تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[18 - 12 - 04, 08:48 ص]ـ

بارك الله فيكم، بس والله الموضوع صعب جداً لمبتدئ.

على العموم بارك الله فيكم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 12 - 04, 09:04 ص]ـ

(وذكر شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أن للخلال كتاباً اسمه " العلم " ووصف شيخ الإسلام بقوله في الفتاوى (7/ 390) " كتابه في العلم أجمع كتاب يذكر فيه أقوال أحمد في الأصول الفقهية " اهـ

ومع ذلك فلا نرى لهذا الكتاب = أثرا في كتابات القاضي ومن بعده، ولا شك أن الخلال من أصحاب الاستقراء لكلام أحمد.)

كيف لنا أن نحكم أن ليس لهذا الكتاب أي أثر في كتابات القاضي

وهم ينقلون عن الخلال أقوال لانعلم أهي من الجامع أو من العلم أو من غيره

ينقلون أقوال الخلال في مسائل الأصول واختياراته

وينقلون أقوال الإمام أحمد من كتب الخلال

والخلال أيضا في كتابه العلم أو غيره يجمع النصوص من كتب المسائل ومن الروايات التي سمعها

فلا نملك الحجة القاطعة على أنهم لم يعتمدوا على كتاب العلم للخلال

بل الظاهر أنهم اعتمدوا على كتب الخلال سواء العلم أو السنة أو الجامع

أو العلل

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 12 - 04, 10:08 ص]ـ

ففي الأصول لما نجد كتاب القياس أو الاستحسان ونحو ذلك

هل كل ما في الباب من أقوال الامام أحمد هو من جمع القاضي أو ابن عقيل

بالطبع لا

بل بعضه من جمع الخلال في كتابه الذي جمع فيه الأصول الفقهية

فالخلال يبوب مثلا

باب ماجاء في القياس ثم يورد من أقوال الامام أحمد يجمعه من كتب المسائل المختلفة

فيأتي القاضي وينقله ويزيد عليه مسائل يوردها يظن أن كلام الامام أحمد يشمله

ويستدل على ذلك

وهكذا

ثم إن القاضي لاينسب هذا الى الخلال بل يرجع الى كتاب المسائل

فيقول وفي مسائل فلان كذا وكذا

وفي الحقيقة هو استفاد من جمع الخلال ثم رجع الى المسائل

فنحن لما نقف أنه لم يذكر الخلال نحسب أنه أخذه من كتاب المسائل مباشرة دون أن يمر على كتاب الخلال

مثال لو أتى رجل بقول للامام أحمد في القياس من مسائل عبد الله

فالناظر قد يحسب أنه أتى به بعد البحث أو وقف عليه

وهو انما أخذه من كلام التركي في كتابه في الأصول

والتركي اخذه من كتاب القاضي

والقاضي أخذه من كتاب الخلال

والخلال أخذه من المسائل

فيختصر هذا الرجل ويقول قال عبدالله في المسائل

فهل معنى هذا ان هذا الرجل ما مر بهذه الكتب

فهذا هكذا

الخلال هو من جمع أقوال الامام أحمد

فيأخذه القاضي وقد يضيف اليه مسائل ينقلها ويقول أومأ إليه أحمد

وأشار إليه أحمد

وقصد أحمد

وينقل أقوال لأحمد وهكذا

فهذا من كلام القاضي

وهكذا

وفي الحقيقة هذا الموضوع جدير بالعناية والاهتمام وهو مراحل التطور في مذهب الامام أحمد

وكذا مدى تأثير أهل الكلام في الأصول

فجزى الله الشيخ (ابن أبي حاتم) على طرحه هذا الموضوع الهام

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 12 - 04, 11:20 م]ـ

فياليتك تذكر لي مثالاً واحداً خالف فيه الأصحاب إمامهم

.....

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية 2/ 437:

فأما أهل الأهواء فهل يستعان بهم؟

الذي يؤخذ من كلام الأصحاب جوازه،

والمنقول عن الإمام المنع، وإن جازت الاستعانة بأهل الذمة.

وقد تقدم في فصول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

-----

قلت: هو في 1/ 275 (بعض نصوص أحمد في ذلك).

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[21 - 12 - 04, 01:01 م]ـ

أحسن الله إلى الإخوة

هكذا يهدم المذهب الحنبلي

نحن لا نتعصب لأحد وأنا في المعتاد إن استنصحني أحد في الدراسة المذهبية أقول له عليك بالحنبلي أو الشافعي على أساس أن الدراسة المذهبية هي المدخل المعتمد لتعلم الفقه

ولكن إن كان المذهب هكذا فالأفضل أن أتشفع وانصح الناس ان يتشفعوا

كلام الأئمة الفتوحي والمرداوي والحجاوي في فهم كلام الإمام أحمد والترجيح بين روايته مقدم على كلام غيرهم ولو كان حتى شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب

ولا أكاد أصدق كيف يكون أكثر ما في المنتهى والإقناع مخالفاً لكلام أحمد ونصه رغم تعدد الروايات عنه ..

الإخوة لا يقولون هذا مخالف للراجح من روايات أحمد بل يقولون مخالف لكلام أحمد ونصه

هذا عجيب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 12 - 04, 03:48 م]ـ

- الأخ الكريم حامد الحنبلي ... وفقه الله

كلام سديد، وقد سبق التنبيه عليه من الأخ المفضال ابن وهبٍ ... وفقه الله

الأخوة الأكارم ...

مع احترامي البالغ لكلام الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب، لكن يبدو أنَّ في العبارة شيئاً من المبالغة أو وجهاً لا يُقصد به ظاهره من قوله: ((أكثر)).

- ونحن لا نقدِّس أحداً ولا كلامه على حساب الحق ودليله.

القضية على جهتين:

كون ما في كتب الحنابلة المتأخرين (كالإقناع والمنتهى) مخالفٌ بعضه (أو كثيرٌ منه) لنصِّ أحمد = فهذا شيء لا غبار عليه، وهو حاصل في كل مذهب ومع كل إمام.

- أما كون ((أكثر)) ما فيهما مخالف له = فهنا العجب الذس يجب فيه التوضيح والبيان بالأدلة والمقارنة، لا بترديد قول وحمله على ظاهره وقد يكون له محامل من المبالغة أو غير ذلك.

- وليست العبرة بتقسيم المذهب وروَّاده وائمته على طبقات و .. ، لكن العبرة بذكر الأمثلة المستفيضة المدروسة المقارنة.

- إشارة: واحترام بعض أتباع الشيخ ومحبيه وخاصة ممن هم من ذريته حمله -كما هو ظاهر من كلامه في أشرطته ومحاضراته - لقبول كلِّ ما نُقل عنه من اجتهادات في الفقه وتصحيح الأحاديث ونقل النقول وتطويع ذلك كله وكأنه كلام الله المنزَّل، والدفاع عن كل شيءٍ له صلةٌ به.

مع كون ما قاله المجدد رحمه الله لا يعدو أن يكون اجتهاداً قد يخطيء فيه.

- هذه إشارة عابرةٌ قد لا يكون لها تأثير في موضوعنا الذي ابتدأت المشاركة لأجله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير