم!
- الشعر في هذا الزمن إحساس كاذب .. !
- حقّ لنا أن نعلن موت الشعر وحياة الشعراء!
- هذا البرنامج علّمنا أشياء كثيرة أهمها أنه لم يعلمنا شيئًا!
- أنت هنا عبارة عن شيء له قيمة، ووسيلة لها غرض، ثم لا شيء بعد ذلك.
- لم يأت بوش بجديد حينما قال: من لم يكن معنا فهو ضدنا، حتى الشعر يقول ذلك.
- فهمت أن الشاعر يمكن أن يجمع مع الشعر مهنة الدفاع عن لقمة الشعر!
- من قال (قِدْر الشركاء لا يفوح) لم يعلم أن الزمن سيأتي ببرنامج (شاعر المليون) .. !
- كل الشعر يكون صالحًا في قانون التجارة إذا وجد الدعاية .. !
- لماذا تحسن اللجنة نقد الشعر؟ لأنهم يعطون الجمهور أقفيتهم!
- حتى الكلاب لا تنبح بمحضر النساء!
- أكبر شهادة على نجاح البرنامج ما تعانيه الأمة من نكبات!
- في هذا البرنامج: شعر الشعراء مانشيت برّاق يدخل القارئ من خلاله إلى حياة الكبار .. !
- يقول بعض أعضاء اللجنة بأن من عيوب الشعر كونه مباشرًا! أليس البرنامج كله مباشرًا!
- ثلاثة أرباع شعر العرب ساقط بدليل (مباشرة) أعضاء اللجنة!
- الرمزية الموغلة مذمومة؛ لأنها تفضح سذاجة التفكير!
¥