[السنن الراتبة والمكان الفاضل]
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:52 م]ـ
هل تصلى الرواتب إذا سافر الإنسان إلى مكان فاضل كمكة والمدينة نظرا لفضل المكان أم تترك اقتداء وامتثالا؟
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:59 م]ـ
مسألة أداء الرواتب في السفر محل خلاف بين أهل العلم.
وعموماً فالائتساء برسول الله صلى الله عليه وسلم أولى وأجدر أن يؤتى. والله أعلم
ـ[أبو السها]ــــــــ[22 - 03 - 08, 02:18 ص]ـ
يقوا الشيخ ابن باز- رحمه الله-: مجيباً عن سؤال: هل تسقط مشروعية الراتبة " السنن الرواتب " في السفر وما الدليل على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى. والتهجد في الليل لأحاديث وردت في ذلك، والله ولي التوفيق.
*قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "الإنسان ينبغي له أن تكون جميع رواتبه في بيته .. حتى في مكة والمدينة الأفضل أن تكون الرواتب في البيت، أفضل من كونها في المسجد، في المسجد الحرام أو المسجد النبوي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا وهو في المدينة .. وكثير من الناس الآن يفضل أن يصلي النافلة في المسجد الحرام دون البيت، وهذا نوع من الجهل
ـ[أبو فيصل السعد]ــــــــ[22 - 03 - 08, 02:18 م]ـ
أحسنت فالسنة أولى بالاتباع، وقد أضحت هذه السنة مهجورة للأسف حتى عند عامة طلبة العلم فأصبح غالبهم يؤدي السنة الراتبة في المسجد ولا يصلي في بيته إلا ما ندر فأحيوا هذه السنة ونبهوا عليها طلاب العلم أحيا الله قلوبكم بالإيمان.